يبلغ قطر علبة الساعة 46.2 ملليمتر وسماكتها 13.15 ملليمتر، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 60 مترًا، وقد صيغت من مزيج التيتانيوم والألومنيوم TiAl الذي يُعد من المواد المتطوّرة من الناحية التقنية نظرًا إلى قدرته العالية على مقاومة درجات الحرارة، ولذلك غالبًا ما يجري استخدام هذا المركَّب المعدني في صناعة محركات السيارات العالية الأداء.

كما اعتمدت آي دبليو سي على مادة السيراتينيوم، أي المزيج الخاص بالدار الذي يجمع بين التيتانيوم والسيراميك، ويتميّز بخفته وصلابته ومقاومته للخدوش، فغطت به الجهة الخلفية من العلبة.

أما على مستوى الإبداع في التصميم، فتزهو الساعة بتفاصيل ورموز لونية مستوحاة بشكل مباشر من سيارة مرسيدس-إيه إم جي وان، على ما تشهد بعض أجزائها المزدانة باللون الأخضر الخاص بفريق بتروناس للفورمولا 1 التابع للشركة. كما يتضمن الميناء بعض الأجزاء المستوحاة من تصميم فتحات الهواء التي تطغى على مقدّمة سيارة مرسيدس-إيه إم جي وان. وتكتمل الساعة بحزام من المطاط الأسود المزيّن بنجمات مرسيدس باللون الأخضر الخاص بفريق بتروناس لمزيد من الحماس والإثارة.

منذ ولادة سباقات الفورمولا 1، كان المهندسون والتقنيون يحلمون باستقدام التقنيات عالية الأداء والتي تندرج تحت فئة النخبة في صناعة السيارات الرياضية السريعة إلى الشارع، ويبدو أن مرسيدس-إيه إم جي أوشكت على تحقيق هذا الحلم، الأمر الذي كان يبدو أقرب إلى المستحيل، وذلك من خلال سيارة Mercedes-AMG ONE التي ستنقل من خلالها أحدث التقنيات الهجينة للفورمولا 1 وأكثرها كفاءة من الحلبات إلى الطرقات، بحيث ستحتوي محركًا بقوة 1000 حصان وسرعة تزيد على 350 كيلومترًا في الساعة.