ولكن يبدو أن الإدارة الجديدة قررت الخضوع لموجة التحول إلى سيارات SUV أيضًا، رغم أن ليترز لم يصف السيارة هكذا مباشرةً، ولكن اكتفى بالقول إنها سيارة "مشاركة الأداء" لأنها تسمح بمشاركة الأداء مع عدد أشخاص أكبر، ثم أوضح أن هذه الخطوة تأتي أملاً في توسيع رقعة الطرز المقدمة من الشركة أملاً في النمو والوصول إلى المراحل المستقبلية. 

تجنب ليترز الكشف عن تفاصيل الطراز المقبل ولكنه أنهى الحديث قائلاً إن السيارة تأتي بالتعاون مع صانع سيارات آخر، في إشارة منه إلى الاعتماد على المحرك الهجين لإحدى الشركات الأخرى مثلما حدث مع أرتورا الهجينة التي جُهزت بمحرك احتراق داخلي من ماكلارين وبطارية من شركة أخرى. وفيما تروج الشائعات عن شراكة بين بي إم دبليو وماكلارين، أكد ليترز أن السيارة تأتي بسعر يناهز سعر رولز-رويس كالينان أو فيراري بوروسانجوي.

وقرب نهاية الحديث، أشار ليترز إلى نية الشركة تطوير سيارة كهربائية بالكامل خارقة تتسق مع بقية الطرز التي تقدمها ماكلارين، واكتفى بذكر وزن السيارة الذي يأتي مماثلاً لسيارة أرتورا عند 1500 كيلوغرام، وهو ما يعزز من أدائها.

لم يوضح ليترز موعدًا ثابتًا للبدء في تطوير السيارات أو طرحها، ولكن من المتوقع ألا تأخذ الشركة وقتًا طويلاً في تنفيذ هذه الخطط، خصوصًا بعد انتقال ملكية الشركة بالكامل إلى صندوق الاستثمار الملكي البحريني الذي يبدو مستعدًا لنقل الشركة إلى المستوى التالي تجاريًا.