مؤسس شركة Bamford Watch Department يوضح أسلوبه المتميز في مجال تعديل ساعات كبار الصنّاع وشراكاته الرسمية معهم.
كيف بدلت الشراكات الرسمية علامتك؟
أحدثت هذه الشراكات تحوّلاً جذريًا في مسار عملي. اكتسبت أصدقاء، وبات الجدار في مكتبي يتزيّن ببطاقات معايدة تلقيتها من القيّمين على علامات الساعات التي تعاونت معها. إنها تذكّرني دومًا بأن أحدهم رحّب بي في نادي صناع الساعات.
هل اضطررت إلى السعي خلف علامات الساعات التي انضمت رسميا إلى مشروعك قبل ثلاث سنوات؟
صادف جلوس صديقة لي خلال حفل عشاء إلى جانب جان – كلود بيفر. إنها تمتلك معرفة واسعة بعالم الساعات، لكنها كانت تحاول آنذاك التفكير في موضوع للمحادثة، فذكرت اسمي بوصفي صديقها. استقل بيفر الطائرة في اليوم التالي وحضر لمقابلتي. كانت تلك لحظة رائعة. قال لي: "إنك تعمل في الظل. ينبغي أن تخرج إلى النور، وإلا ستكون أشبه بعلامة كوداك." أما اليوم وقد باتت شراكاتنا رسمية، فلا أشعر بأني أعمل في الظل.
ما الذي حال دون استحواذ تلك العلامات على فكرتك وتنفيذها في محترفاتها؟
لا أعلم حقيقة، لكني أستطيع تقدير السبب. إذا فشلت الفكرة، فإن بمقدور العلامة أن تلقي باللائمة علي. أما إن كتب لها النجاح، فتلك بشرى سارة. إن إضفاء طابع شخصي على أي ساعة ينطوي على مسار معقد. قد يستغرق تنفيذ أي طلب ما بين خمس دقائق إلى سنة كاملة على ما هو عليه حال مشروع لأحد الزبائن اليوم. يمكننا أن نمضي كامل الوقت في تحقيق مطلبه هنا لأن محترفنا مهيأ لذلك.
ما الذي دفعك إلى الانحراف عن أسلوبك المميز من حيث تخصيص الساعات كلها باللون الأسود؟
لطالما رغبت في ابتكار ساعة بيضاء بالكامل. كنت أود الإتيان بابتكار مغاير للأسلوب الذي أشتهر به. كان الأسلوب الجديد في العمل مع جيرار – بيريغو احتفاء بالذكرى الخامسة والأربعين لإطلاق طراز لورياتو رائعاً. حققنا إنجازًا تقنيًا لافتًا. إنها واحدة من الساعات التي يمكن التزين بها في أثناء التزلج فوق المسارات الثلجية، أو في رحلة إلى البحر، أو حتى تنسيقها مع قميص قصير الكمين وسروال جينز.
كيف تقيم مسار تطور العلامة؟
ما يهمنا الآن هو تجاوز هذه السنة. أود الاستمتاع بوقتي، وهذا ما أفعله برفقة بعض الأفراد الرائعين. ثمة مقولة تعجبني لا أتذكر صاحبها تقول: "إن أفضل سبيل إلى استشراف المستقبل هو ابتكاره."