وبناء على هذه المقاربة، تأسس إرث لويس فويتون بتوقيع فيرجيل أبلوه، إذ ارتكز بحثه على تطوير قواعد اللباس كأدوات لتعزيز أفكار تروج للمساواة وتناهض التحيز.
 
فيرجيل أبلوه، العاشق للموسيقى الصاخبة، أكد بإحساسه ذلك التشابه بين وظيفتي المنسق الموسيقي والمصمم، معتبراً أنهما يلتقيان في الابتكار، الأول في مجال التلاعب بالأصوات والنغمات، والثاني في المزج بين القماش والمواد والقصات بما يتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة.

ذلك الجهد الأولي الذي بذله فيرجيل أبلوه قبل أن يغمض عينيه، ترجمته فرق العلامة الإبداعية والمتعاونون الذين عمل معهم باستمرار لدى لويس فويتون.

فمن مجموعات تسجيل مانكوسو، استلهم أبلوه هذه المجموعة المعاصرة من السبعينيات، وهي تجمع بين سترة من جلد الغزال وأخرى رسمية مقاومة للمطر مع درزات شعار الدار، وكنزة باللون الأحمر، وبدلة سوداء منحوتة ذات طية علوية، وقميص طويل من جلد الخلد.

وتحاكي المطرزات الفنية شعار العلامة الذي تجسد بشكل واضح حيناً، وبنمط وهمي أحياناً باعتماد الفن البصري. أما الرسوم، فعززت جرعة الحب الخيالية المنفردة من لويس فويتون، إذ استلقت زهرة على بعض التصاميم منفذة بتقنية الموجات الصوتية، وظهرت مطبوعات الطيور كرمز للحرية، سواء أكان من الناحية الفنية أم باعتبارها جوهر القيم العالمية المشتركة بين مانكوسو وأبلوه.

وتخللت القمصان نوتات موسيقية عكست أوجه التشابه بين الصوت والموضة.

كما تماهت الحركة المتحررة مع هوية المجموعة من خلال أحذية مستوحاة من عالم الرقص وأنماط أكسفورد.

كذلك تلاقت مع حقائب Taurillon Denim المصنوعة من الجلد والدنيم وحقائب Record Canvas، مختصرة مختلف الأذواق من خلال سلسلة حقائب Keepall  وكريستوفر وCity Keepall وAvenue Slingbag وTrio Messenger، ومجموعة الإكسسوارات الجلدية الصغيرة.