تصميم مستوحى من الحصان

صُمم المجلس ليشكل وجهة مثالية لاستكشاف تقاليد الضيافة الدافئة في محيط فاخر متجذر بالتراث المحلي ومدعوم بخدمات تهدف إلى جعل الناس يشعرون أنهم جزء من المكان. أما اسمه، فيرجع إلى أحد الخيول العربية الخمسة التي تتمايز بسلالتها أسطورية. بل إن الروح التصميمية لهذا المجلس مستوحاة من الحصان نفسه، وهو المفضل للملك عبد العزيز طيب الله ثراه.

وإذ يعكس مجلس "عبية لاونج" مشهدًا ثقافيًا مميزًا من موقعه في الطابق الأرضي في أبرز برج في الرياض، يتجلى واحة مثالية للضيوف من رجال الأعمال، ومجموعات الأصدقاء أو العائلات، يغلب عليها تصميم معاصر شُكلت عناصره من ثراء الأقمشة وفخامة الجلد المطبوع وتداخل أنماط هندسية مستمدة من الرموز التقليدية.

يسلط المجلس المتحدث في فندق فورسيزونز الرياض الضوء على مجموعة جذابة من الألواح الفنية المزخرفة، المستوحاة من منازل الطوب التاريخية التي تتناثر في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، والتي تجسّد هنا عرضًا بديعًا للاندماج السلس بين التقليد والابتكار اللذين يميزان المملكة في العالم الحديث.  وتتكامل هذه المؤثرات التصميمية مع مجموعة من الأشجار المنحوتة والمصابيح المستوحاة من تألق القمر الهلالي لخلق أجواء هادئة وساحرة.

تجارب طعام راقية

فيما يدار المجلس بوساطة فريق نسائي يتفوق في الارتقاء بتجربة الضيوف، يتيح اختبار تجربة طعام من الطراز العالمي. وتشمل قائمة الطعام الافتتاحية مجموعة مختارة من الخبز المحمص والشطائر مثل جبن بوراتا مع الطماطم وبرجر لحم البقر المشوي مع الجبن والبطاطس المقلية، فضلاً عن الأطباق الرئيسة التي يتصدرها ساق البط المقرمش المقدّم مع الفاصوليا والبطاطس، وطبق الحمّص والقرنبيط والباذنجان بالكاري الذي يرافقه الأرز بطعم الزعفران. 

أما الحلويات، فقد اختيرت من قبل فريق متخصص في الفندق وتشمل تشيز كيك كوارك اليابانية، وفطيرة التفاح المخبوزة، والمثلجات اليومية التي تقدم بنكهات مختلفة من المانجو التايلاندي إلى الشوكولاته المرة الداكنة.