"أناندا إن ذا هيمالاياز" يكشف عن فئة جديدة من الأجنحة ويستحدث أخرى

استهدفت عملية إعادة التصميم، التي قادتها المصممة الهندية الموهوبة ديبا ساما، تحسين تجربة الضيوف من خلال المزج بسلاسة بين البيئة الطبيعية المحيطة وأماكن الإقامة في المنتجع. وبعد نحو 9 أشهر من العمل، أصبح المنتجع، الذي يقع على مساحة 100 فدان من سفوح جبال الهيمالايا الخصبة، يضم  64 غرفة و3 فيلات و8 أجنحة.

نتج عن هذه العملية فئة جديدة من أماكن الإقامة تجسد فلسفة أناندا للفخامة البسيطة، وهي أجنحة ديلوكس تقع على ارتفاع شاهق وتوفر إطلالات شاملة على وادي ريشيكيش الهادئ أو حدائق مهراجا المهيبة، في مزيج راق من الفخامة والراحة والمناظر الخلابة. 

ويتميز جناح ديلوكس، المكون من غرفتي نوم، بشرفة خاصة تضم طاولة شاي وكرسي للاسترخاء للانغماس التام في جمال الطبيعة، بالإضافة إلى غرفة نوم مؤثثة بأناقة ومناطق جلوس هادئة، وحمامين واسعين لمزيد من الخصوصية، يضم كل منهما مرآة بحجم الإنسان وحوض استحمام فخم، ونوافذ توفر إطلالات خلابة على الحدائق أو الوادي.

وامتدت التحديثات إلى باقي فئات الأجنحة لتحقيق التكامل السلس بين فسحات المعيشة الداخلية والمساحات الخارجية، إذ أُضيف إلى جناح أناندا، الذي يقع في الطابق الأرضي، حديقة خاصة مع سقيفة، وهي مثالية للاستمتاع بهدوء الطبيعة في الهواء الطلق. 

وفي الوقت نفسه، أصبح جناح فيسيريغال يضم شرفة خاصة مع سقيفة على السطح العلوي لتعزيز اتصال الضيوف بالطبيعة من خلال إطلالات على الحدائق ووادي غانغا البعيد.

وفي ذلك تقول آشيكا خانا، مديرة منتجع أناندا في جبال الهيمالايا: "نلتزم بفلسفة التصميم التي تنسجم مع الجمال الطبيعي لمحيطنا، وذلك لتوفير تجربة غامرة تقرب الضيوف من الشعور بالسلام الداخلي والتجديد. 

واستجابة للرغبة المتزايدة بين ضيوفنا في أماكن إقامة أكثر اتساعًا، أضفنا فئة جديدة من الأجنحة. وفي الوقت نفسه، أجرينا تحديثات على أجنحة أناندا وفيسريغال الفاخرة، وهذا دليل على تفانينا في تقديم أفضل ملاذ للروح في قلب جبال الهيمالايا".

يشتهر منتجع أناندا في جبال الهيمالايا بكونه أحد أكبر المنتجعات الصحية الشاملة على مستوى العالم، إذ يستخدم أساليب العلاج القديمة مثل الأيورفيدا والطب الصيني التقليدي في علاجات متنوعة تبدأ من فئة "المناعة والحيوية" التي تهدف إلى تقليل الالتهابات وتحسين الهضم وتعزيز الشعور بالشباب والحيوية، إلى "إزالة السموم والتطهير" و"الصحة العقلية والتوازن الروحي" و"التوازن الهرموني" وغيرها من العلاجات التي تساعد الضيوف على إعادة الاتصال بذواتهم الداخلية والتغلب على التحديات العاطفية والجسدية وإعادة اكتشاف أهدافهم.