كشف مايكل بيرك، رئيس مجلس إدارة لويس فويتون Louis Vuitton عن خطط لتحويل المقر الرئيس لدار الأزياء الفرنسية في باريس إلى مجمع ضخم سيشمل أول فندق يحمل اسم العلامة على الإطلاق وأكبر واجهة لمتجر لويس فويتون على مستوى العالم، وذلك خلال مقابلة مع مجلة WWD.
أكبر متجر للدار
سيبدأ هذا التحول الهائل قريبًا، مع إطلاق معرض جديد على مساحة 20 ألف قدم مربعة تحت عنوان "LV Dream". وستركز هذه المساحة على عرض تعاون الدار مع الفنانين رفيعي المستوى، وستضم متجر هدايا ومقهى يديره كبير الخبازين في فندق شيفال بلان باريس. ويضيف بورك أن المساحة ستتحول "على الأرجح" إلى أكبر متجر للدار، في حين يُتوقع أن يُفتتح الفندق في مساحة أخرى بالمبنى خلال السنوات الخمس المقبلة.
يقع مقر الدار، الذي يتميز بإطلالات تمتد من برج إيفل إلى كاتدرائية نوتردام دو باري وبجوار كنيسة سان جيرمان لوكسيرو، في الدائرة الأولى. وقد شهدت المنطقة، التي يقول بيرك إنها كانت ذات يوم "منطقة مهجورة"، تحولًا كبيرًا على يد LVMH على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية، إذ افتتحت المجموعة الفاخرة المبنى التجاري La Samaritaine بعد تجديده كليًا، وأعادت تشغيل فندق شيفال بلان، وافتتحت فرعًا جديدًا لسلسلة متاجر الحلويات Cova.
ومع ذلك، أكد بيرك أن الرئيس التنفيذي للمجموعة، برنارد أرنو، لم يكتف بعد، بل ما زال في بداية خطته، وتوقع افتتاح المزيد من الوجهات داخل العاصمة الفرنسية، في استجابة للطلب المتزايد على التجارب الراقية والمنتجات رفيعة الطراز. وأوضح بيرك في لقائه: "هذا ما يريده عملاؤنا منا. إنهم يريدون التواصل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع".
صحيح أن فندق شيفال بلان يقع على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من مقر المجموعة، لكن بيرك يقول إن الفندق الذي سيحمل اسم العلامة لن يشكل أي تهديد، وأوضح: "سيكون للفندق هويته الخاصة، وخدماته الخاصة، وسيقدم تجربة مختلفة تمامًا". وقد أشار تقرير لمجلة Glitter أن تصميم الفندق قد يكون مستوحى من حقائب لويس فويتون المزينة بالأبازيم. كما توقع تقرير لموقع Editorji أن يغطي الفندق مساحة تزيد على 60 ألف قدم مربعة.