يضم اليخت مركز تحكم مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، سيكون قادرًا على مراقبة استهلاك الطاقة، وحالة حزمة البطاريات لتقديم الحلول الأكثر استدامة في الوقت الحقيقي، بموازاة تأكيد التزام الشريكين بالتكنولوجيا الخضراء.

ابتُكر اليخت Oneiric ليجسد "مفهومًا رائدًا للتكنولوجيا الخضراء"، فجرى دمج ثلاثة مستويات من الألواح الشمسية بسلاسة في التصميم لشحن حزمة بطاريات عالية الكفاءة.

ففي رحلة ليوم واحد، يمكن لليخت الإبحار طيلة الوقت في وضع كهربائي كامل دون انبعاثات. أما في الرحلات عبر المحيط الأطلسي، فيمكن لليخت الإبحار في الوضع الكهربائي الكامل حتى 70٪ من الوقت، وهو ما يوفر حوالي 40 طنًا من ثاني أكسيد الكربون مقارنة باليخوت التقليدية.

كما صُمّمت الألواح الشمسية، التي تشحن حزمة البطاريات باستمرار خلال ساعات النهار، للفترات التي لا يكون فيها اليخت قيد الاستخدام عندما يرسو. ويأمل فريق التصميم في إطلاق "حقبة جديدة من اليخوت المستدامة" التي تعطي الأولوية لصحة المحيط.

قالت علامة روسينافي في بيان: "إن هذا السعي لتحقيق الاستدامة البيئية ينبثق عن الرغبة في الحفاظ على رفاهية النظم البيئية للمحيطات، وابتكارات روسينافي التكنولوجية وفلسفتها حول الاستدامة مستوحاة من العوالق النباتية، وهي طحالب بحرية صغيرة تحوّل ضوء الشمس إلى طاقة وتوفر أكثر من نصف إنتاج الأكسجين السنوي للأرض.

تذكرنا هذه المليارات من الكائنات المجهرية أنه بالعمل معًا، يمكننا جميعًا المساهمة في الحفاظ على بيئة أكثر صحة".

استوحي تصميم الجزء الخارجي والداخلي من اليخت Oneiric من الطابع السائل والديناميكي لأمواج المحيط. تتكوّن قمرة القيادة الواقعة على السطح الرئيس فيه من فناء بجدران وسقف منحنٍ قليلاً. وعند نزول السلالم إلى منصات السباحة، تتسع المنطقة أكثر، وتُزال الجدران والسقف لإعطاء اتصال مباشر بالبحر.

يتسع اليخت Oneiric لعشرة ركاب وسبعة من أفراد الطاقم، ويضم خمس مقصورات: جناح للمالك وأربع حجرات للضيوف. كما يوفّر التصميم الداخلي العديد من فسحات المعيشة ومناطق تناول الطعام، بالإضافة إلى غرفة وسائط مزودة بأحدث تقنيات الترفيه.

تتمتع غرفة النوم الرئيسة بإطلالة بزاوية 180 درجة، ويتيح جناح المالك إمكانية الوصول إلى المجلس الخارجي في السطح الأمامي، والذي يمكن تظليله بوساطة هياكل قابلة للسحب.