لوحة ونستون تشرشل The Moat, Breccles بقيمة مليوني دولار في مزاد فيليبس


تُعرض أواخر هذا الشهر للبيع في المزاد لوحة زيتية رسمها السياسي ونستون تشرشل عام 1921، وكان يُعتقد على مر سنوات طويلة أنها ضاعت. قبل خمسة عقود. أهدى تشرشل هذه اللوحة إلى رجل الأعمال اليوناني أرسطو أوناسيس، الذي اشتهر بوصفه مالكًا لإحدى أكبر شركات الشحن في العالم والزوج الثاني لجاكي كينيدي. آنذاك عرض أوناسيس اللوحة على متن يخته الخاص "كريستينا".


تعرَّف تشرشل بأوناسيس من خلال نجله، راندولف، ونشأت بينهما صداقة استمرت لسنوات. كان أوناسيس من أقطاب الشحن، وواحداً من الأصدقاء البارزين الذين أهداهم تشرشل لوحاته ذات المناظر الطبيعية.

 

Photo by Keystone FranceGamma Keystone via Getty Images

Keystone FranceGamma Keystone via Getty Images
صورة من عام 1959 تجمع بين وينستون تشرشل وأرسطو أوناسيس

قرر ورثة أوناسيس فصل شركاتهم وعرض اللوحة في مزاد للفن الحديث والمعاصر تنظمه دار فيليبس مساء 23 يونيو حزيران في نيويورك، وقد حُددت القيمة التقديرية للوحة التي تحمل اسم The Moat, Breccles (أو خندق الماء) بين 1.5 مليون دولار ومليوني دولار.


في الآونة الأخيرة، حققت لوحات تشرشل نجاحاً كبيراً. في مزاد كريستيز للفن البريطاني الحديث الذي أقيم في لندن مارس الماضي، اقتنى أحد المشترين ثلاث لوحات لرئيس الوزراء السابق مقابل 11.2 مليون جنيه إسترليني (16 مليون دولار). شملت تلك الأعمال لوحة لمسجد في شمال إفريقيا كانت ملكيتها تعود إلى أنجلينا جولي، وبيعت بثلاثة أضعاف قيمتها. سجلت اللوحة رقمًا قياسيًا، محققة نحو 8.3 مليون جنيه إسترليني (11.6 مليون دولار).

 

كان الرقم القياسي السابق لأعمال تشرشل هو 2.7 مليون دولار حققته لوحة بعنوان The Goldfish Pool at Chartwel (أو بركة الأسماك الذهبية في تشارتويل)التي رسمها عام 1932، وبيعت في مزاد سوذبيز بلندن عام 2014.

 

بالعودة إلى لوحة The Moat, Breccles ، التي ذكرها تشرشل للمرة الأولى في مقال كتبه تحت عنوان "الرسم هواية"، ونُشر سنة 1921 في مجلة ستراند ماغازين، فإن دار فيليبس تنوي الترويج لها من خلال عرضها إلى جانب نسخة طبق الأصل من مجلس اليخت الذي امتلكه أوناسيس، والذي كان يرتاده ضيوف المجتمع الراقي أمثال جون دي روكفيلر وإيفا بيرون وريتشارد بورتون وإليزابيث تايلور ومارلين مونرو.


سيبدأ تركيب المجلس في 15 يونيو بمقر دار فيليبس الجديد في بارك أفينيو.

 

Photo credit: Bettmann Getty-Images

Bettmann Getty-Images
صورة لليخت كريستينا الذي كانت ملكيته تعود إلى أوناسيس