تكريمًا لهذا الإنجاز التاريخي وللملك المصري القديم، أثمر تعاوت دار كحال لوم ولويس بارتيليمي، عن مجموعة من السجاد والمفروشات المصنوعة يدويًا والتي تُعرض حاليًا في المتحف المصري الكبير في الجيزة. 

كُشف عن المجموعة لأول مرة في حفل افتتاح أول متجر لكحال لوم في المتحف المصري الكبير تحت عنوان «ليلة من نسج الخلود».

مع تاريخ إنشاء الشركة الذي يعود إلى القرن الماضي، جمعت مؤسسة كحال إرثها التاريخي وخبرتها الحديثة لإنشاء سجاد يدوي فريد من نوعه مستوحى من مصر القديمة. وقد تعاونت العلامة التجارية مع لويس بارتليمي لإنشاء تصميمات حرفية مشبعة بالصور المصرية القديمة.

تتكون المجموعة من سجادتين فريدتين ومنسوجات مميزة مصنوعة يدويًا لتصوير قناع توت عنخ آمون مع خطوط ذهبية مطعمة بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، بما في ذلك اللازورد. وكان هذا الكنز الرمزي بمنزلة الإلهام النهائي لإنشاء هذه التحف الفنية.

صممت السجادتان على نحو مبتكر باستخدام تقنيتين لونيتين بناءتين للاحتفاء رمزيًا بالدورة الطبيعية والمتكررة ليلاً ونهارًا في الحياة اليومية للفرد. وقد وضع سجاد "Radiating Masks" ومنسوجات "Swirling Legacy" في القوالب الزرقاء مع مسحة من العاج للتذكير بمصر القديمة.