والت سيغل، صانع الدراجات النارية المصممة بحسب الطلب،

يسلط الضوء على بزوغ فجر الدراجات الكهربائية وعودة دراجات ثمانينيات القرن المنصرم إلى الواجهة.

 

كان والت سيغل في التاسعة عشرة من العمر عندما انقطع عن متابعة تحصيله العلمي في كلية الفنون في النمسا ودخل عالم السباقات. لكنّه في نهاية المطاف وظّف مواهبه الإبداعية في عالم الدرّاجات النارية عالية الأداء التي شُغف بها. يُعد هذا الرجل البالغ من العمر ستين عامًا والمقيم في نيو هامبشير، واحدًا من الأسماء المرموقة في أوساط التصنيع بحسب الطلب، ويواصل تحديد معايير جديدة للشكل بموازاة التزامه صون الوظيفة الرئيسة لأي درّاجة نارية، أي أن تكون ملائمة ليقودها مالكها وليس للتأمل فيها بإعجاب فحسب.

 

ما هي التوجهات التي تطغى اليوم على مشهد تصنيع الدراجات النارية بحسب الطلب؟

بعيدًا عن الذمّ بأي من الصنّاع الآخرين، أعتقد أن ثمة تفسيرًا فضفاضًا بعض الشيء لأداء المكوّنات الميكانيكية في أي درّاجة نارية. يمكننا أن نلاحظ كثيرًا من التصاميم الهندسية، وإعدادات أنظمة التعليق، ومجموعات الحركة المختلفة التي لا أعدّها شخصيًا آمنة.

 

أما في ما يتعلق بالمستقبل، فأرى أننا نشهد عودة قوية للدرّاجات النارية التي اشتهرت في ثمانينيات القرن المنصرم، لا سيّما شيوع درّاجات سباقات التحمل (درّاجات نارية تستلهم تلك التي كانت تشارك في سباقات طويلة فوق التضاريس الوعرة). بدأت العمل في هذا المجال قبل ثلاث سنوات من خلال الطراز التسلسلي Bol d’Or الذي يجسّد تصوّري الخاص لدرّاجة نارية مثالية لسباقات التحمّل. وبالرغم من اعتقادي بأن الدرّاجة النارية المستوحاة من الدرّاجات المخصصة للسباقات على طرقات مسطحة أصبحت بائدة، إلا أنها، وعلى وجه الخصوص بسبب تفسير ما تعنيه درّاجة نارية مخصصة لمثل هذه السباقات، أو ما يُفترض بها أن تعنيه، بقيت مستخدمة على نحو غير منضبط في عالم التصنيع بحسب الطلب حدّ بلوغها نوعًا ما طريقًا مسدودًا.

 

ما أكثر ما يستثير اهتمامك اليوم؟

تستثيرني بصراحة الدرّاجات النارية الكهربائية. إنها توفّر تجربة قيادة جديدة بالكامل وتحوّلية. لست واثقًا مما إذا كانت سوق الدرّاجات المصنّعة بحسب الطلب ستتبنى هذا التوجّه قريبًا، لكني شخصيًا أجد هذه الدرّاجات مثيرة للاهتمام.

 

على أي مشروع تعمل حاليا؟

بدأت مشروع تعاون مع مايك مايبري الذي صمّم الدرّاجة النارية Ronin 47. نعمل حاليًا على بناء ثماني درّاجات كهربائية مستوحاة من درّاجة Alta Redshift، وسنطلق على هذا الطراز اسم باكت Pact. اخترنا درّاجة ألتا Alta لمشاريع الاستعادة بسبب جودتها الإجمالية. فمجموعة البطاريات والنظام الناقل للحركة فيها يتفوقان من بعيد على أي عناصر مشابهة رأيتها يومًا ما.

 


www.waltsiegl.com