الرئيس التنفيذي الجديد لشركة سيروس يسلط الضوء على تأثير الطيران الخاص
في حياة الأفراد، والتوجهات السائدة في هذا القطاع.
تسلَّم زين نيلسن مؤخرًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة سيروس إيركرافت Cirrus Aircraft. وبالرغم من أنه حديث العهد بعالم الطيران، إلا أن المؤكد أنه يحسن تدبر مهامه. وكان نيلسن قد قاد من قبل فرق عمل لدى شركتي تيسلا موتورز، وبانغ آند أولوفسن، لذا يمكن للمسافرين أن يتوقعوا منه التركيز على الجانب التقني.
بالنظر إلى مجيئك من خارج هذا القطاع، كيف ترى عالم الطيران الخاص؟
أرى أن أفضل تعبير مختصر عن الطيران الخاص هو ما يسميه فريقنا «الطيران الشخصي.» إن هذا القطاع يغير حياة الأفراد لأنه يُبدد الحدود ويعيد تحديد مفهوم الوقت، متيحًا الوصول إلى ما يزيد على خمسة آلاف مطار في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، والسفر وفقًا لشروط المسافر نفسه.
هل تلاحظ شيوع أي توجهات حاليا؟
تبقى الأولوية دومًا لمعايير السلامة والراحة، واليوم ستساعد التقنيات الحديثة على تحقيق تقدم في هذين المجالين. ركزت شركة سيروس على عامل السلامة منذ بداياتها، على ما يشهد نظام المظلات الخاص بها Airframe، ونحن مستمرون في الاهتمام بهذا المجال من خلال منصتنا التدريبية Cirrus Approach (التي توفر برنامجًا تعليميًا إلكترونيًا وتدريبات في حرم الشركة في نوكسفيل بتينيسي). أما الابتكار، فسيتركز على تقليص عبء المهام الملقاة على عاتق الطيارين الجدد والمتمرسين على حد سواء.
ما أكثر ما تفضله ضمن أوجه السفر جوا؟
من الصعب ألا يفتنني ما يتيحه السفر من إعادة ارتباط بالانبهار الطفولي بفكرة أن يطفو المرء عبر السحاب. لكن أكثر ما يثير الاهتمام في السفر جوًا هو إمكانية اختبار نمط حياتي كل شيء فيه متاح. أحضر اليوم وبشكل منتظم اجتماعات خارج البلاد وأظل أنجح في العودة مساء لتناول العشاء في المنزل. ما عادت المحطات الرئيسة في حياتي تُختصر في مزيج من اللحظات الخاصة وتلك التي فاتتني. أنا أعيش ذلك كله الآن.
