الرئيس التنفيذي لبنتلي يتحدث عن توجهات الشركة في عام 2035.
لا غرابة حقًا في أن تبلغ بنتلي مئويتها. لكن المفاجئ هو الطريقة التي اختارتها للاحتفاء بهذه المناسبة، وذلك بالكشف للمرة الأولى عن المفهوم التصوري للسيارة الكهربائية بالكامل EXP 100 GT التي تمثل مركبة للمستقبل تراعي الحفاظ على البيئة. بوصفه رئيسًا للشركة العريقة في مجال تصنيع السيارات، يوضح هولمارك رؤيته وأسباب حماسته لها.
كيف توازن بين إدارتك لدفة إرث عريق ومخاطر الابتكار؟
لا خطر في الابتكار. بل إن الخطر يكمن في الاعتماد على الإرث الغابر. إن النقطة الأكثر أهمية تتمثل بضمان أن يحقق كل ابتكار مستقبلي غرضين متوازيين هما: الحفاظ على استحسان قاعدة الزبائن الحاليين والاستمرار في مواكبة العصر. يجدر بنا أن نجعل المرادف للسيارات التي استُخدم فيها الكروم والمعدن والخشب، وخاصية التجوال الفاخر، والأداء المتفوق، متناغمًا مع المستقبل بقدر ما هو وثيق الصلة بالماضي. يُضاف إلى ذلك التخلص من التأثيرات البيئية كافة وتحقيق أفضل تأثير خُلُقي ممكن. هذه هي مهمتنا.
أي موقع يشغل المفهوم التصوري EXP 100 GT بين العمالقة في أسطول بنتلي؟
إنه مفهوم يتناغم مع عام 2035 وليس مع عام 2019. فمختلف التقنيات والمواد التي تشتمل عليها هذه السيارة متوافرة حاليًا، أو قيد التطوير، أو قيد البحث. لم يُترك أي تفصيل للتخمينات، لكن العناصر المستخدمة ليست كلها متاحة في السوق. فقد تجد الشكل نفسه المميز للمركبة، والمواد المعتمدة فيها كافة، ولكن دون إمكانات القيادة الذاتية، وأيضًا دون القوة ونطاق السفر لأن البطارية التي جرى تصورها لما تتوافر بعد. لكنها ستتحقق. أراهنك على أن الاستثمار في تقنية البطاريات سيفوق عالميًا خلال السنوات الخمس المقبلة ما كان عليه في الأعوام المئة المنصرمة. ما إن تنجح في تقليص حجم البطاريات الحالية بنسبة النصف أو الثلثين بموازاة الحفاظ على المحصلة نفسها على مستوى الطاقة، ستصبح هذه السيارة مركبة خارقة القوة.
ما هي غايتك في ما يتعلق بحضور بنتلي على الحلبة؟
على مدى أحد عشر عامًا، وتحديدًا بين عامي 1919 و1930، تحولت بنتلي في هذا المجال من اسم غير معروف على الإطلاق إلى علامة تحظى بشهرة عالمية، وقد نجحت في تحقيق ذلك في بطولة لومان. لذا فإن حلمي سيكون سباقًا لأربع وعشرين ساعة على متن مركبات كهربائية. وعندما يتحقق ذلك سنكون في الطليعة.