تقيم دار كريستيز في دبي مزادًا للأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة في 22 مارس في فندق جميرا أبراج الإمارات. يضم المزاد المرتقب أعمالاً لفنانين تشكيليين من مصر، وسوريا، والعراق، وفلسطين، وتركية، وإيران وعدد آخر من بلدان المنطقة.
لوحة Alexandrie Le Mex
55٫000 دولار – 65٫000 دولار
تتصدر لوحة Alexandrie Le Mex التي رسمها الفنان المصري محمود سعيد (1964-1897) في عام 1918 قائمة معروضات دار كريستيز في دبي. تجسد اللوحة مدينة الإسكندرية في منطقة المكس حيث تتراص مساكن الصيادين حول مصب ترعة المحمودية، بمشهد ثلاثي الأبعاد يبرز من خلال التباين الأخاذ بين الضوء والظل، والتناغم البارع في توظيف الألوان الدافئة والباردة وفق مفهوم الفن في الهواء الطلق.
منحوتة 11 Parse
35٫000 دولار – 45٫000 دولار
يستلهم الفنان التشكيلي الإيراني تيمو ناصري، الذي وُلد في عام 1972، من فن المقرنصات والزخرفة المعمارية الفارسية لمداخل المساجد وحي إلهامه، وهو المنبهر بزخرفة الآثار الإسلامية، تجسد منحوتة 11 Parsec ما يمكن تسميته باللامتناهات الرياضية، إذ يستخدم نسبًا هندسية وخصائص في تنفيذ أعماله. ستعرض دار كريستيز في دبي المنحوتة التي أتمها ناصري في عام 2010 ضمن المنحوتات المعروضة.
لوحة Le Jeu est fini
120٫000 دولار – 180٫000 دولار
من سلسلة «جرار» للفنان التشكيلي الإيراني العالمي فرهد موشيري، الذي وُلد في عام 1963، تعرض دار كريستيز في دبي لوحة «انتهت اللعبة» Le Jeu est fini، التي رسمها في عام 2003. تتداخل الزخرفة الخطية من أشعار تراثية ونصوص دينية مع التشققات العشوائية التي حرص موشيري على إبرازها في لوحته بتقنية معقدة حتى يمنح جرته مظهرًا تراثيًا.
لوحة Budapest, The Express between Budapest and Istanbul
80٫000 دولار – 120٫000 دولار
تصور الفنانة الأردنية فخر النساء زيد (1991-1900) في لوحة Budapest, The Express between Budapest and Istanbul التي رسمتها في عام 1943 مشاهداتها المبهجة في شوارع المدن في أثناء أسفارها متأثرة بمدرسة باريس الفنية، وتمثل بداية أعمالها الرمزية. ستعرض اللوحة في مزاد دار كريستيز في دبي إلى جانب لوحتها الثانية A Winter Day, Istanbul من رسومات عام 1944 بمبلغ تقديري يراوح بين 80٫000 دولار و120٫000 دولار.
لوحة Good Luck
80٫000 دولار – 120٫000 دولار
ستطرح دار كريستيز في دبي لوحة Good Luck للفنانة اللبنانية المخضرمة أوغيت خوري كالان ابنة بشارة الخولي، أول رئيس للبنان بعد الاستقلال، والتي وُلدت في عام 1930، ضمن مزادها الذي سيقام في 22 مارس ضمن أسبوع الفن. تعج اللوحة بالألوان النابضة، ويتجلى التباين الصارخ ما بين الخطوط والألوان. تظهر لوحاتها عالمًا مصغرًا من عبق بيروت وزخارفها مستخدمة نسيج الكانفاس للتأمل في ذكريات ماضيها.