A. Lange & Söhne
Datograph Perpetual Tourbillon Honeygold “Lumen”

تعد هذه الساعة سادس ابتكار ينضم إلى سلسلة ساعات Lumen الشهيرة، كما أنها الطراز الثاني الذي يستوطن علبة مشغولة من معدن "الذهب العسلي" Honeygold الخاص بدار أيه. لانغيه أند زونه. ويشي استخدام هذه المواد بمقدار البراعة الحرفية التي تتوقد في محترفات العلامة، ذلك أن صفيحة الميناء مشغولة من طبقة بلور ياقوتي معتمة، تسمح بمرور الضوء وإمداد مختلف العدادات المطلية بالمادة الوضاءة بالطاقة اللازمة للتوهج في الظلام.

في الساعة التي تتباهى بعلبة من الذهب العسلي، والمعززة بآلية التوربيون في الخلف، صيغت صفيحة الميناء من طبقة بلور ياقوتي معتمة تسمح بإمداد مختلف العدادات المطلية بالمادة الوضاءة بالطاقة اللازمة للتوهج في الظلام.

لا يقتصر تألق هذه المادة على عدادات اليوم والتاريخ والشهر والموانئ الفرعية لتعقيد الكرونوغراف المعزز بوظيفة الارتداد، بل يمتد إلى حلقة الدقائق ومقياس السرعة والعقارب والنجوم التي تلمع في سماء نافذة عرض أطوار القمر عند مؤشر الساعة 6. كما تحتضن العلبة التي يبلغ قطرها 41.5 ملليمتر آلية توربيون معززة بوظيفة إيقاف الثواني، وتعقيد التقويم الدائم. ويعود الفضل في تناغم هذه التعقيدات والوظائف كلها إلى آلية الحركة ذاتية التعبئة L952.4  التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 50 ساعة. جدير بالذكر أيضًا أن الدار تطرح هذه الساعة في 50 نموذجًا فقط.

Bell & Ross
BR 03 Cyber Ceramic

طافت علامة بيل أند روس في مختلف أركان صناعة الساعات على مدار ثلاثين عامًا، حتى تسنى لها إبداع أسلوب تصميمي متفرد يتطلع إلى المستقبل. وهذه الرؤية التقدمية التي تندفع إلى القادم من الأيام بخطى واثقة من دون الوقوع في خطأ الخروج عن الركائز القائمة هي الإطار الذي اعتمدته الدار في الارتقاء بخط ساعات BR 03.

في الساعة الجديدة التي كُشف عنها في معرض واتشز أند وندرز لعام 2024، شهد هواة الساعات كيف نجحت بيل أند روس في دمج رموز مجموعتين من أشهر مجموعاتها على نحو مبهر، إذ ناغمت بين العلبة المربعة المشغولة من السيراميك الأسود والميناء الهيكلي الذي يكشف عن الجسور المسطحة والميزان القائم عند مؤشر الساعة 6.

وبالإضافة إلى الخطوط الأنيقة والزوايا الحادة المستوحاة من الطائرات المحتجبة عن رقابة الرادارات، تتمايز الساعة بواجهة مشغولة من البلور الياقوتي ومعززة بطبقة عاكسة للأشعة. تحتضن الساعة آلية الحركة ذاتية التعبئة BR-CAL.383 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 48 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا. 

ناغمت بيل أند روس في ساعتها بين علبة مربعة مشغولة من السيراميك الأسود وميناء هيكلي يكشف عن الجسور المسطحة والميزان القائم عند مؤشر الساعة 6.

Cartier
Tortue Privé Chronograph

تبقى كارتييه من أبرز الدور التي لها بصمة مميزة لا تخطئها أعين هواة الساعات الفاخرة. فقد دأبت هذه الدار على مدار تاريخها الطويل على إثراء مآثرها في قطاع الساعات بتوجهات حرفية بديعة، وهذا ما استقطب إليها المشاهير من مختلف المجالات. في دورة هذا العام من معرض واتشز أند وندرز، كان الزوار على موعد مع إصدارات ترتقي إلى مصاف التحف الفنية المنشودة، على ما تشهد ساعة الكرونوغراف Tortue Privé Chronograph التي تسير على نهج سلفها الأول الذي خرج إلى النور في عام 1928.

تتمايز الساعة، التي يقتصر إنتاجها على 200 نموذج، بعلبة أنيقة الانحناءات مشغولة من البلاتين، تقترن بزر ضاغط مدمج في التاج المرصع بياقوتة حمراء بقطع الكابوشون، يتيح ضبط تعقيد الكرونوغراف بحركة واحدة بسيطة. أما الميناء الفضي المشغول من الأوبالين، فيزهو بحلقة دقائق تحيط بالأرقام الرومانية المطلية بالروديوم وعداد للدقائق الثلاثين عند مؤشر الساعة 3 وعداد للدقائق الصغيرة عند مؤشر الساعة 9. فضلاً عن التنسيق المتقن الملاحظ على الميناء والزخارف الحلزونية التي تزين عداداته، يكتمل المشهد بالعقارب الزرقاء المجوفة التي فتنت بها كارتييه جامعي ساعاتها الكلاسيكية. 

تسير الساعة محدودة الإصدار على نهج سلفها الأول الذي خرج إلى النور في عام 1928، وتتمايز بعلبة أنيقة الانحناءات مشغولة من البلاتين.

Chopard
L.U.C. Quattro Spirit

اختارت شوبارد معرض واتشز أند وندرز لعام 2024 ليكون المنتدى الذي تزيح فيه الستار عن تفسيرها المبتكر لتعقيد الساعات القافزة المنشود بين هواة الساعات الفاخرة. ولم تتوان الدار عن الاسترشاد بتاريخها الحافل بالإنجازات لاستحداث تصميم تتجسد فيه الحرفية السويسرية التي لا يُعلى عليها.

تستوطن الساعة، التي اكتفت شوبارد بإنتاجها في 100 نموذج، علبة من الذهب الأبيض بقطر 40 ملليمترًا.

صيغت الساعة، التي اكتفت شوبارد بإنتاجها في 100 نموذج، في علبة من الذهب الأبيض بقطر 40 ملليمترًا، تقترن بقرص مصقول بعناية وواجهة من البلور الياقوتي مقاومة للبريق، تكشف عن ميناء أسود بطابع كلاسيكي غير متكلف. قد يتبادر إلى الذهن خطأً أن هذا الطابع مرادف للبساطة، لكن النقيض هو الصحيح. فهو حصيلة الطلاء بالمينا باستخدام تقنية الإشعال بالفرن، التقنية الدقيقة التي لا مجال فيها للخطأ، وخصوصًا في حالة اللون الأسود.

تبرز على الميناء المتحفظ نافذة لعرض الساعات عند مؤشر الساعة 6، والتي تتخذ هيئة تتيح معاينة التغير الفوري للساعات حتى عند مرور عقرب الدقائق فوقها. تفشي مختلف هذه العناصر تطلع شوبارد إلى آفاق ساعاتية جديدة، الأمر الذي تؤكده آلية الحركة ذاتية التعبئة التي توظف أربعة براميل تسهم في رفع احتياطي الطاقة إلى 8 أيام، وهو رقم قلما تدركه طرز الساعات القافزة. 

يكشف الميناء الأسود عن براعة الدار في تطبيق الطلاء بالمينا باستخدام تقنية الإشعال بالفرن.

Grand Seiko
Kodo Constant-force Tourbillon

كان عام 2022 لحظة مفصلية في تاريخ علامة غراند سيكو، إذ إنه العام الذي كشفت فيه عن تعقيدها الساعاتي الأول الذي جمع بين آلية التوربيون وآلية قوة ثابتة في وحدة متكاملة وعلى محور واحد. كان هذا الإنجاز التقني حدثًا ثوريًا ضمن للدار الفوز بجائزة جنيف الكبرى للساعات عن فئة ساعات الكرونوميتر. وفي معرض واتشز أند وندرز لعام 2024، أكملت غراند سيكو لوحة الضياء والظلام التي أطلقتها قبل عامين، مستحضرة هذه المرة مشهد الفجر عوضًا عن الشفق.

صيغت الساعة في علبة من البلاتين بقطر 43.8 ملليمتر، مع قرص من التيتانيوم وواجهة من البلور الياقوتي تتخذ هيئة صندوق. عبر الواجهة الشفافة يبزغ ميناء هيكلي يُظهر آلية توربيون تتمايز بقفص داخلي دوّار وميزان يتذبذب بمعدل ثماني ذبذبات في الثانية، فضلاً عن قفص خارجي لآلية القوة الثابتة يتبع دوران القفص الداخلي على فترات زمنية مدتها ثانية واحدة. وإذا كان التناغم الجمالي للميناء الهيكلي يضيء المعصم، فإن التعاضد التقني بين مكوّنات آلية الحركة ذاتية التعبئة يوفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، وقد يكون هذا ما يفسر اكتفاء العلامة بإنتاج 20 نموذجًا فقط من هذه الساعة.

يُظهر ميناء الساعة الهيكلي آلية توربيون تتمايز بقفص داخلي دوّار وميزان يتذبذب بمعدل ثماني ذبذبات في الثانية، فضلاً عن قفص خارجي لآلية القوة الثابتة يتبع دوران القفص الداخلي على فترات زمنية مدتها ثانية واحدة.

H. Moser & Cie. 
Streamliner Tourbillon Skeleton 

تُصنف الأساور التي تدمجها علامة إتش موزر أند سي في ساعاتها الأنيقة المتخففة من الرموز التصميمية الكثيرة من بين الأفخم في العالم. ولم يشذّ سوار ساعة Streamliner Tourbillon Skeleton الجديدة التي طالعها زوار معرض واتشز أند وندرز 2024 عن هذه القاعدة.

يتمايز السوار المرن المشغول من الفولاذ المقاوم للصدأ بحواف مصقولة لامعة، تجعل منه الخيار الأمثل للاندماج في العلبة التي تتخذ هيئة وسادة يبلغ قطرها 40 ملليمترًا. قد يكون هذا السوار متفردًا في مزاياه ولكن العنصر الذي يرتقي بهذه الساعة هو الميناء الهيكلي المتناسق الذي يخلو من أي زوائد أو إضافات قد تعيق قراءة الوقت، وهو المبدأ الذي طالما انتهجته العلامة.

عند مؤشر الساعة 6، تبرز آلية التوربيون المحلق التي تكمل دورة واحدة كل دقيقة، وهي تتضمن نابضًا مزدوجًا مبتكرًا يسهم في إيصال احتياطي طاقة آلية الحركة ذاتية التعبئة إلى 72 ساعة. كما يستطيع الناظر إلى واجهة هذه الساعة تتبع مسار الجسور المصقولة بلمسات من الأنثراسيت، فضلاً عن معاينة المكونات المتناغمة للآلية عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي.

يرتقي بالساعة ذات السوار الفولاذي المدمج ميناء هيكلي متناسق تثريه آلية توربيون محلق تكمل دورة واحدة كل دقيقة.

Hermès
Arceau Duc Attelé 

يعد هذا الابتكار أول ساعة تجمع في قلبها بين آلية توربيون ثلاثية المحاور وتعقيد معيد الدقائق ذي "الشوكة الرنانة" وبين آلية حركة عالية التردد. قد يبدو من المستغرب أن تنبثق ساعة بالغة التعقيد مثل هذه عن محترفات دار هيرميس، المشهورة أكثر بمنتجاتها الجلدية وجواهرها الراقية، لكن الاستغراب ينتفي بمجرد العودة إلى السنوات القليلة الماضية، بما واكبها من جهود هائلة تكللت بالتتويج بجائزة جنيف الكبرى للساعات عن فئة التعقيدات الساعاتية لعام 2022.

تؤكد ساعة Arceau Duc Attelé أن القفزات التي حققتها هيرميس في قطاع الساعات الفاخرة لم تأت من فراغ. فهذه الساعة التي تستوطن علبة من التيتانيوم وتقترن بواجهة مقببة من البلور الياقوتي تتباهى بتصميم قل نظيره. في قلب الميناء، تقع آلية التوربيون ثلاثية المحاور التي تدور وسط قفص ثلاثي مشغول من التيتانيوم، يكمل أولها دورة واحدة في 300 ثانية ويكمل ثانيها دورة في 60 ثانية، فيما يكمل ثالثها دورة واحدة في 25 ثانية.

وتحيط بهذه الآلية حلقة بأرقام مائلة تستحضر إرث الدار المتصل بالأحصنة، الرمز الذي يظهر بوضوح عند مؤشر الساعة 6، حيث تستقر المطارق التي تتخذ هيئة خيول متقابلة والتي يمكن الاستمتاع برنينها عند تنشيط الزر البارز من جانب العلبة. تنبض الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 48 ساعة. 

تدور آلية التوربيون وسط قفص ثلاثي من التيتانيوم وتحيط بها حلقة بأرقام مائلة تستحضر إرث الدار المتصل بالأحصنة.

Hublot 
Square Big Bang Unico Magic Gold

عندما طرحت دار هوبلو أول ساعة "بيغ بانغ" Big Bang في علبة مربعة عام 2022، كانت تلك المرة الأولى التي تخرج فيها عن المألوف بعد أكثر من عقد على إصدار علبتها المميزة التي تتخذ هيئة مستطيلة. كان الغرض من تطوير هذه العلبة المربعة تقديم ساعة عصرية ورياضية يمكن ارتداؤها لمواكبة نمط الحياة السريع من دون التضحية بمعالم الفخامة المتطورة التي تقع في صميم رؤية هوبلو.

تواصل الساعة الجديدة التي كشفت عنها الدار أخيرًا في معرض واتشز أند وندرز 2024 السير على هذا المبدأ، لكنها ترتقي إلى درجة أعلى بسبب استخدام معدن Magic Gold الذي يعد المعدن الذهبي الوحيد المقاوم كليًا للخدوش. صيغ القرص من المعدن نفسه وقد برزت عليه ستة براغ يسهل تمييزها. وينضم إلى هذا العنصر التصميمي المعهود في العديد من ساعات هوبلو ميناء هيكلي يستقر فيه عداد الدقائق الستين عند مؤشر الساعة 3 فيما يستقر عداد الثواني عند مؤشر الساعة 9. تنبض ساعة الكرونوغراف هذه بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

تتمايز الساعة بعلبتها المشغولة من معدن Magic Gold، الذي يعد المعدن الذهبي الوحيد المقاوم كليًا للخدوش، وتتكامل مع ميناء هيكلي.

IWC Schaffhausen
Portugieser Eternal Calendar

عرفت الأشهر الأولى من عام 2024 طرح العديد من الساعات المعززة بتعقيد التقويم الدائم، التعقيد المبهر القادر على تحديد العدد الصحيح للأيام في كل شهر، وأخذ السنوات الكبيسة في الحسبان، وقياس الوقت من دون حاجة إلى التعديل حتى عام 2100.

وإذا كان تطوير هذا التعقيد دليلاً على اقتدار العلامة وبراعتها في ضبط معالم الوقت، فإن علامة أي دبليو سي شافهاوزن قد أفلحت في تسخير معارفها لابتكار تعقيد لا يكتفي بمراعاة التغيرات السنوية الطارئة خلال 100 عام فحسب، بل يأخذ في الحسبان هذه التغيرات على امتداد أربعة قرون. تحتضن ساعة Portugieser Eternal Calendar هذا الإنجاز التقني المتفرد إلى جانب ابتكار على القدر نفسه من الإبهار، وهو تعقيد أطوار القمر الذي ينحرف بمقدار يوم واحد فقط كل 45 مليون سنة.

تستوطن هذه التعقيدات علبة مشغولة من البلاتين بقطر 44.4 ملليمتر، تقترن بميناء أبيض مصقول بالمينا وعقارب ومؤشرات مطلية بالروديوم وحزام أسود من جلد التمساح بتوقيع دار سانتوني. وتنبض الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 7 أيام ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا.

لا يكتفي تعقيد التقويم في الساعة بمراعاة التغيرات السنوية الطارئة خلال 100 عام فحسب، بل يأخذ في الحسبان هذه التغيرات على امتداد أربعة قرون.

Jaeger-LeCoultre
Duometre Heliotourbillon Perpetual

كشفت جاجيه - لوكوتر في معرض Watches and Wonders لعام 2024 عن مجموعة متنوعة من الساعات المدعومة بآلية Duometre التي تتيح الجمع بين العديد من التعقيدات الساعاتية من دون المساس بدقة ضبط الوقت. تقوم هذه الآلية على برميلين ومجموعتين منفصلتين من التروس، تمد إحداهما مؤشرات الوقت بالطاقة فيما تعمل الأخرى على تزويد باقي الوظائف بالطاقة.

تستوطن الساعة علبة مشغولة من الذهب الوردي وتتمايز بالتنسيق المبهر لعناصر الميناء الفضي المشغول من الأوبالين.

بفضل هذا المفهوم التقني المبتكر، استطاعت الدار تطوير ساعة Duometre Heliotourbillon Perpetual التي تستوطن علبة مشغولة من الذهب الوردي بقطر 44 ملليمترًا، تقترن بجانب مكشوف مشغول من البلور الياقوتي وقرص مائل يتباهى بتشطيبات أنيقة لامعة.

لكن الميناء الفضي المشغول من الأوبالين يظل العنصر الأبرز في هذه الساعة، بتنسيقه المبهر الذي يُفرد الجانب الأيمن لتعقيد التقويم الدائم (اليوم والتاريخ والشهر والسنة) وعرض أطوار القمر، في حين يخصص الجانب الأيسر لآلية التوربيون ثلاثية المحاور. وضع حرفيو جاجيه - لوكوتر الأقفاص الثلاثة المشغولة من التيتانيوم متعامدة بعضها على بعض بزاوية 90 درجة، لذلك يكمل القفصان الأولان دورة واحدة كل 30 ثانية في حين يكمل القفص الثالث دورة كل 60 ثانية.

وبالرغم من اجتماع هذه التعقيدات المستنزفة للطاقة في تصميم واحد، إلا أن احتياطي الطاقة الذي توفره آلية الحركة ذاتية التعبئة يدوم 46 ساعة.

لآلية التوربيون، وضع الحرفيون الأقفاص الثلاثة المشغولة من التيتانيوم متعامدة بعضها على بعض بزاوية 90 درجة، لذلك يكمل القفصان الأولان دورة واحدة كل 30 ثانية في حين يكمل القفص الثالث دورة كل 60 ثانية.

Montblanc
1858 Unveiled Minerva Monopusher Chronograph

قد يعتقد الناظر عبر واجهة هذه الساعة أنه بصدد ساعة هيكلية كتلك التي تتفنن الدور في ابتكارها بين الفينة والأخرى، ولكن اعتقاده هذا سيكون بعيدًا عن الصواب، لأن مون بلان، وفي خطوة جريئة تُبرز من خلالها اقتدارها التقني الرفيع، قلبت آلية حركة هذا الطراز رأسًا على عقب.

يقتصر إنتاج الساعة، التي تستوطن علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ، على 100 نموذج فقط.

على أن هذا ليس التجديد الوحيد الذي أبهرت به الدار ضيوف معرض واتشز أند وندرز لعام 2024. فالساعة، التي يقتصر إنتاجها على 100 نموذج، تستوطن علبة بقطر 43 ملليمترًا مشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ وتتمايز بخمس فتحات على الجوانب تتيح انسياب الضوء وإظهار مختلف مكونات الآلية بزخارفها الفاخرة وتشطيباتها الأنيقة التي تسر العارفين بمضمونها.

تقترن هذه العلبة بقرص مخدد من الذهب الأبيض وزر ضاغط مدمج في التاج لضبط تعقيد الكرونوغراف. ويلمح الناظر عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي عقرب الكرونوغراف الأزرق وسهم منيرفا المميز، بالإضافة إلى عداد الدقائق الثلاثين عند مؤشر الساعة 3 وعداد الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9، وكلها عناصر تتناغم لترسم مشهدًا بصريًا متحركًا تمده آلية الحركة ذاتية التعبئة باحتياطي طاقة يدوم نحو 50 ساعة. 

تتناغم عناصر الساعة لترسم مشهدًا بصريًا متحركًا تمده بالطاقة آلية الحركة ذاتية التعبئة التي قلبتها الدار رأسًا على عقب.

Parmigiani Fleurier
Tonda PF Skeleton Platinum Blue

عند الحديث عن الساعات المتخففة من الزوائد، تتبادر إلى الذهن على الفور دار برميجياني فلورييه، وهذا أمر مفهوم، لأن الدار السويسرية التي توشك أن تكمل عقدها الثالث سارت على درب البساطة الفاخرة منذ تعيين غويدو تيريني على رأس إدارتها.

وعندما طرقت الدار باب الساعات الهيكلية، أفلحت في ترك بصمة متمايزة، جعلت من ابتكاراتها في هذه الفئة مُراد هواة الجمع، على ما تشهد ساعة Tonda PF Skeleton Platinum Blue التي أميط عنها اللثام في معرض واتشز أند وندرز لعام 2024.

صيغت الساعة في علبة من البلاتين بقطر 40 ملليمترًا، مع قرص مخدد وسوار مدمج ثلاثي الحلقات مشغول من البلاتين أيضًا. عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، يبرز ميناء هيكلي بلون أزرق غامق، يحاكي شكله شكل الخطوط العمرانية المعاصرة، فيما تتخذ مؤشرات الساعات هيئة ناتئة تعزز انسيابية التصميم. أما عقارب الساعات والدقائق، فإن هيئتها المخرومة تتيح قراءة الوقت من دون عراقيل بصرية.

طورت برميجياني فلورييه آلية الحركة ذاتية التعبئة في محترفاتها، وهي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، ما يجعلها ملائمة لمختلف المناسبات.

في علبة الساعة المشغولة من البلاتين، يبرز ميناء هيكلي يحاكي مظهره الخطوط العمرانية المعاصرة.

Panerai 
Submersible Tourbillon GMT Luna Rossa Experience Edition

إذا كانت مجموعة Radiomir تنضح برموز عتيقة وكلاسيكية تكاد تُذهب عنها ثوبها الأصلي، ومجموعة Luminor تزخر برموز تزاوج بين الأناقة الإيطالية والإتقان السويسري، فإن مجموعة Submersible هي التجسيد الأمثل لارتباط بانيراي الأصيل بعالم البحار.

وقد اغتنمت الدار معرض واتشز أند وندرز لعام 2024 لكي تكشف عن أحدث الابتكارات الساعاتية المنضوية تحت هذه المجموعة، وخصوصًا ساعة Submersible Tourbillon GMT Luna Rossa Experience Edition التي طورتها تكريمًا لفريق "لونا روسا برادا بيريللي" المشارك في كأس أمريكا للإبحار.

طورت بانيراي هذه الساعة تكريمًا لفريق "لونا روسا برادا بيريللي" المشارك في كأس أمريكا للإبحار.

تأتي هذه الساعة في علبة بقطر 45 ملليمترًا، مشغولة من مركب Carbotech القائم على ألياف الكربون، وتتمايز بآلية لحماية التاج وقرص أحادي الاتجاه مشغول من التيتانيوم المصقول بمادة DLC. قد تكون أغلب هذه العناصر حاضرة في الطرز السابقة التي أصدرتها الدار، ولكنها المرة الأولى التي تجتمع فيها داخل ساعة غوص بجوار آلية للتوربيون قادرة على إكمال دورة واحدة كل 30 دقيقة، وتعقيد المنطقة الزمنية الثانية.

على أن هذا ليس كل شيء، فالميناء يتمايز أيضًا بمؤشر خاص بالليل والنهار ومؤشر خاص باحتياطي الطاقة الذي يدوم 4 أيام. تنبض الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة قادرة على مقاومة ضغط الماء حتى عمق 300 متر، ما يجعلها خير رفيق للمعصم عند الإبحار.

يجسّد هذا الطراز أول ساعة غوص يجتمع فيها مركّب Carbotech وآلية حماية التاج والقرص أحادي الاتجاه بجوار آلية للتوربيون وتعقيد للمنطقة الزمنية الثانية.

Patek Philippe
World Time Date Ref. 5330G-001

يمكن للعارفين بابتكارات باتيك فيليب تمييز هذه الساعة ومزاياها التي كشفت عنها العلامة العريقة لأول مرة في أثناء انعقاد معرض واتش آرت Watch Art (فن الساعات) بطوكيو في شهر يونيو عام 2023. ولكن من فاته خبر هذا الإصدار المحدود قد يبهجه أن يعلم أن باتيك فيليب قررت إضافة ساعة World Time Date Ref. 5330G إلى خط إنتاجها خلال مشاركتها الحافلة بالإبداعات في معرض Watches and Wonders 2024.

صيغت الساعة في علبة من الذهب الأبيض، تقترن بزر ضاغط عند مؤشر الساعة 10 لضبط توقيت المنطقة الزمنية الثانية.

تنضم الساعة الجديدة إلى قائمة مرغوبة من ساعات التوقيت العالمي التي شرعت الدار في أسر الأنظار بها منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وقد صيغت في علبة من الذهب الأبيض بقطر 40 ملليمترًا، تقترن بتاج عند مؤشر الساعة 3، فضلاً عن زر ضاغط عند مؤشر الساعة 10، يتيح ضبط توقيت المنطقة الزمنية الموافقة لمكان مرتديها. يزهو الميناء بالتنسيق الحلقي المعهود في ساعات باتيك فيليب المعززة بوظيفة التوقيت العالمي، كما يشتمل على أسماء 24 مدينة توافق المناطق الزمنية الأربع والعشرين وحلقة متباينة الألوان تشير إلى تعاقب الليل والنهار. وتنبض الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة 240 HU التي توفر احتياطيًا للطاقة يراوح بين 38 ساعة و48 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.

يزهو الميناء بالتنسيق الحلقي المعهود في ساعات الدار المعززة بوظيفة التوقيت العالمي، ويشتمل على أسماء 24 مدينة.

Piaget
Altiplano Ultimate Concept Tourbillon 

قد يكون من الجائز القول إن بياجيه أمسكت بزمام المستحيل وصيّرته ممكنًا في ساعة Altiplano Ultimate Concept Tourbillon التي كشفت عنها أخيرًا في معرض واتشز أند وندرز 2024. فالدار لم تكتفِ بتطوير علبة بقطر 41.5 ملليمتر، مشغولة من الكوبالت المصقول بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار، بل ضمت إليها آلية توربيون محلق مع أن سمكها لا يتخطى  ملليمترين. وقد تسنى لبياجيه تحقيق هذا الإنجاز التقني عن طريق استخدام توربيون محيطي، يكمل دورة واحدة كل دقيقة بفضل محمل الكريات المثبت على حافة القفص المشغول من التيتانيوم.

لم تكتفِ الدار بتطوير علبة بقطر 41.5 ملليمتر، مشغولة من الكوبالت المصقول بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار، بل ضمت إليها آلية توربيون محلق مع أن سمكها لا يتخطى ملليمترين.

تستقر آلية التوربيون عند مؤشر الساعة 10 وتتباهى حلقتها الخارجية بعداد للثواني فيما يستقر بجوارها ميناء حائد عن المركز. وإن كانت المعايير الحركية المعززة بآلية توربيون تستهلك طاقة أعلى من نظيراتها، فإن بياجيه قد لجأت لحل هذه المعضلة إلى تطوير نابض هيكلي رفيع ينبض بمعدل 28,800 ذبذبة في الساعة، ما أسهم في رفع احتياطي الطاقة إلى 40 ساعة، وهو أمر غير هيّن على الإطلاق إذا ما أخذنا في الحسبان سمك الساعة الرفيع. وإذا أضفنا إلى هذه المزايا كلها قدرة الساعة على مقاومة ضغط الماء حتى عمق 20 مترًا، فلا يعود من المبالغة فيه التصريح بأنها حقًا تحفة تقنية مبهرة.

تستقر آلية التوربيون عند مؤشر الساعة 10 وتتباهى حلقتها الخارجية بعداد للثواني فيما يستقر بجوارها ميناء حائد عن المركز.

TAG Heuer
Monaco Split-Seconds Chronograph

لعلامة تاغ هوير إرث عريق في صناعة الساعات القادرة على قياس أجزاء الثانية، إرث يمتد أكثر من قرن من الزمان. فقد أثبتت الدار اقتدارها في هذا المجال منذ عشرينيات القرن العشرين، إذ كانت مسؤولة عن ابتكار أدوات متعددة لقياس الوقت بطلب من مؤسسات مرموقة مثل لجنة الألعاب الأولمبية وشركة فيراري.

ولكن هذه النواحي التقنية ليست الوحيدة التي تركت فيها تاغ هوير بصمتها، إذ بلغ أثرها النواحي الجمالية أيضًا، خصوصًا مع إطلاق ساعة Monaco الشهيرة بعلبتها المربعة في عام 1969. بعد 55 عامًا من هذا التاريخ، كشفت الدار أخيرًا عن نسختين من ساعة Monaco Split-Seconds Chronograph، إحداهما في علبة من التيتانيوم المصقول بمادة DLC والأخرى في علبة مشغولة من التيتانيوم.

وتنتظم على الميناء ثلاثة عدادات: عداد الدقائق الثلاثين عند مؤشر الساعة 3، وعداد الثواني عند مؤشر الساعة 6، وعداد الساعات الاثنتي عشرة عند مؤشر الساعة 12. تتخذ عناصر الميناء التنسيق نفسه، لكن ألوانها تتباين بناء على النسخة المختارة. وتنبض الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 65 ساعة عند إيقاف تعقيد الكرونوغراف و55 ساعة في حالة تنشيطه.

تتيح تاغ هوير ساعة Monaco Split-Seconds Chronograph في نسختين، إحداهما في علبة من التيتانيوم المصقول بمادة DLC والأخرى في علبة مشغولة من التيتانيوم.

Ulysse Nardin
Freak S Nomad

لا تنفك أوليس ناردين تطرح تفسيرات جديدة لساعة Freak، ابتكارها الساعاتي الأسمى، حتى بعد انقضاء أكثر من عقدين على ظهوره الأول. وقد يكون السبب في ذلك هو أن تصميم الساعة الثوري، المتحرر من الميناء والتاج والعقارب، لا يزال عصريًا. وهذا ما تشهد عليه ساعة Freak S Nomad التي انضمت أخيرًا إلى هذه المجموعة المتمايزة  في معرض واتشز أند وندرز لعام 2024.

صيغ التفسير الجديد للساعة في علبة من التيتانيوم بقطر 45 ملليمترًا، تقترن بقرص من التيتانيوم المصقول بطبقة من الأنثراسيت وجوانب مشغولة من ألياف الكربون. عبر واجهة العلبة، يبرز تركيب متكامل يبدو للوهلة الأولى كأنه مركبة فضائية، فيما هذا التركيب ليس سوى آلية الحركة التي تتخذ هيئة دوّامة خيول تدور حول محورها، وتشتمل على عجلات توازن من السيليكون مائلة بزاوية 20 درجة وموازين مصقولة بمادة DIAMonSIL فائقة المتانة والدقة.

خلف هذا التركيب المهيب، تبرز صفيحة دوّارة تتباهى بزخارف غيوشيه على نمط الألماس ولون رملي جاء حصيلة استخدام طبقة من مادة OVT. احتاج تنفيذ هذه الزخارف إلى دقة يدوية فائقة، لأن الأداة المستخدمة في نقشها تعود إلى القرن الثامن عشر، ولذلك تتمايز النماذج المنتجة من هذه الساعة بفروقات دقيقة لا تكاد تدركها العين. جدير بالذكر أن الساعة تنبض بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة.

عبر واجهة العلبة المشغولة من التيتانيوم، تبرز آلية الحركة التي تتخذ هيئة دوّامة خيول تدور حول محورها.

Vacheron Constantin 
Les Cabinotiers The Berkley Grand Complication

ليس من النادر أن يخلف رقم قياسي جديد رقمًا قياسيًا قديمًا، لأن الارتقاء سنّة مشهودة في مختلف القطاعات والصناعات. بيد أن النادر هو أن يُخط الاسم نفسه في صفحات التاريخ قديمًا وحديثًا للإشارة إلى محطم هذا الرقم وذاك. هذا بالضبط هو الخبر اليقين الذي تناقله زوار معرض واتشز أند وندرز لعام 2024.

فبعد أن ظل اسم فاشرون كونستانتين مقترنًا منذ عام 2015 بالساعة المجهزة بأكبر عدد من التعقيدات على الإطلاق، ها هي الدار تستبدل بالرقم 57 الرقم 63 (الذي يشير إلى مجموع التعقيدات الوظيفية) بعد أحد عشر عامًا من البحث والتطوير، حافرة بذلك اسمها في كتب التاريخ.

صيغت ساعة الجيب المتمايزة هذه في علبة من الذهب الأبيض بقطر 98 ملليمترًا، تقترن بميناءين فضيين من الأوبالين بزخارف على نمط أشعة الشمس. على أن الإنجاز التقني الذي يجعل من هذه الساعة تحفة متفردة بمختلف المقاييس يتمثل بالتقويم الصيني الدائم. 

صاغت فاشرون كونستانتين ساعة الجيب هذه في علبة من الذهب الأبيض، تقترن بميناءين فضيين من الأوبالين، وأسكنتها 63 تعقيدًا وظيفيًا.

إن ما يميز هذا التقويم هو أنه يشتمل على شهر تكميلي كل سنتين أو ثلاث سنوات، ما يعني أن السنة الصينية العادية تحتوي على 353 أو 354 أو 355 يومًا، فيما تحتوي السنة الزائدة على 383 أو 384 أو 385 يومًا. على أن التغيرات في عدد الأيام ليست الأمر الوحيد الذي تضعه آلية الحركة في الاعتبار، إذ تحتسب أيضًا تغيرات التقويم الصيني الشمسي وكذلك الأبراج الصينية.

ما كان لهذا العدد الهائل من المتغيرات والتعقيدات أن يتناغم داخل ساعة واحدة لولا استخدام خوارزميات تتيح برمجة التقويم بدقة كبيرة إلى حدود عام 2200. من ثم ترجم الحرفيون نتائج هذه الخوارزميات إلى ثلاثة "أدمغة" ميكانيكية بالغة الإتقان، يتكفل أحدها بتدبير الدورة القمرية وثانيها بتدبير الدورة الشمسية فيما يتكفل آخرها بتدبير الدورة الميتونية.

فقد نجحت الدار في تطويع خصائص هذا التقويم القمري الشمسي المتمايز بدورة معقدة وغير منتظمة. وبالرغم من اجتماع مختلف هذه التعقيدات داخل الساعة، لكنها تحتضن آلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة.

يتمثّل الإنجاز التقني الأبرز في الساعة بالتقويم الصيني الدائم.

Van Cleef 
Lady Arpels Brise d’Été 

لم يخل معرض واتشز أند وندرز لعام 2024 من الساعات الجواهر. فقد حرصت العديد من الدور على كتابة فصول جديدة في هذه الفئة الراقية، على ما هو عليه مثلاً حال فان كليف أند آربلز التي طرحت مجموعة تعلي من شأن الحرف اليدوية العتيقة بما يتوافق مع شعارها الداعي إلى إسباغ الشاعرية على قياس الوقت.

وقد أبصر زوّار المعرض لا محالة هذه الشاعرية في ساعة Lady Arpels Brise d’Été التي صيغت في علبة مشغولة من الذهب الأبيض بقطر 38 ملليمترًا، يستنير قرصها بضياء الألماس. لا يضاهي هذا المشهد المتلألئ على حواف العلبة إلا اللوحة الفنية البديعة المرسومة على الميناء، حيث اجتمع عرق اللؤلؤ والتسافوريت وأحجار السبيسارتيت، وتلاقت تقنيات مثل طلاء القطع الزجاجية وتجويفات الأسطح المعدنية بالمينا لاستحداث حديقة طافحة بالألوان والأزهار والفراشات.

لمطالعة هذه الفراشات، يكفي الضغط على الزر المستقر بين مؤشري الساعة 7 و8 لتنطلق بعدها مرفرفة بين الزهور المتمايلة التي بلغها نسيم الصيف، أو هكذا يبدو. يستمر هذا المشهد الحركي 12 ثانية، ثم تعود الفراشات إلى موضعها لتؤدي مهمة الإشارة إلى الساعات، فتتولى الفراشة البرتقالية تسجيل الساعات خلال النصف الأول من اليوم فيما تتولى الفراشة الزرقاء تسجيل ساعات الشطر الثاني.

يكفي الضغط على الزر المستقر بين مؤشري الساعة 7 و8 لتنطلق الفراشات مرفرفة بين الزهور المتمايلة التي بلغها نسيم الصيف.

Zenith
Defy Extreme Diver

يروج بين العارفين بتاريخ صناعة الساعات الفاخرة أن ساعة Defy التي أصدرتها زينيث في عام 1969 كانت المنبع الذي نهلت منه الدور في وقت لاحق فكرة السوار المدمج. مهما كان الحال، لا تزال هذه الساعة تحتل مكانة مهمة بين إصدارات الدار السويسرية العريقة، إذ تواصل تحديثها وتقديمها في تفسيرات مبتكرة ترتقي بمزاياها كلما سنحت الفرصة، على ما حدث أخيرًا.

في قلب العلبة المشغولة من التيتانيوم المصقول، يبرز ميناء يزهو بزخارف على نمط أشعة الشمس ونقوش تستحضر السماء المرصعة بالنجوم.

فقد طرحت زينيث في معرض واتشز أند وندرز لعام 2024 ساعة Defy Extreme Diver الجديدة في علبة من التيتانيوم المصقول بقطر 42.5 ملليمتر، مع قرص دوار أحادي الاتجاه مشغول من السيراميك، يتمايز بحواف محززة وقدرة عالية على مقاومة الخدوش. في قلب هذه العلبة، يبرز ميناء يزهو بزخارف على نمط أشعة الشمس ونقوش تستحضر السماء المرصعة بالنجوم، تطفو عليه عقارب مطلية بالروديوم ومادة سوبرلومينوفا الوضاءة.
كما يشتمل الميناء على نافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3، ومؤشرات ساعات وضاءة ونجمة زينيث الشهيرة. تنبض الساعة الجديدة بآلية حركة ذاتية التعبئة معززة بوظيفة إيقاف الثواني، وهي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 600 متر.