زُيّن متجر لويس فويتون في شارع الشانزليزيه وسط العاصمة الفرنسية، بدمية تحاكي في ملامحها كوساما. وتتدلى الدمية العملاقة، المثبتة في أعلى مبنى الآرت ديكو الذي شيده جورج فويتون في عام 1912، تتدلى قليلاً لتمد يدها وكأنها تضع "نقاطًا" ملونة على المبنى، فيما تحوم في الطابق الأرضي بالونات معدنية عائمة فوق قاعة الدخول والواجهات.

الجدير بالذكر هو أن مجموعة Yayoi Kusama x Louis Vuitton، هي التعاون الثاني للدار مع يايوي كوساما، بعد أول مشروع مشترك لهما في عام 2012. وقد باتت المجموعة الجديدة متاحة الآن في متاجر لويس فويتون في مختلف أنحاء العالم، وهي تحتفل بأسلوب كوساما الفني المميز من خلال خيارات واسعة من الحقائب والإكسسوارات والملابس الجاهزة.

قد يكون هذا التعاون الجديد من أبرز إبداعات عالم الأزياء الفاخرة لهذا الموسم، إلا أن الحملة الدعائية لهذه المجموعة كانت على القدر نفسه من التميز بمشاركة العديد من المشاهير والنجوم، ومنهم العارضة الأمريكية بيلا حديد التي تألقت للمرة الأولى في حملة تخص العلامة الفرنسية.

كوساما هي فنانة يابانية ولدت في ماتسوموتو في الريف الياباني. وعلى الرغم من أن أعمالها تستخدم وسائط فنية مختلفة مثل الرسم والتصوير الفوتوغرافي والنحت والمعارض التي تجمع بين الحركة ووسائل الإعلام المرئية، إلا أنها تشترك في شيء واحد، وهو نقاطها المميزة.

كتبت دار لويس فويتون على موقعها عن التعاون الجديد الذي أسمته "ابتكار اللانهاية: عوالم لويس فويتون ويايوي كوساما"  Creating Infinity: The Worlds of Louis Vuitton and Yayoi Kusama موضحة: "للمرة الثانية، دعت دار لويس فويتون الفنانة اليابانية البارزة يايوي كوساما إلى لقاء إبداعي جديد، يستيقظ ويتطور ويتوسع في التبادل الأولي الرائد.

نحتفل بإطلاق المجموعة بحملة من بطولة عارضات الأزياء المشهورات عالميًا".