يمتلك ليون آدمز، منذ أكثر من أربعة عقود، أحد أهم محال الجواهر في مانهاتن. يقدم آدمز، من متجر سيليني، تصريحه السنوي عما يلقى رواجا وما لا يحظى بكثير من الاستحسان.
أي ساعات العام الفائت حققت نجاحا باهرًا في أوساط زبائنك؟
حظيت ساعة Octo Finissimo من بولغري بشهرة واسعة. كما أثير كثير من الصخب حول علامة زينيث وطراز ساعات El Primero، وتحديدًا النسخ التي أعيد ابتكارها في تصاميم يغلب عليها طابع عتيق الطراز. تلقى أيضًا ساعات كاري فوتيلينان رواجًا بالغًا، لكن من الجلي أن المشكلة تكمن في الحصول على البضاعة. كما طرأ اهتمام حديث بعلامة غروبل فورسيه، لا سيما وأنها قدمت مؤخرًا طراز Balancier Contemporain في علبة أصغر حجمًا. فضلاً عن ذلك، لقيت الموانئ زرقاء اللون التي اعتمدتها فاشرون كونستانتين لعلبة ساعة Fiftysix رواجًا، شأنها في ذلك شأن ساعات إيه. لانغيه من طرازي Lange 1 «25th Anniversary» وDatograph «Lumen». لكن لانغيه أيضًا علامة أخرى لا تصنع ابتكاراتها إلا بأعداد قليلة فلا نتمكن من تلبية كل طلب على ساعاتها.
Balancier Contemporain من غروبل فورسيه
ما هي الطرز التي حظيت باستحسان واسع النطاق في أوساط السيدات؟
يبدو أن الساعات النسائية تطرح نوعًا ما مشكلة في أيامنا هذه. فلم نشهد حقيقة هذا العام أي حدث مميز على هذا المستوى. لم يستأثر باهتمامنا أي ابتكار فيما خلا ساعة FlyingT من MB&F. إنها قطعة ساحرة للغاية، ومتمايزة أشد التمايز.
Complete Calendar Fiftysix من فاشرون كونستانتين
كيف تصف استراتيجية البيع التي تعتمدها هذا العام؟
بعد عام 2017، وفي ظل وفرة الساعات التي تُنتج في سويسرا، بت حتمًا أتوخى جانب الحذر في عمليات الشراء التي أجريها لأني اكتشفت أن أي طراز سنرغب فيه سيكون متاحًا. في حال العلامات الأصغر حجمًا، وحيث الإنتاج يبقى محدودًا، أبذل قصارى جهدي في محاولة توفير تلك الساعات. أما في حالة العلامات الأكبر حجمًا، فأخفض نسبة مشترياتي. وفي حالة بعض العلامات، لا نعرف بصراحة أي الساعات نبتاع لأن المخزون المتاح ضخم. إذا كان لديك مئات النماذج من طرز عدة بسبعة أحجام مختلفة، وثلاثة عشر صنفًا من الموانئ، فإننا سنعجز عن تحديد ما سيلقى استحسان زبائننا. عوضًا عن ذلك، نجلس وننتظر الزبون ليخبرنا عما يريده ثم نبتاع له النموذج المنشود.
Lange 1
«25th Anniversary» من إيه. لانغيه آند صونه
هل لديك أي رسالة توجهها إلى صناع الساعات؟
أقول لهم تحلوا بالنزاهة. فبعض الشركات تصرح بأنها ستنتج عددًا محددًا من طراز ما، لكنها تعود لتقول: «نعلم أننا قلنا إننا سننتج هذه الساعة في 100 نموذج، لكننا سنطرحها الآن في 100 نموذج إضافي في علبة من البلاتين، ثم في علبة من الذهب الوردي، ثم مجهزة بميناء أزرق، فميناء أخضر.» يحتاج الزبون إلى أن يعرف الحقيقة منذ البداية. لكن ثمة شركات تتحلى بمستوى رفيع من النزاهة على غرار باتيك فيليب، وإيه. لانغيه آند صونه، ورومان غوتييه، وبعض الآخرين. عندما يقول هؤلاء الصناع إنهم سينتجون عددًا محددًا من الساعات، فإنهم لا يصنعون أكثر من ذلك.
Datograph
«Lumen» من إيه. لانغيه آند صونه
ما هي توقعاتك للسنة المقبلة في مجال صناعة الساعات؟
ألاحظ أن ثمة زخمًا قويًا يدفع قدمًا بمسار صناع الساعات المستقلين، وارتفاعًا في مبيعات ابتكارات الصناع أمثال كاري فوتيلينان، وغرونفيلد، ورومان غوتييه، وأورويرك، وMB&F. كما ألاحظ أن علامات الساعات الرئيسة تحقق مبيعات أفضل لأنها استحدثت ساعات بأسعار معقولة. لقد خفضت السقف بعض الشيء، لكن أظنها قامت بخطوة ذكية. إنها تحقق النتائج في هذا المستوى الأدنى.
Prestige HMS في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ من رومان غوتييه
