وأوضحت الشركة في بيان مدى أهمية المشروع، إذ قالت: "سلط هذا المشروع الضوء على خبرتنا التي لا مثيل لها في صناعة اليخوت المخصصة وعالية الأداء التي تلبي التفضيلات الفريدة لزبائننا المميزين".

يتميز اليخت بالعديد من التعديلات الهيكلية المهمة، أبرزها تمديد مستوى السطح الأوسط وإنشاء ملعب بيكل بول، وهي رياضة تجمع بين الريشة الطائرة وكرة الطاولة وكرة المضرب. 

ويحيط بالملعب هيكل خفيف الوزن من ألياف الكربون مزود بشباك تمنع الكرات من السقوط في المياه، بالإضافة إلى منطقتين للجماهير، إحداهما مجاورة للملعب والأخرى على السطح العلوي.

نتج عن إنشاء الملعب مساحة مظللة واسعة على السطح الرئيس يمكنها استيعاب زورق خدمات بطول 7 أمتار وزلاجتين نفاثتين، مع رافعة علوية لتسهيل نقل الألعاب المائية من سطح المياه وإليه. وفي أثناء وجود الألعاب المائية خارج اليخت تتحول هذه المساحة إلى صالة خارجية فاخرة تتضمن مسبحًا مدفأ ومساحة قابلة للطي.

هذا ليس كل شيء في ما يتعلق بالألعاب، إذ استُحدثت مساحة تخزين أخرى في منطقة التشمس يمكنها استيعاب زلاجتين نفاثتين إضافيتين مع زورق بطول 5 أمتار، هذا بالإضافة إلى مهبط لمروحية صغيرة من طراز Airbus H130 على السطح العلوي، ومنطقتين أخريين لتخزين المعدات الترفيهية الإضافية، واحدة في غرفة المعيشة أسفل السطح الرئيس والأخرى بالقرب من منطقة الطاقم في الأسفل.

أما من الداخل، فيتضمن اليخت 4 مقصورات للضيوف في السطح السفلي، في حين يحتل جناح المالك موقعًا متميزًا على السطح الرئيس، هذا بالإضافة إلى 5 حجرات للطاقم ومقصورة للقبطان.

وعلى مستوى المرافق الصحية، يتضمن السطح العلوي صالة ألعاب رياضية ومنطقة تدليك، في حين تضم منطقة التشميس مركزًا للعلاجات الحرارية يحتوي على حجرة ساونا وحمام جليدي يعمل بين 8 درجات مئوية و12 درجة مئوية.

ومن ناحية الأداء، جُهز اليخت بمحركين من طراز Caterpillar C32 ACERT، يولد كل منهما 970 كيلو واط عند 1,800 دورة في الدقيقة. وتبلغ السرعة القصوى لليخت 15 عقدة، فيما يصل مدى سفره إلى 4,800 ميل بحري عند الإبحار بسرعة 10 عقد.