هي واحدة من أحدث نجوم عالم الجواهر المعاصر، لكن لورين تيتللي، المصممة التي أسهمت في نجاح علامة لورين نيكول، تبقي أنظارها منصبة على الماضي، الماضي البعيد جدًا.
واصلت عالمة الآثار السابقة، التي كانت تعمل أيضًا أمينة في متحف متروبوليتان للفن، افتتانها بالثقافات المندثرة منذ إطلاقها لشركتها في جنوب كاليفورنيا عام 2016. مع كونها أرست مسارًا محددًا لابتكار قطع فنية جديدة، إلا أن عملها متجذر بعمق في مقاربة استكشاف أنماط زخرفية وطرائق مستمدة من العصر القديم. تقول لورين: «أريد المساعدة في حفظ سجل يوثق تقنيات صياغة الجواهر القديمة، حتى لا نفقد هذه المعرفة.»
تبدع تيتللي- التي تفضل الذهب الأصفر عيار 22 قيراطًا المستخرج بمقاربة التعدين النزيه، الذي يشبه السبائك التي استخدمها الحرفيون القدامى- أعمالاً على منوال ما صيغت به منذ آلاف السنين، دون كهرباء ومشغولة يدويًا بالكامل. تضم القطع سلاسل صيغت على نحو معقد التفاصيل، ومسطحات صيغت بدقة بتقنية التحبيب والطرق تحظى بدفء وملمس مصقول سريعًا ما يكشف عن الجهد الشاق الذي بذل في إبداعها.
تستلهم مجموعتها الأحدث، نيبو Nebu، مصر القديمة. إذ تضم خواتم تعلوها أحجار كريمة منحوتة على شكل حيوانات: مثل ضفدع مشغول من حجر البريل باللون الذهبي، وإوزة مشغولة من حجر العقيق الأبيض. تستعير أقراط الأذن المدلاة نمطًا زخرفيًا لفاكهة الشمام مستلهمًا من عقد مشهور لسلالة من القرن الحادي والعشرين، وكذلك سوار من الذهب ملتف على هيئة نقش تمساح مطروق في إشارة إلى نهر النيل.
إن هدف تيتللي هو استحداث حوار بين الماضي والحاضر، والعثور خلال هذا الحوار على تصور حديث للعناصر التي تمدها بالإلهام. تقول تيتللي: «إني لست مهتمة بإبداع نسخ طبق الأصل. إنما هدفي التقاط روح الحضارات القديمة عبر استخدام تقنياتهم، والعمل بموادهم، وإدراك ما كان يشكل أهمية عندهم.»
Courtesy of Loren Nicole
وتصميمها لأقراط الأذن Loren Nicole 21st Dynasty من الذهب الأصفر عيار 22 قيراطا،
والعقيق برتقالي اللون، والتورمالين الياقوتي من لورين نيكول.
www.lorennicole.com