لم تنشأ فكرة الكتاب الفاخر إلا مع بزوغ فجر دار أسولين. ومنذ أن عمد الفرنسيان المولعان بالمطالعة والمواكبان لتوجهات العصر، بروسبر ومارتين أسولين، إلى تأسيس الدار في عام 1994، أنتج الناشر مجلدات عملاقة تتناول عددًا من المواضيع الأكثر تميزًا في العالم، من إبداعات كارتييه إلى مآثر لو كوربوزييه. وكانت النتيجة أن أصبح إهداء الكتاب يشكل، اليوم أكثر من أي وقت مضى، دلالة على تميز الذائقة. لمَ إذًا الاكتفاء بكتاب واحد؟ فدار أسولين تقدم لقراء مجلة Robb Report فرصة إهداء أحد أحبتهم حجرة كاملة تعكس رفعة في الذوق، إذ تحتضن مكتبة مصممة بحسب الطلب.
تولى ألكسندر أسولين، ابن المؤسسيْن المتميز بأناقة أسلوبه، تنسيق واحات متفردة للمطالعة لصالح عدد من الفنادق المختارة والمؤسسات الخاصة. لكن خدماته لم تكن متوافرة حتى الآن إلا للجهات التي تناقلت أخباره. أما فيما يتعلق بهذه الهدية، فسيعمد سليل عائلة الناشرين إلى ابتكار مكتبة منزلية يضمنها مجموعة منتقاة بعناية من المطبوعات النادرة ومحدودة الإصدار التي تتناسب مع ذائقة القارئ الذي يبتاع الهدية. يمكن أن تشمل المطبوعات إصدارات عن السيارات القديمة والفن الحديث، أو الأزياء الراقية، أو السفر من حول العالم والثقافات القديمة. سيقوم أسولين أيضًا بتركيب مجموعة من حوامل الكتب والفواصل، وتزيين الحجرة بشموع وأغراض عتيقة الطراز. علاوة على ذلك، سيرتب مكتبتك على نسق المتاجر البديعة الخاصة بعلامته. وإذا كنا قد اكتسبنا أي عبرة من نشاط عائلته، فإن مفادها هو الآتي: إن الكتب جميلة المظهر تجعل الكلمات المطبوعة فوق صفحاتها الداخلية تبدو أجمل.