أحدث طرح ساعة Fifty Fathoms قبل سبعين عامًا ثورة في صناعة الساعات لأنها كانت أول ساعة غوص حقيقية، على ما تقول علامة بلانبان. أسهم هذا الابتكار في تطوير رياضة الغوص، كما شجع على استكشاف المحيطات، وقد أدى أيضًا إلى إقامة صلات وثيقة بين العلامة العريقة ومستكشفي البحار، وهي العلاقة التي زاد توطّدها أخيرًا بإطلاق مجموعة Bioceramic Scuba Fifty Fathoms.
قرّب التعاون الجديد بين العلامتين المنضويتين تحت جناح مجموعة سواتش العالمية، إذ بثّ أبرز المزايا الخاصة بطرزهما في ساعاتٍ خمسٍ تتألق بألوان زاهية وتقنيات متطورة.
جاءت الساعة في علبة بقطر 42.3 ملليمتر، مشغولة من السيراميك العضوي Bioceramic المتمايز بمزيجٍ يشتمل على ثلثين من مادة السيراميك وثلثٍ من مواد حيوية مشتقة من زيت الخروع. وتقترن كل علبة بقرص دوّار أحادي الاتجاه لقياس مدة الغوص، مطلي بمادة مضادة للخدوش، فضلاً عن تاج يحمل شعاري العلامتين.
SWATCH
ألوان مستلهمة من محيطات العالم
تتألق النسخ الخمس بألوانٍ يُشير كل واحد منها إلى محيط من المحيطات الخمس: الأحمر للمحيط المتجمد الشمالي، والأصفر للمحيط الهادئ، والأزرق للمحيط الأطلسي، والأخضر للمحيط الهندي، وأخيرًا الأبيض للمحيط المتجمد الجنوبي.
الأمر نفسه يسري على الموانئ الخمسة، إذ تتباهى بألوان مختلفة تتناغم مع ألوان العلب وأحزمتها، على أنها تشتمل جميعًا على عقارب ومؤشرات مطلية بمادة لومينوفا الوضاءة.
SWATCH
أما في ما يخص آلية الحركة، فقد وقع الاختيار على الآلية ذاتية التعبئة SISTEM51 التي أطلقتها دار سواتش في عام 2013 والتي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 90 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 90 مترًا. وتتمايز هذه الآلية أيضًا بقدرتها الكبيرة على مقاومة الحقول المغناطيسية، وهي الميزة الضرورية لضبط الوقت بدقة في أثناء الغوص.
SWATCH
فضلاً عن هذا، يُتيح الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي مطالعة التصوير البديع لعاريات الخيشوم، وهي الكائنات البحرية المتفردة التي يصادفها الغواصون في أثناء استكشاف الأعماق والتي تتألق بأشكال متفردة وألوان بهيّة.
SWATCH
زيادة في التفرد، قرنت بلانبان وسواتش نسخ مجموعة Bioceramic Scuba Fifty Fathoms بأحزمة "ناتو" NATO مصنوعة من شباك الصيد التي أعيد تدويرها.