آراء في الحياة والصداقة والرياضة
جرى تهيئة فرانكو لورو بيانا لخوض تجارة المنتجات الفاخرة التي تديرها عائلته على مستوى العالم، إلا أن الأمر لم يسر تمامًا على هذا النحو. فبعد قرابة عقد من الزمن قضاه في العمل لدى لورو بيانا، شهد إقدام والده وعمه على بيع الشركة فجأة إلى مجموعة LVMH مقابل ملياري يورو في عام 2013. بعد ثلاث سنوات، عقب مدة طالت لديه في البحث عن الذات، أقدم فرانكو، الذي يبلغ الآن 37 عامًا، على الجمع بين ولعه القديم بالرياضة وبين خلفيته المتجذرة في مجال المنسوجات الراقية وذلك بهدف إنشاء سييز Sease، وهي علامة تطرح أسلوب حياة يروج لملابس رجالية أنيقة مصنعة من مواد متميزة. يبرز المشروع الجديد بوصفه دلالة تشهد على أسلوب لورو بيانا الأصغر سنًا، الرياضي والرفيع المستوى والمهووس تقنيًا، وأنه يعدل ما عنده من شهية لخوض المغامرات. يبوح من متجره في منطقة بريرا في مدينة ميلانو، بكثير مما هو مولع به، بدءًا من منحدرات التزلج التي تنطوي على خطورة، والأمواج الكبيرة، إلى السيارات السريعة.
ما الذي فعلته مؤخرا ولأول مرة؟
التزلج في المناطق النائية. إنه جهد بدني هائل: ينبغي لك أن تمشي لمدة تراوح بين ساعتين وثلاث ساعات صعودًا إلى الجبل، وأنت في حاجة إلى الإلمام بكيفية التنقل. إنه أمر محفوف بالمخاطر، هناك انهيارات ثلجية، إنه إدمان جديد اعتدته.
ما التطبيقات الإلكترونية التي تستخدمها أكثر؟
تطبيق Spotify، وتطبيق Magicseaweed لأجل تقارير ركوب الأمواج، وكذلك تطبيق PowderQuest للتحقق من الأحوال الثلجية.
هل لديك ملابس معتادة؟
نعم. هو في الأساس زوج من الأحذية الرياضية الخفيفة، وقميص تي شيرت لائق، وسترة أنيقة من الكشمير. ما زلت في بعض الأحيان أستمتع حقًا بارتداء بدلة تقليدية محاكة بيد حائكي الشخصي هنا في ميلانو.
أي المحادثات لا تلقي لها بالاً؟
التفكير السلبي والمخاوف الميؤوس منها. أنا لست من كبار المعجبين بالفكر المحافظ المبالغ فيه ولا بالتعصب أيضًا.
كيف تلقى الهدوء؟
في المساحات الشاسعة، هناك في وسط المجاهل النائية، سواء أكانت في نزهة طويلة في الثلج أم سباقًا للقوارب الشراعية. عندما أكون في المدينة، فإما أن أمارس رياضة الجري، أو أستمع إلى موسيقا حية جميلة.
ما أكثر ما ندمت على عدم شرائه مؤخرًا؟
سيارة من طراز Lancia Delta Evo ll. لكنها سيارة للسباق، هي ليست مصممة للقيادة اليومية.
كيف تخلد إلى النوم؟
راضيًا ومنهكًا، كما آمل.
كيف يبدو النجاح من وجهة نظرك؟
التعلم المستمر والقيادة النزيهة بصحبة فريق يشاركك القيم نفسها. وكذلك القدرة على توليد القيم على نحو خُلُقي.
ما هي المتاجر الثلاثة المفضلة لديك؟
متجر سام آش Sam Ash للموسيقا في مدينة نيويورك، لأنه قبلة عشاق الموسيقا. إنه متماثل، وحسبه أنه مبدع متفرد. ومتجر Deus ex Machina، إنه جذاب يطرح فكرة مميزة في جزيرة بالي حيث لديه ألواح رائعة للتزلج على الماء. أما المتجر الثالث فمتجر Mollusk Surf Shop في فينيس بيتش، إنه ممتاز للتزود بالمعدات والكتب وألواح التزلج على الأمواج.
ما هو فندقك المفضل؟
أفضّل الفنادق الصغيرة النابضة بالحياة، ومن بينها فندق Hotel Cap Rocat في بالما دي مايوركا، وفندق Soho House في برلين.
أفضل نصيحة قُدمت إليك؟
أصغِ إلى حسك الداخلي وكن مبادرًا سباقًا. إن لم تبادر باتخاذ القرار فسيتخذه شخص آخر بالنيابة عنك.
ما أكثر ما تتوق إليه في نهاية اليوم؟
أتوق لأن أستحوذ على وقتي، وأخوض تجارب تلامس الحقيقة، وأن أكون محاطًا بأصدقاء حقيقيين.
متى كانت آخر مرة فقدت فيها الوصول إلى شبكات الاتصالات؟
في أثناء الإبحار من بارما إلى مايوركا. لم يكن لدينا شبكة Wi-Fi.
إن كنت تستطيع أن تكون الآن في أي مكان، فأين ستكون؟
في انتظار الموجة التالية في أمريكا الوسطى.