حقيبة بالحجم المثالي

تصوّر ذاك الرجل الذي يثمّن التوجهات التي تغلّب الساعات صغيرة الحجم ورابطات العنق المبتكرة بعرض 3 بوصات. إنه على الأرجح ما فتئ يحمل معه حقيبة ضخمة من طراز Duffel المثالي للأسفار القصيرة.

إن الحاجة الملحة إلى أن يكون المرء على أتم الاستعداد تعكس منحى تطوريًا على ما يبدو، لكن هذا ما هو عليه أيضًا الإحساس القهري بضرورة ملء أي حقيبة فارغة بأغراض غير ضرورية.

لكنك قد ترغب في اختيار بديل مثل حقيبة Gearpack No.4 من علامة غوركا Ghurka. تتسم هذه الحقيبة من طراز Crossboy ذات القصة العمودية والتي تُحمل على نحو مستعرض فوق الصدر بحجمها الصغير بما يكفي لتحسين إطلالتك، ولكنها كبيرة أيضًا بما يكفي للإبقاء على وزنها الخفيف.

تتيح لك وفرة وحدات التخزين المدمجة فيها بذكاء أن تحمل معك حاسوبًا محمولًا مقاس 13 بوصة، وكتبًا ومجلات، ونظارات شمسية ووشاحًا، وشواحن لاسلكية وأقراص تخزين صلبة، فضلاً عن آلة تصوير صغيرة، أي كل ما تحتاج إليه ولا شيء غير ذلك. بل إنك تستطيع حملها من جهة الظهر لمزيد من الراحة في أثناء ركوب الدرّاجة. خلافًا لما هو عليه حال الحقيبة التقليدية ضخمة الحجم، ستكتشف أن بمقدورك أن تحملها معك إلى أي وجهة.

قميص تي – شيرت

متى يصير القميص من طراز تي – شيرت أكثر من مجرّد قطعة ترتديها تحت ملابسك؟ تشكل تصاميم كونولي Connolly لهذا القميص فئة مستقلة تمامًا عن الملابس الرياضية، إذ إنها تُحاك من نسيج ناعم وفاخر يزاوج بين الكشمير والحرير، وتتميّز بقصة متفرّدة تحاكي كنزة محبوكة بإتقان. ويزيد في تمايز هذه التصاميم عن قمصان تي – شيرت الأخرى التي يغلب عليها طابع رياضي الحواف المضلعة التي تضفي عليها مظهرًا مصقولاً.

لكن على ما هو عليه حال أي قميص من طراز تي – شيرت، إنها توفّر في الوقت نفسه قدرًا كبيرًا من المرونة. سواء أكنت ترغب في تلطيف المظهر الرسمي للبدلة، أم إضفاء نفحة فخامة على سروال الجينز، فإن قميص تي – شيرت المحبوك يعكس أناقة غير متكلفة.

قميص بتصميم غير تقليدي  

في مواكبة للتحولات التي طرأت على قطع الملابس الأخرى بمعظمها، باتت القمصان خلال السنتين الأخيرتين تتميز بقصاتها كبيرة الحجم التي توحي بقدر أكبر من الاسترخاء. خير مثال على ذلك الرواج الذي تحظى به القمصان المستلهمة من الألبسة العسكرية على غرار هذا التصميم من العلامة البريطانية الجديدة L.E.J.

يزهو القميص بقصة أكسفورد فضفاضة وهو مشغول من النسيج القطني الياباني المتين ويتكامل مع كتفيات وجيوب بطيات فوق الصدر مثل أي قميص أكسفورد تقليدي بأزرار ولكن يميزه طابع غير مصقول. يتفرّد القميص أيضًا بما يشبه ياقة متحوّلة: ياقة ضخمة تذكر بياقات قمصان كوبا يمكن بسطها فوق ياقة سترة البدلة أو السترة غير الرسمية، أو إبراز قصتها المستقيمة في حال ارتداء القميص وحده.

تعامل مع اللون الأصفر الناعم للقميص على أنه مشابه للون الأبيض القشدي ونسقه مع قطع ملابس بألوان ترابية أخرى.

الجيل الثاني من سروال تشينو

ينتمي هذا السروال من أوفيسين جينيرال Officine Générale إلى سلالة ناشئة من "سراويل تشينو متقنة الحياكة" التي تراوح بين السروال غير الرسمي المسطح في جزئه الأمامي والسروال الرسمي.

فالخصر الأعلى قليلاً من المعتاد، والطية في قصّة الجزء الأمامي، والساق الأعرض، والحزام المدمج، كلها عناصر تضفي ثراء على سروال يعكس مظهرًا غير متكلف ولكن يوحي في الوقت نفسه بأناقة متمايزة تنأى به عن الرتابة التي تشوب السراويل عسكرية الطابع.

نسّق هذا السروال مع سترة غير مبطنة وقميص بولو محبوك لأوقات العمل، ومع حذاء رياضي وكنزة محبوكة بياقة مستديرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. حيك هذا التصميم من نسيج قطني خفيف الوزن يقيك الشعور بالحر من الربيع حتى أوائل الخريف.

حذاء مرتفع للتنفيذيين

قلة من طُرز الأحذية تصلح للمكتب والنزهات والتنقلات اليومية بقدر حذاء من طراز Chukka الذي يرتفع إلى ما فوق الكاحل. يؤدي حذاء Banbury من إدوارد غرين هذه المهمة على نحو أنيق، والسبب في ذلك يُعزى إلى تصميمه ذي الخطوط الانسيابية والمقدمة المدببة، والذي يدعمه نعل مطاطي متين من طراز Dainite.

يزاوج هذا التصميم بين الطابع العملي للحذاء المرتفع والفخامة التي يعكسها حذاء رسمي، فيوثّق النموذج المشغول من الجلد الأسود إطلالة رسمية، فيما النموذج المشغول من فراء المنك والجلد المقلوب يُعد خيارًا مثاليًا للمظهر غير المتكلف الشائع اليوم. كما أن ارتفاعه إلى حدود الكاحل يجعله مناسبًا لمختلف الظروف المناخية، ورباطه الطويل يوفّر الراحة طيلة اليوم، ما يجعله مثاليًا لأي وجهة.

بديل السترة غير الرسمية

قد يصعب تصديق هذا الواقع الجديد، ولكن في البيئة غير الرسمية الجديدة التي تبدو الغلبة فيها للعمل عن بعد، والابتعاد عن الزي الرسمي في المكاتب، ارتقت السترة القصيرة الفضفاضة (Blouson) ولا سيّما من الطُرز الأكثر أناقة، على غرار هذا التصميم من بريوني، إلى مواجهة السترة التقليدية.

فهذه السترات التي تتميز بقصاتها القصيرة والعريضة تبدد الحد الفاصل بين المظهر الرياضي والأسلوب الراقي الذي تعكسه الحياكة المتقنة. بل إن سترة بريوني، التي حيكت من جلد نوبوك الناعم وأثرتها غرزات خارجية، فضلاً عن ياقة مرتفعة مقلوبة وأكمام بأزرار، تُعد أكثر رسمية من طُرز السترة القصيرة التقليدية.

ستشكل هذه السترة الأنيقة، إذا ما اخترتها بلون كلاسيكي مثل لون الشوكولاته البنية هنا، إضافة مريحة إلى أي قطعة ملابس، من قميص شامبري إلى كنزة الكشمير ذات الياقة المرتفعة، أو حتى، إذا كنت أكثر جرأة، إلى قميص ورابطة عنق.