عُرض القصر الفاخر الذي أمضي فيه مصمم الأزياء الإيطالي الراحل، جياني فيرساتشي، جزءًا من حياته، في مانهاتن الأمريكية، للبيع مقابل 70 مليون دولار.
وكان فيرساتشي قد اشترى القصر المُكوّن من 7 غرف نوم في عام 1995، وقام بتجديد الجزء الداخلي بالكامل، وفقًا لقائمة العقارات الدولية الخاصة بدار سوذبيز للمزادات في الولايات المتحدة.
أما الآن فيحتضن القصر الذي بُني في عام 1950، 17 غرفة نوم موزعة على 6 طوابق تتيح إطلالة فاخرة على الجادة الخامسة "فيفث أفنيو" وحديقة سنترال بارك.
تتدثر الأرضيات في القصر بالرخام الإيطالي، وخشب الباركيه النمساوي، وتثري مساحات القصر 5 مدافئ، بالإضافة إلى جدران وأسقف مطلية، وفسيفساء زخرفية. كما يتميز القصر بنوافذ فرنسية الطراز توفر إطلالة ساحرة على المساحات الخضراء من حوله.
ويُقدّم القصر للمشتري تجربة "عيش ملكي" بموازاة الفرصة "لامتلاك قطعة من العقارات، وتاريخ الموضة"، بحسب ما ذكرته دار سوذبيز.
وأضافت الدار أن "الطوابق الأربعة الأولى تكشف عن عبقرية فيرساتشي ورؤيته في بما يجتمع فيه من عناصر تعكس الذائقة المتميزة للمصمم"، لا سيّما أن كل طابق في هذا القصر الفاخر يزهو بتصميم مختلف.
ينفتح مدخل القصر على درج رخامي مع جوانب تحتفي بنمط الزخرفة اليوناني، وتحاط حديقته بجدران قماشية مزيّنة برسوم يدوية مستوحاة من ديكور القصور الإنجليزية الكلاسيكية.
يتمايز القصر أيضًا بالطابق الثالث الذي يحاكي سقفه قبو كنيسة سيستين في قصر بابا الفاتيكان، ويحمل على جوانبه لوحات مرممة لفيرساتشي جلبها من قصر فلورنسة ويعود تاريخها للقرن التاسع عشر.
أما الطابق الرابع، فيوفر حمامًا مزدوجًا من طراز السبا وصفته سوذبيز بأنه "من بين الأروع في المدينة"، فيما يشتمل الطابقان الخامس والسادس على غرف النوم، فضلًا عن حجرة ترفيه على الطراز المغربي.
في عام 2005، اشترى القصر من عائلة فيرساتشي رجل الأعمال السويدي توماس سانديل وزوجته زيمينا ساندل، مقابل 30 مليون دولار، وأخضعا المبنى للعديد من مشاريع التجديد.
ويقول الزوجان: "أجرينا عمليات ترميم وتجديد مكثفة بالتعاون مع فريق مذهل من الفنانين والحرفيين تكريماً للإرث الرائع الذي خلفه جياني فيرساتشي".