الممثل والمنتج، ومؤسس شركة McQueen Racing
ورث تشاد ماكوين الحاجة إلى السرعة عن والده ستيف. وقد واظب الممثل والمنتج البالغ من العمر ثمانية وخمسين عامًا، والسائق في السباقات سابقًا، على ممارسة القيادة السريعة مذ كان في العاشرة من عمره. دخلت أخيرًا الشركة التي أسسها في كاليفورنيا تحت اسم ماكوين رايسينغ في مشروع تعاون مع شركة Steeda Performance Vehicles المتخصصة في تعديل سيارات موستانغ، وذلك بهدف ابتكار المركبة الهادرة Steve McQueen Edition Bullitt Mustang. سيقتصر إنتاج هذا الطراز على 300 نموذج فقط سنويًا، وستُهيأ النسخة الأعلى تميزًا بينها لتنهب الأرض بقوة 775 حصانًا. يوضح تشاد أسباب الحاجة إلى نسخة من سيارات بوليت Bullitt أكثر جسارة وشراسة.
لماذا اقتضت سيارة بوليت موستانغ الجديدة من فورد، والقادرة على إنتاج قوة تساوي 480 حصانا، الارتقاء بأدائها؟
أحسنت فورد بناء سيارة بوليت الجديدة. لكن والدي سعى دومًا إلى الارتقاء بمزايا الأداء والثبات في سياراته ودراجاته النارية الخاصة إلى مستوى أعلى. أعتقد أن هذا ما حققناه من خلال نسختنا ذات الشحن التوربيني الخارق والقادرة على إنتاج قوة تساوي 775 حصانًا.
هل كان والدك ليشعر بالبهجة والإثارة لو تأتت له الفرصة لقيادتها؟
كان والدي من أشد هواة الهندسة، وكان يحب كل مركبة فائقة السرعة ومتفوقة بمزاياها الهندسية. أظنه كان ليتحمس جدًا لما حققناه في هذه السيارة من حيث القوة والأداء. بل إننا كنا لنواجه صعوبة في إخراجه منها.
أي طرقات كاليفورنيا المفضلة لديك ستختار عندما تقود هذا الربيع النموذج الأول المنتج من هذا الطراز؟
أحب القيادة على الطريق السريع 74 من بالم سبرينغز باتجاه سان دييغو. لكني أجد الزحام خانقًا أينما كان هذه الأيام. لذا سأتوجه بها إلى نادي ثرمال في بالم ديزرت. فالنادي يحتضن حلبة رائعة بطول يزيد على خمسة أميال. ولا عناصر شرطة هناك.
هل ما زلت ناشطا في مدرسة Boys Republic في تشينو هيلز بكاليفورنيا؟
أجل يا صديقي. لا تزال المدرسة تشكل جزءًا مهمًا من حياتي. واظبنا على مدى السنوات العشر الأخيرة على تنظيم معرض أصدقاء ستيف ماكوين للسيارات والدراجات النارية في المدرسة. ستُعقد الدورة المقبلة من المعرض في الأول من شهر يونيو حزيران المقبل. نستضيف ما يزيد على 450 سيارة. تضمنت دورة العام الفائت سيارة والدي القديمة من طراز جاكوار XKSS، وسيارة من طراز بورشه Porsche 917. نجمع مبلغًا ماليًا طائلاً من أجل قضية عظيمة.
ما هي الأنشطة الأخرى التي تشغلك؟
أقضي كامل أوقاتي تقريبًا في الصحراء في بالم سبرينغز. فالشاطئ بات باردًا إلى حد لا تتحمله عظامي. في أعقاب حادث الاصطدام الضخم الذي تعرضت له في عام 2006 بات المناخ الدافئ أفضل لبُنيتي. كما أني أمتلك سيارة سباق قديمة من طراز بورشه 911 ST من عام 1971 مجهزة بمحرك يعمل بخاصية الاشتعال الثنائي، أقودها في الحلبة المحلية على سبيل التسلية. باختصار، أستمتع بمحاولات إصلاح السيارات والدراجات النارية.