تعرف لويس فويتون أن تجديد واجهتها يتطلب الكثير من الابتكار، لذا ابتكرت العلامة نوعًا جديدًا من التمويه لمتجرها الرئيس السابق في أثناء عملية التجديد.
يجرى تفكيك متجر الدار الفرنسية الضخم الواقع في شارع 57 بمدينة نيويورك بعناية استعدادًا لإعادة بنائه وتوسيعه على مدار بضع سنوات. ولجعل أعمال البناء أقل قبحًا، جمع فريق لويس فويتون الإبداعي سقالات تشبه التركيب الفني، مع كسوة جلدية تحاكي الجلد الذي يستخدم في تصاميم صناديق الدار الشهيرة.
تمتد الواجهة المصنوعة باستخدام مسح ثلاثي الأبعاد إلى 16 طابقًا وعلو 240 قدمًا، مع تصميم ينسجم تمامًا مع نماذج الصناديق الرمادية المصنوعة من القماش التي استخدمتها الدار لأول مرة في القرن التاسع عشر. كل صندوق مُزوّد بإكسسوراته الحقيقية، بما في ذلك الأقفال والمقابض، وأكبرها يزن 5000 رطل.
تحتل لويس فويتون موقعها الاستراتيجي في الزاوية المرموقة على بُعد خطوات من المباني الفاخرة التي تصطف على جانبي صف المليارديرات منذ عام 2004.
مون المتوقع أن تضاعف المساحة الرئيسة الجديدة المساحة الأصلية، إذ سترتفع من 91 ألف قدم مربعة إلى 230 ألف قدم مربعة. وستستخدم العلامة هذه المساحة الإضافية لخدمة زبائنها الأكثر أهمية بشكل أفضل ولتنظيم فعاليات حصرية نيابة عنهم، حسبما صرح بييترو بيكاري، الرئيس التنفيذي للدار، لموقع WWD.
لكن هذا المشروع الضخم لن يؤثر على التسوق قبيل عطلات نهاية العام. فقد افتتحت الدار متجرًا رئيسًا مؤقتًا خياليًا بالقرب من 6 شرق شارع 57. وعلى الرغم من أن طوابق البيع بالتجزئة الكبيرة وحدها تجعل المتجر وجهة جديرة بالزيارة، إلا أن المتجر يتضمن أيضًا العديد من المرافق التي لم يكن يحتوي عليها المتجر الرئيس الأصلي.
وتشمل هذه المرافق مقهى يقدم أطباقًا مثل سوفليه الاسقلوب المطهو بالبخار مع الكافيار أو السمك الأسود المطهو مع مرق الفونغولي، ومتجرًا لبيع الشوكولاته، بالإضافة إلى زاوية لبيع مجموعة حصرية من التذكارات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.
هذا وقد افتتحت لويس فويتون لأول مرة متجرًا مستقلاً في في عام 1980، ووسعت حضورها تدريجيًا مع نمو العلامة التجارية من شركة عائلية صغيرة إلى واحدة من أكبر ركائز الربح في أكبر مجموعة فاخرة في العالم.
في العام الماضي فقط، غطت الدار واجهتها الرئيسة في باريس بواجهة تشبه الحقائب، ما ألمح إلى تصميم واجهتها الحالية في نيويورك.