عشرون عامًا وعبارة "انتظر حتى تقود تلك السيارة" لا تنفك تتردد 

لم يكن محررو مجلة Robb Report ليتخيلوا أن ما بدأ على هيئة تجمع غير رسمي لعدد قليل من الأصدقاء والمركبات التي تستثير قيادتها شعورًا بالمتعة، سيتطوّر إلى مسابقة للسيارات معترف بها دوليًا، يحضرها سنويًا، على مدى أسابيع عدة، المئات من الهواة.

ولكن هذا ما حدث. بدأت مسابقة سيارة العام من Robb Report قبل عشرين عامًا بطموحات متواضعة لم تشمل إمكانية أن تتحوّل إلى موعد ننتظره بفارغ الصبر في تقويمنا التحريري، بل إلى تقليد راسخ.

على أن الحدث أصبح أكثر جدية بعد انطلاقه بعام واحد فقط. توسعت مجموعة المتنافسين، واتسعت دائرة المحكّمين، ما لفت أنظار صنّاع السيارات. فضلاً عن ذلك، سرعان ما أدركنا أن تقييم عشر مركبات مختلفة جدًا أو أكثر في الوقت نفسه مهمة صعبة، إذ إن العديد من السائقين لم يقارنوا السيارات نظريًا فحسب، بل بناءً على تجربتهم الشخصية لقيادة سيارات خارقة وجديرة بالاقتناء.

بالنظر إلى أكثر من 200 سيارة رياضية وفاخرة كانت جزءًا من برنامج سيارة العام لدينا، يبدو أننا كنا محظوظين بما يكفي، في عدد لا بأس به من المناسبات، لكتابة التاريخ.

كنّا شاهدين على مقاربات أحدثت تغييرًا جذريًا في قطاع السيارات، واختزلتها طُرز مثل فيرون من بوغاتي و918 Spyder من بورشه، فضلاً عن مركبات تحوّلت بما لا يقبل الشك إلى سيارات تقليدية وشملت طرازي 575M Maranello من فيراري وMercedes-SLS AMG Gullwing من مرسيدس.

وفي الآونة الأخيرة، شاهدنا التقلبات السريعة في سوق المركبات الكهربائية بعد أن مهدت تقنيات الطاقة الكهربائية الطريق أمام جيل جديد كليًا من سيارات لم نكن لنحلم بها في مطلع الألفية.

في الخريف الماضي، على الطريق في إقليم نابا فالي بولاية كاليفورنيا، وعلى مضمار السباقات في مدينة بوكا راتون بولاية فلوريدا، كانت أربع سيارات من الطرز المتنافسة في مسابقتنا مركبات كهربائية. ولن نتفاجأ إذا ما شكلت المركبات التي تعمل جزئيًا أو كليًا بالطاقة الكهربائية أكثر من نصف السيارات المشاركة في مسابقة العام المقبل. 

على الرغم من ذلك، كان لا يزال بمقدورنا هذا العام أن نستمتع بالصوت الهادر المنبعث من مجموعة كبيرة من الطرز الشرسة المجهزة بمحركات احتراق داخلي، بما في ذلك سيارة لامبورغيني هوراكان تكنيكا المجهزة بمحرك V-10 من عشر أسطوانات يعمل بالسحب الطبيعي.

لكن بعيدًا عن أي أخطاء سُجلت على هذا الطراز، تعرضت لامبورغيني، المنافس الدائم في مسابقتنا، والتي حصدت المرتبة الأولى أربع مرات خلال السنوات الخمس الماضية (كان الفوز فيها ثلاث مرات من نصيب نُسخ من طراز هوراكان)، لحادث منهك في وقت مبكر من المنافسة، ما أدى إلى إنهاء مشاركتها قبل الأوان، على ما حدث مع نيمار في كأس العالم. 

ولكن على الرغم من الأحداث غير المتوقعة، إلا أن فلسفتنا لاختيار سيارة العام ظلت وفية للمهمة الأصلية التي جرى تحديدها قبل عقدين من الزمن: اختيار السيارة التي تتجاوز قدراتها موجز الصانع حول تصميمها فيما تستشرف المستقبل وتستثير في سياق ذلك شعورًا بالإبهار والمفاجأة. 

Bentley
Continental GT S

"يمكنك قيادتها كل يوم - وفي كل مكان - ولن تشعر بالملل أبدًا".
مارك نيومان

إنه وقت تتضارب فيه مشاعر أولئك المولعين بالسيارات وتجربة القيادة. بموازاة الحماس للابتكار الذي تدور عجلته سريعًا على طريق المستقبل، تستثير إمكانية انقراض محركات الاحتراق الداخلي شعورًا بالقلق من الانفصال.

ربما لهذا السبب، وضمن مجموعة متنوّعة من المنافسين تعكس تحوّل قطاع السيارات جزئيًا إلى الطاقة الكهربائية، تجسّد السيارة الفائزة هذا العام ما يفضّله دومًا المتحمسون للسيارات ذات المحركات التقليدية، بغض النظر عن عدد الأسطوانات، وتُعد إقرارًا بأننا قد نكون أمام واحدة من الفرص الأخيرة للتصويت لمثل هذه السيارات.

جاءت هذه الرسالة صارخة وواضحة من خلال اختيار سيارة Bentley Continental GT S  التي تعمل بمحرك V8 أفضل سيارة في مسابقة Robb Report لعام 2023.

الجدير بالذكر هو أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تحصد فيها العلامة البريطانية اللقب بسيارة من طراز كونتيننتال. ولن يكون من الصعب معرفة السبب إذا ما أخذنا في الحسبان ردور فعل المحكّمين.

قال روبن أوليفا: "لقد أثبتت بنتلي أنه يمكن صناعة سيارة كبيرة تستطيع التحكم بثباتها مثل سيارات السباق الصغيرة"، وأضاف قائلاً: "إنها سيارة بنتلي لا يمكن تجاهلها، ولا مبالغة في الثناء على تميزها المطلق". وقد أبدى الآخرون الحماسة نفسها، إذ علّق إريك إيدين بالقول: "يراودك إحساس مميز عند قيادة هذه السيارة.

إنه إحساس مختلف يجعلك تشعر بأنك مميز". أما جيريمي مانشسكي، فشبهها "بإطلالة تناغم بين بدلة للسهرات وحذاء رياضي"، فيما وصف مات شيفرلي تجربة قيادتها قائلاً: "تعد هذه السيارة بأرقى تجربة تجوال فاخر".

بالرغم من أن المحكّمين من القراء بدوا مفتونين بسيارتي Continental GT S و Continental  GTC S المكشوفة (اختُبرت في فلوريدا)، إلا أن المركبتين لم تصلا إلى المراتب الثلاث الأولى في قائمة فريق التحرير.

وفي هذا قال محرر قسم السيارات فيجو ماثيو: "صحيح أن هذه السيارة رائعة من الناحية الجمالية، لكن بعض السيارات الأخرى بدت لي أشدّ تأثيرًا". كذلك فضّل روبرت روس سيارة كونتيننتال من طراز آخر، وقال موضحًا: "إن سيارة كونتيننتال المجهزة بمحرك W-12 من اثنتي عشرة أسطوانة مميزة إلى حد أن هذه المركبة، بمحركها المكوّن من ثماني أسطوانات، تبدو أضعف أمامها". 

لكن المحكّمين أصروا على رأي مغاير تمامًا، إذ قال مارك نيومان: "لا تزال هذه السيارة ملكة السوق. إنها تمتلك المظهر والقوة ومزايا الراحة"، مضيفًا: "بمقدورك أن تقودها كل يوم وفي أي مكان من دون أن تشعر بالملل".

أما أفضل تعابير الثناء، فجاءت على لسان توماس مورفي الذي وصفها قائلاً: "إنها أفضل سيارة قدتها على الإطلاق". في ما يتعلق بصيغ التفضيل، لا مصطلح يتفوّق على كلمة "أفضل"، وهو للسنة الثانية على التوالي الأكثر ملاءمة لسيارة التجوال الفاخر الفخمة ولكن المتينة من بنتلي. 

GT S / GTC S

المحرك

 V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات معزز بشاحن توربيني مزدوج

القوة

542 حصانًا عند 6,000 دورة في الدقيقة

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 3.9 ثانية / 4 ثوانٍ

السرعة القصوى

198 ميلاً/الساعة

السعر الابتدائي

266,000 دولار / 292,000 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر

318,290 دولارًا / 333,795 دولارًا

Aston Martin
DBX707

"يتميّز محركها بصوت جميل وزخم قوي"
جوليان كانتيلو

على ما هو عليه حال حلبة نوربورغرينغ الألمانية الشهيرة، يزخر تاريخ أستون مارتن بالعديد من التقلبات والمنعطفات. أما أحدث منحى، فيختصره نجاح الصانع البريطاني للسيارات الراقية في المنافسة داخل سوق مركبات الدفع الرباعي الفاخرة من خلال سيارة DBX707 التي تقارب قوتها 700 حصان.

جسّد هذا الطراز السيارة الوحيدة التي استحقت الوصول إلى منصة التتويج من منظور المحكّمين والمحررين على حد سواء. فقد احتلت السيارة المركز الثالث في قائمة فريق التحرير والثاني في قائمة المحكمين. والحقيقة ألا سيارة من هذه الفئة أسعدت سائقينا بهذا القدر منذ أن حصلت لامبورغيني أوروس على لقب سيارة العام من Robb Report في سنة 2019.

قال ستيفن كويغ: "إنها سيارة رائعة من مختلف النواحي. فهي تجمع بين هدير آسر، وتسارع لا نهاية له يتبعه الأداء المحكم للمكابح، فضلاً عن مستوى ثبات هو الأفضل ضمن سيارات هذه الفئة". وفي تقدير عزرا هينسون، "قدمت السيارة أكثر من المطلوب والمتوقع على مستوى التسارع والثبات وتجربة القيادة".

وفيما قال جوليان كانتيلو: "إذا عصبت عيني، كنت لأظن أنني في سيارة رياضية بسبب مستوى ثباتها"، مضيفًا: "يتميّز محركها بصوت جميل وزخم قوي"، علّق بيرتون يونغ بالقول: "عند قيادتها تشعر بأنك في مقصورة سيارة DB11 ولكن تجلس عند مستوى أعلى".

كان يونغ معجبًا أيضًا بمساحة التخزين، وأشار إلى أنها "تتسع بشكل مريح لنقل أربع مجموعات على الأقل من مضارب الغولف". وبعد اختبار السيارات المشاركة كافة، بما في ذلك سيارة دودج تشالنجر هيلكات التي تبلغ قوتها 807 أحصنة، وصف جوش كوندون من مجلة Robb Report سيارة DBX707 قائلاً: "إنها بلا شك السيارة الأشد شراسة في المجموعة".

على الجانب المعارض، رأى تومي دنكان أن السيارة تشبه كثيرًا الحالمين بالنجومية في هوليوود، وقال: "إنها جميلة، ولكنها تفتقر إلى عنصر التميّز". ومع ذلك، رأت هيذر ميرفي أن المقصورة الداخلية الملونة والمعززة بكثير من التجهيزات "مخيّبة للآمال"، فيما أشار بوغي بالسون إلى أن سيارة DBX707 كانت "صغيرة ومتأخرة لدرجة تمنعها من المنافسة في هذا القطاع".

على أن هذه التعليقات كانت قليلة ومتباعدة، إذ توافقت آراء معظم المحكّمين مع رأي فيجو ماثيو من مجلة Robb Report، والذي قال: "إنها ليست ثورًا في متجر صيني، بل إنها ثور يمتلك متجرًا صينيًا. فهي تجمع بين القوة الغاشمة وأصدق تجليات الفخامة".

ولكن قد يكون ستيوارت وينستون الأصدق تعبيرًا عن الفرحة الغامرة والعفوية التي تبعثها سيارة أستون الأكثر إثارة للاهتمام، إذ إنه علّق ببساطة قائلاً: "أحب هذه السيارة. إنها تسعدني."

المحرك

 V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

697 حصانًا عند 6,000 دورة في الدقيقة

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 3.1 ثانية.

السرعة القصوى

193 ميلاً/الساعة.

السعر الابتدائي

236,000 دولار.

سعر النموذج الذي اختُبر

292,586 دولارًا.

Maserati
MC20

"إنها مبهرة وتجسّد أكثر سيارات مازيراتي نقاءً وثراءً منذ سنين طويلة".
-روبرت روس

كانت مازيراتي ذات يوم اسمًا مرموقًا في سوق السيارات الرياضية الإيطالية، وهي التي سبقت فيراري بربع قرن، ولكنها فقدت بعض بريقها في السنوات الأخيرة بسبب تراجع السوق والتنازلات اللاحقة التي فرضها ذلك الوضع على مستوى التصميم والحرفية والأداء.

لهذا يجسّد طراز MC20  سيارة العودة أو الهلاك للعلامة الإيطالية: إنها فرصة لإعادة تأكيد ما تمثله العلامة، وما هي قادرة على تحقيقه عند منعطف حرج في مسيرتها. فبناء سيارة رياضية تمضي بسرعة 202 ميل/الساعة، ويزيد ثمنها على 200 ألف دولار يجسّد أعلى مجازفة لمازيراتي، ومخاطرتها بكل شيء.

رأى فريق التحرير في مجلة Robb Report أن السيارة حققت نجاحًا مبهرًا، واختاروها بالإجماع سيارة العام. وبالرغم من أن المحكّمين لم يصنفوا مازيراتي في المرتبة نفسها، إلا أن تقييم فريق التحرير كان كافيًا لدفعها إلى المركز الثالث في منصة التتويج، مقصية بذلك خيار المحكّمين للميدالية البرونزية، والذي تمثّل بسيارة Lucid Air Grand Touring Performance.

افتُتن جوش كوندون وروبرت روس من مجلة Robb Report بالسيارة بالقدر نفسه، وقال كوندون "إنها ساحرة للغاية"، مضيفًا: "كان توازنها مبهرًا، وتفرّدت بذلك المستوى الرائع للتوجيه المميز للسيارات الرياضية الإيطالية، والذي يجعل كل درب أشبه بطريق من مسارين يمتد فوق قمة منحدر ويعانق ساحل أمالفي".

أما روس، فكانت مشاعره جيّاشة، وعلق قائلاً: "إنها مبهرة وتجسّد أكثر سيارات مازيراتي نقاءً وثراءً منذ سنين طويلة".

نالت سيارة MC20 استحسان بعض المحكّمين الآخرين أيضًا، إذ قال روبن أوليفا: "هذه هي سيارة مازيراتي التي كنا ننتظرها جميعًا"، وأضاف: "تشعرك قيادتها أنك داخل سيارة سباقات". أبهرت المركبة لي أولينيك بالقدر نفسه، فعبّر عن إعجابه "بالثبات المذهل، والقوة الرائعة والصوت البديع". أما في ما يخص المظهر فقال: "نحتت مازيراتي تحفة فنية".

في المقابل، أشار برينت بيلوت إلى أن السيارة تجسّد "حالة تأرجح وإخفاق"، فيما لخص ويليام مولير مستوى حماسه بكلمة "عادي". لكن ليندا يونغ ركزت على مصدر جاذبيتها قائلة: "إنها ليست للجميع. فلا بد أن تكون سائق سيارة سباق حتى تحب هذه السيارة"، وربما لديها وجهة نظر صائبة. وإذ عبّر أحد الفائزين السابقين ببطولة Indy 500 (طلب عدم الكشف عن هويته مراعاة لالتزامات الرعاية) عن رأيه بعد تجربته للسيارة، قال: "المكابح مذهلة وتوزيع الوزن جيد جدًا. يا لها من سيارة". هذا تحديدًا ما كان يدور في خلدنا. 

المحرك

 V-6 من ست أسطوانات بسعة 3 لترات معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

621 حصانًا عند 7,500 دورة في الدقيقة.

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 2.9 ثانية .

السرعة القصوى

202 ميل/الساعة

السعر الابتدائي

212,000 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر

315,550 دولارًا

Lucid
Air Grand Touring Performance

"إنها مثال جميل على التقدم في قطاع السيارات"
 -كين بار

أثارت سيارة Lucid Air Grand Touring Performance التي تبلغ قوتها 1,050 حصانًا اهتمام العديد من المحكّمين، خصوصًا أن الطراز الوحيد الذي تنافس من قبل في مسابقة سيارة العام بقوة أكبر كان Bugatti Veyron 16.4 Grand Sport Vitesse بقوة 1,200 حصان، وكان ذلك في عام 2013.

فيما وصف خوليو كانتيلو إحساسه حين ضغط على دواسة الوقود بالقول "إن تسارع هذه المركبة يخطف الأنفاس"، رأى جوشوا غرينمان أنه "جنوني"، وهو المصطلح نفسه الذي استخدمه نيلسون كالي لوصف ثبات سيارة لوسيد في أثناء القيادة. لكن هوغي هيلميسون رأى أن "الهيكل الداخلي والمكابح لم تكن مهيأة للسيطرة على القوة التي تغذي العجلات".

أما مارك نيومان، فلم يشعر بأي ارتباط بها، وفي هذا قال: "إنها سيارة بقوة 1,000 حصان ولكن بلا روح".

ومع ذلك، خلص العديد من المحكمين إلى أن هذه السيارة تجسّد تحوّلاً جذريًا، ومنحوها المركز الثالث. ولكنها عجزت في المقابل عن المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى بحسب تصويت فريق التحرير، لتغيب في النهاية عن منصة التتويج.

على الرغم من ذلك، وصف تيم وينتورث سيارةAir Grand Touring Performance  من لوسيد قائلاً: "إنها أول مركبة كهربائية يمكن أن تجعلني أتطلع إلى المستقبل بأمل".

كان تصميم السيارة مبهرًا أيضًا من منظور مارك سينغر الذي قال: "فيما تبدو السيارات الكهربائية الحالية مثل بحر من البدلات الزرقاء في مكتب إداري داخل برج، تتميز مركبة لوسيد بخطوط متقنة وطابع مستقبلي". ولخص بيتر لي وكين بار إجماع المعجبين من خلال وصف سيارة لوسيد بأنها "أفضل مركبة كهربائية حتى الآن" و"مثال جميل على التقدم في قطاع السيارات". 

المحرك

محرك كهربائي مزدوج

القوة

1,050 حصانًا

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 2.6 ثانية

السرعة القصوى

168 ميلاً/الساعة

مدى السفر

446 ميلاً

السعر الابتدائي

179,000 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر

179,000 دولار

Audi 
RS e-tron GT

"تمثّل هذه السيارة مفاجأة حقيقية" 
-جون زابتيني

يُعد اليوم تشارك منصة السيارة بين علامات مختلفة أمرًا طبيعيًا إلى حد أنه قد يصعب أحيانًا معرفة ما إذا كان مصدر الإثارة سيارة من أودي أو بورشه أو لامبورغيني أو بنتلي. لكننا نعلم أن أودي تستعد لإطلاق مجموعة من السيارات المميزة.

إنها علامة سيارات نادرة قادرة على الانتقال من حقبتها الذهبية في بطولة رالي المجموعة "ب" خلال ثمانينيات القرن الفائت إلى بناء السيارة الكهربائية الفاخرة الأفضل في عام 2023.

نالت السيارة إعجاب معظم المحكّمين، شأنهم في ذلك شأن محرري مجلة Robb Report، بمن فيهم فيجو ماثيو وروبرت روس اللذان صوّتا لمنح أودي المركز الثاني. قال روس: "إنها تتمتع بثبات ملهم، وقيادتها تستثير العواطف بعاطفة حقيقية، وهاتان ميزتان تغيبان عن السيارات الكهربائية الأخرى، باستثناء بورشه تايكان. إنها تسهم حقًا في الدفع قدمًا بمستقبل المركبات الكهربائية".

وقد وافقه ليف أوريتسكي الرأي قائلاً: "إنها السيارة الكهربائية الوحيدة التي قدتها وشعرت أنها تتباهى بطابع رياضي ملهم. كل مركبة كهربائية تبدو رائعة عند القيادة في مسار مستقيم. لكن هذه السيارة رائعة عند تجاوز المنعطفات أيضًا". 

أما كيندال فليشر، فصرّح قائلاً: "كانت هذه سيارتي المفضلة في المجموعة. تجاوزت أودي توقعاتي لما يمكن أن تكون عليه المركبة الكهربائية. عندما أصل إلى المنزل، سأستبدل بها سيارتي من طراز أستون مارتن فانتاج".

وكان جون زابتيني مفتونًا بالقدر نفسه، إذ إنه علّق بالقول: "تمثل هذه السيارة مفاجأة حقيقية! إنها أول سيارة كهربائية تمضي على الطريق مثل مركبة تقليدية وليس عربة غولف. لقد تفوّقت أودي في مهمتها". ترددت الأصداء نفسها في أوساط العديد من السائقين الذين رأوا أن هذه السيارة الألمانية تمثل الإمكانيات والوعود التي يحملها مستقبل المركبات الكهربائية.

وقد وصفها روبن أوليفا بالقول "إنها سيارة أودي حقيقية، تزهو بتصميم غير متكلف وجميل في بساطته. كما أن أداءها مبهر  بموازاة حفاظها على طابع أنيق ومصقول. إنها سيارة رياضية رائعة من النواحي كافة" (ولا يسعنا إلا أن نوافقه الرأي).

وإذ تحدث دانيال هيرشورن نيابة عن العديد من السائقين الذين يشعرون بعدم الارتياح في مقعد الراكب، قال: "لقد أبهرني تسارعها. وعندما قادتها زوجتي، شعرت بالرعب من مقدار هذا التسارع".

المحرك

محرك كهربائي مزدوج

القوة

637 حصانًا في وضع التحفيز

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 3.1 ثانية في وضع التحفيز

السرعة القصوى

155 ميلاً/الساعة (محددة)

مدى السفر

232 ميلاً

السعر الابتدائي

143,900 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر

161,890 دولارًا

Mercedes-Benz
EQS 580 4MATIC SUV 

"كأنها فيل بقوائم فهد"
-جوش كوندون

ألقِ نظرة فاحصة على مستقبل مرسيدس-بنز الكهربائي. شاهدنا لمحة عن هذا المستقبل العام الماضي مع سيارة السيدان من فئة EQS التي تعود اليوم بحجم عائلي ومنفعة أكبر.

إنها تبدو مثل كبسولة نقل فاخرة وحدها علامة النجمة الفضية قادرة على تصوّرها. جُهزت هذه المركبة الكهربائية الثورية بشاشة تعمل باللمس أطول من واجهة حوض مائي سعة 100 غالون، وهي تتباهى بميزات وتقنيات يفوق عددها ما قد تجده في أي مركبة أخرى للعلامة.

تصفها مرسيدس "بسيارة رياضية متعددة الاستعمالات أعيد ابتكارها، وبمركبة كهربائية أعيد تصوّرها". وبالرغم من أن هذه السيارة تتمايز بمظهر مستقبلي، إلا أنها مألوفة على نحو يلقى الاستحسان، وتجمع بين التقنيات الأحدث والمزايا المثالية للعائلات، والمساحة الرحبة الكافية لسبعة ركاب.

لاحظ جوش كوندون، المحرر المساعد في مجلة Robb Report، سرعة السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم، معلقًا بالقول "كأنها فيل بقوائم فهد". لكن أكثر ما حظي باستحسانه هو الطريقة التي دمجت بها السيارة مجموعة نقل الحركة المستقبلية مع ميزات رائعة عالية التقنية وسهلة الاستخدام.

وفيما أوضح كوندون سبب تصنيفه للسيارة في المركز الثاني في مسابقة سيارة العام، قال: "لا تزال تسلا تصنع سيارات كهربائية لأولئك الذين تبنّوا التكنولوجيا مبكرًا. أما هذه السيارة الكهربائية فمتطورة إلى حد بالغ وتستهدف من ينشدون مركبة كهربائية توحي بأنها سيارة مجهزة بمحرك احتراق داخلي، وهؤلاء يشكلون الغالبية العظمى من مشتري السيارات".

وصف مايكل شتاينغر مركبة مرسيدس بكونها "أفضل سيارة متكاملة المزايا في المجموعة"، وأضاف قائلاً: "إنها سيارة مثالية للرحلات اليومية، وهي تحقق مدى سفر مبهرًا فيما تتباهى بعناصر الموثوقية والراحة من مرسيدس".

كما منحها مايكل فاميغلييتي أعلى الدرجات، مؤكدًا أن "مرسيدس تسود قطاع السيارات الكهربائية من فئة المركبات الرياضية متعددة الاستعمالات".

لكن البعض الآخر رأوا أن السيارة تخلو من عناصر الإبهار. وفي ذلك قال بول كويزينسكي إنها "مصممة بشكل جيد ولكنها تفتقر إلى الإثارة والعاطفة. إنها من السيارات التي قد تستخدمها ولكنك لن تمانع في بيعها".

وكان جوناثان وايزمان أكثر تحفظًا في مديحه، إذ قال: "إنها أنيقة، ولكن لا تناسبني". أما مايكل غراد، فبدا التناقض واضحًا في توصيفه للسيارة بالقول "إنها مثالية من مختلف النواحي إلى حد أنها تستثير الضجر حقيقة. فهي تكاد تحوّل تجربة القيادة إلى لعبة فيديو". في هذه الحالة، قد يشعر جيل الألفية وجيل زد خلف عجلة القيادة بأنهم في المنزل. 

المحرك

محرك كهربائي مزدوج

القوة

536 حصانًا

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 4.5 ثانية

السرعة القصوى

130 ميلاً/الساعة (محددة)

مدى السفر

285 ميلاً

السعر الابتدائي

125,950 دولارًا

سعر النموذج الذي اختُبر

144,990 دولارًا

Rolls – Royce 
Phantom Series II

"تضاهي المقصورة الداخلية فسحات فندق رفيع الطراز من فئة خمس نجوم"
-بيرتون يونغ

لم يسبق أن بدا الإسراف مناسبًا أو خصبًا بقدر ما هو عليه الحال في هذه المأثرة من العلامة البريطانية التي تحتوي ركابها برفاهية لا مثيل لها تكتمل بقوة عزم دوران تبلغ نحو 900 نيوتن متر ومصدرها محرك  V-12من اثنتي عشرة أسطوانة، معزز بشاحن توربيني مزدوج ولا يكف عن ضخ المزيد من القوة.

إذا كنت تميل إلى هذا النوع من الإثارة، فسارع اليوم إلى ابتياع نموذج من طراز فانتوم لأن شبح سيارة رولز - رويس الكهربائية (والتي تحمل للمفارقة اسم Spectre) يلوح في الأفق بجلاء.

ثمّن المحكّمون بمعظمهم مظاهر البذخ، وإن بدا بعضهم متحيرًا إلى حد ما في تحديد أي صف من المقاعد سيكون أكثر ملاءمة للمالك. قال جون زابيتيني: "أحب هذه السيارة حبًا جمًّا، سواء لأقودها بنفسي أو لأجلس في مقاعدها الخلفية".

كان كيندال فليشر مفتونًا بالسيارة بالقدر نفسه، وصرّح قائلاً: "كانت الابتسامة تعلو وجهي طوال الرحلة عندما اختبرت المركبة بوصفي سائقًا وبوصفي راكبًا على متنها. لم أجد أي عيب في أدائها. فحركتها انسيابية للغاية، ويمكنني بسهولة قضاء ساعات فيها". وافقه الرأي أيضًا بورتون يونغ، مشيرًا إلى أن "هذه السيارة بها كل ما تريده.

تضاهي المقصورة الداخلية فسحات فندق رفيع الطراز من فئة خمس نجوم، والرحلة على متنها انسيابية للغاية لدرجة أنك تكاد تعجز عن تحديد مدى سرعتك في القيادة". وفيما اختبر آرفيند سوداني "تسارعًا مفاجئًا للوحش"، وصف سيارة فانتوم بكونها "فخمة وباذخة وذات حضور صارخ". أما ليندسي سميث، فرسمت صورة حاسمة للرفاهية بقولها: "شعرت أنني أجلس في صندوق جواهر فخم للغاية. كل شيء فيها يتميز بطابع ملكي رائع ومترف!".

المحرك

محرك  V-12من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 6.75 لتر، معزز بشاحن توربيني مزدوج

القوة

563 حصانًا عند 5,000 دورة في الدقيقة.

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 5.3 ثانية

السرعة القصوى

155 ميلاً/الساعة (محددة)

السعر الابتدائي

470,000 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر

651,450 دولارًا

BMW
i7 xDrive60

"تشبه دبابة كهربائية فاخرة"
- جوناثان وايزمان

تبدأ بي إم دبليو، من خلال سيارتها الكهربائية من فئة 7 Series، أولى خطواتها للسيطرة على عالم المركبات الكهربائية. ومع ذلك، قد يشعر بعض أشد الأوفياء للعلامة أن نظام المحركين الكهربائيين وناقل الحركة الآلي أحادي السرعة يحوّلان "آلة القيادة الخارقة" إلى "ماكينة الحياكة الخارقة".

لم تثر أي مركبة هذا العام الكثير من الآراء المتناقضة بقدر هذه السيارة التي يبلغ وزنها 2,722 كيلوغرامًا تقريبًا.لا شك في أن التقنيات المتطورة في السيارة توفر مستوى رائعًا من الراحة والفخامة، فتحوّل المقصورة إلى ما يشبه مجلسًا فاخرًا للمديرين التنفيذيين.

استحسن بعض المحكّمين أجواء الرفاهية القصوى، ومن بينهم كيث بيرغلوند، الذي قال: "استمتعت كثيرًا بالتصميم الداخلي والمساحة الرحبة، والثبات في القيادة، والمظهر الكلاسيكي"، ولكنه أشار أيضًا إلى أن المركبة "بطيئة بعض الشيء مقارنة بسيارة أودي".

واتفق ريك ويستبروك معه إذ قال: "إنها سيارة رائعة للقيادة لمسافات طويلة إذا كان بمقدورك العثور على محطة شحن على طريقك"، مضيفًا: "إنها مزدحمة قليلاً بالتفاصيل من الداخل، لكنها جميلة بالرغم من ذلك". على أن كثرة التفاصيل أثارت استياء عدد لا بأس به من المحكّمين في مسابقتنا.

تعليقًا على القطع الزجاجية الكريستالية الزائفة التي تزين لوحة التحكم المركزية وألواح الأبواب، قالت أونور غوثري مازحةً إن "شركة المحركات البافارية" أصبحت "شركة لمحركات باكارا". وقد وافقتها ليندسي سميث الرأي قائلة: "إنها بالتأكيد تروي قصة، لكنها ليست القصة المناسبة. تبدو التفاصيل الكريستالية مبتذلة وفي غير محلها في سيارة بي إم دبليو".

وفيما عبّر بعض المحكمين عن إعجابهم بسيارة BMW i7، وفي طليعتهم سكوت يواكيم الذي علق بالقول "إنها ربما أفخم سيارة كهربائية في السوق"، لم تقنع المركبة أحد المحكّمين، وهو هاو تؤكد مجموعته من سيارات بي إم دبليو مدى وفائه للعلامة.

فقد صرّح تشارلز توماس قائلاً: "أراني من محبي سيارات بي إم دبليو منذ الطفولة. لكن إذا كان هذا هو مستقبل العلامة، فالأجدى بهذا الصانع أن يغلق منشآته ويسمح للعلامات الأخرى التي ظلت وفية لهويتها بأن تملأ مكانها في السوق". وربما لا أحد أحسن توصيف جاذبية هذا النموذج الذي أثار الانقسام ببلاغة بقدر  جوناثان وايزمان إذ قال إنها "تشبه دبابة كهربائية فاخرة".

المحرك

محرك كهربائي مزدوج

القوة

536 حصانًا

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 4.5 ثانية

السرعة القصوى

149 ميلاً/الساعة (محددة)

مدى السفر

318 ميلاً

السعر الابتدائي

119,300 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر

156,595 دولارًا

Dodge 
Challenger SRT Hellcat Redeye Widebody Jailbreak

"إنها الولد المشاكس في المجموعة، ولكن قيادتها ممتعة للغاية"
- جون روبنسون 

لا ينقل الاسم الكامل لسيارة Challenger SRT القصة كاملة، لكنه يشي بالكثير، ويوضح الصعوبة التي تواجهها دودج في وداع الحقبة الذهبية للسيارات الأمريكية متفوقة الأداء التي تعمل بالبنزين والمستوحاة من الماضي.

بعد الإعلان عن خطط لإعادة تصور طرازي تشالنجر وتشارجر لتتناسب مع انتقال العلامة إلى الطاقة الكهربائية، يبدو أن دودج عازمة على التأكد من أن كل شخص على مسافة قريبة من محرك Hemi V-8 ، القادر على إنتاج قوة 807 أحصنة والمجهز بشاحن خارق، سيتذكر دومًا التنازلات التي قدمتها الشركة في صفقة التحول إلى طاقة البطاريات.

اعترف العديد من المحكّمين أنهم شعروا بالذنب حين استمتعوا بتجربة قيادة سيارة دودج. وصف جون روبنسون السيارة قائلاً: "إنها الولد المشاكس في المجموعة، ولكن قيادتها ممتعة للغاية"، فيما علق مايك سيسك بالقول: "لا يمكنك إخفاء ابتسامتك خلف عجلة القيادة". أما كين بار، فرأى أن "التجربة كانت ممتعة على نحو غريب، ولكن صبياني.

يشبه الأمر حفلة توديع العزوبية من وراء عجلة قيادة". في المقابل، وجد آخرون أن سيارة دودج تميل إلى المبالغة على نحو لا تستسيغه ذائقتهم، إذ قال جوش غرين: "لم أستحسن هذه السيارة. فثمة مبالغة فيها"، وعلّق جوناثان وايزمان من جهته قائلاً: "كنت أنتظر انتهاء التجربة على متنها بفارغ الصبر". لكن البعض كان أكثر تسامحًا، إذ قال كينيث وولكوت إنها "آخر طُرز السلالة بغض النظر عن الأداء"، فيما أشارت كارين كارلسرود إلى أنها "السيارة المناسبة لقلة مميزة من الأفراد". 

المحرك

 V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 6.2 لتر معزز بشاحن خارق

القوة

807 أحصنة عند 6,400 دورة في الدقيقة

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 3.4 ثانية

السرعة القصوى

203 أميال/الساعة

السعر الابتدائي

63,530 دولارًا

سعر النموذج الذي اختُبر

97,072 دولارًا

Mercedes-AMG
SL 63 Roadster

"القوة والتحكم والجمال والراحة تجتمع كلها في مركبة واحدة"
-إيفريت روبرت
 

لطالما كانت سيارات SL المكشوفة التي تحظى بشهرة واسعة من السمات الراسخة في هوية مرسيدس-بنز، وذلك منذ ظهور أول سيارة 300 SL في عام 1957. وبالرغم من أنه قد يصعب تقديم ما هو أفضل من هذه السيارة التي تشكل مأثرة أصيلة تستحق الجمع، إلا أن الجيل السابع والأحدث من هذا الطراز نجح في إحياء طابعه الأصيل وروحه.

فقلة من السيارات الأخرى تمزج بين الفخامة العفوية والأداء المتكامل وتوحي بأن تحقيق هذا المزيج سهل للغاية. قد نعدّ في بعض الأحيان أن تمايز أي سيارة بالفتنة والجاذبية بعيدًا عن أي تفاصيل صارخة، من المسلّمات. ولكن الحقيقة هي أنه من الصعب التغلب على سيارة مرسيدس المكشوفة المثالية.

نالت سيارتنا الجذابة ذات المقاعد الأربعة (ليست كذلك تمامًا) إعجاب كثيرين، بما في ذلك ميرل مولين التي تقود سيارتها من طراز 300 SL بانتظام. وفي هذا تقول إن خلفها "يتميّز بقدر كبير من الثبات ويشعرك بأنك متصل بالطريق عند كل منعطف.

إنها سيارة تجسّد المزيج المثالي بين الأداء الرياضي والراحة". ويبدو أن أمارات الاستحسان كانت طاغية، إذ علقت ليندا يونغ بانبهار: "أحببت كل شيء في هذه السيارة! المظهر، والسرعة، والراحة، والأناقة والأداء. أرى أن هذه السيارة صُنعت خصوصًا لي". اختبرت سيندي مكماكين الشعور نفسه، وقالت: "كانت تجربة قيادة مثالية تقريبًا.

من الصعب أن تتسع لمضارب الغولف، ولكنها في ما خلا ذلك سيارة الأحلام". في المقابل، وجد آخرون أن المقود ثقيل والتجهيزات الداخلية معقدة بلا داع بالنسبة لسيارة رياضية للتجوال الفاخر. قال كريغ كافيلر إن "وجود جهاز آيباد غير ضروري ويشتت الانتباه. دع السيارة تكون سيارة وليس مسرحًا".

ومع ذلك، فاق الحماس الشكاوى، إذ قال إيفريت روبرت: "لا أستطيع أن أتخيل كيف أجعل السيارة أفضل. القوة والتحكم والجمال والراحة تجتمع كلها في مركبة واحدة".

المحرك

محرك  V-8من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج

القوة

577 حصانًا عند 5,500 دورة في الدقيقة.

التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 3.5 ثانية

السرعة القصوى

196 ميلاً/الساعة

السعر الابتدائي

178,100 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر

205,550 دولارًا