ينبسط منتجع أنانتارا كوي نون عند خليج منعزل في ساحل فيتنام الجنوبي, تحفّه طبيعة آسرة تجسدها مياه زمردية وحدائق غناء وبيئة استوائية تحبس الأنفاس. يضم المنتجع فللاً فخمة تتمدد وسط رياض خضراء وتزينها أحواض سباحة مترامية ويزدان بمنتجع صحي مميز وخدمات حصرية توفر للضيوف وجهة مميزة للاستمتاع بعطلات شاطئية فاخرة.
يقع المنتجع على بعد أربعين دقيقة من مطار كوي نون، ويضم ستًا وعشرين فيلا تفاخر كل منها بغرفة نوم أنيقة أو غرفتين، وتلفه رياض استوائية تفترش مساحة 7.2 هكتار، ليرحب بضيوفه وسط أجواء تجمع بين الثقافة الفيتنامية، التي تعتمد مواد محلية، وحرفًا تقليدية، وتصاميم عصرية آسرة. تتزين الفلل بخشب أنيق يضفي طابعًا تقليديًّا مميزًا، بينما يضيف الرخام نفحة عصرية يعز نظيرها.
يحرص المنتجع على تأمين وسائل راحة كافية لضيوفه، فيتيح لضيوفه اختيار عطر غرفتهم المفضل بين أريج عشبة الليمون الرائع، وشذا الشاي الأخضر المنعش، ويقدم لهم مجموعة مميزة من صابون أنانتارا. تقام حفلات الشواء ليتذوق الضيوف النكهات الشعبية الأصيلة ويتلذذوا بأطعمة شهية من اللحوم الباردة، والأجبان، والعصائر الفاخرة، وسط أجواء شاعرية رائعة بين الرمال البيضاء الساحرة وصفحة المياه المترامية.
يحتفي المنتجع بضيوفه الذين يختبرون فيه أجواء بالغة الخصوصية، إذ يوفر لهم خدمة تناول الطعام داخل الفيلا ليستمتعوا بوجبة فطور شهيّة على أسرّتهم. كما يختبر عشاق المأكولات البحرية في مطعم سي. فاير. سالت أطايب من ثمار البحر.
لمن يرجو بلسمًا لروحه العليلة يتيح المنتجع فرصة الحصول على جلسات علاجية في نادي أنانتارا الصحي بين الواحات الخضراء والشلالات التي تنساب بهدوء. في هذا النادي الصحي، الذي يقع على قمة إحدى التلال المطلة على خليج كوي نون بين الأشجار الباسقة، يستريح الضيوف على أسرّة تدليك مزدوجة، وينعمون في أحواض استحمام بحليب جوز الهند المغذي للبشرة، ويتمتعون بجلسات تدليك فيتنامية تقليدية في أجواء تنعش القلوب وتبعث على الاسترخاء التام.
تشكل منطقة كوي نون لوحة من أروع لوحات الجمال الطبيعي في العالم، فقد حولتها معالمها الثقافية والتاريخية ملاذًا رائعًا للأسر والأزواج والأصدقاء، ووجهة مثالية لمحبي الآثار التاريخية الذين يستمتعون بمشاهدة آثار حضارة تشامبا. للتعرف على خفايا هذه البلاد الشاسعة، يرافق الضيوف مرشد سياحي في جولة استكشافية بين أرجاء الريف الخلاب، فتبدأ رحلتهم بتذوق طعم القهوة الفيتنامية التقليدية قبل أن ينطلقوا إلى منزل أسرة السيّد لان، أحد أعضاء الجيل الخامس من صانعي نون لا، أو القبعة المخروطية، للمشاركة في ورشة عمل لحياكة القبعات، وعند الانتهاء يحين وقت تناول الغداء فيُدعى الضيوف للتعرف على أسرة محلية تقدم لهم وجبة جرى تحضيرها في المنزل. وفي طريق العودة يلتقطون صورًا لآثار أبراج تشامبا الشاهقة التي تزين التلال وتزيدها بهاء وروعة.