وكان الكابتن جيمس كاتفيلد مسؤولاً عن يخت الملياردير البريطاني مايك لينش عندما غرق قبالة ساحل بورتيتشيلو بالقرب من باليرمو. بعد أن ضربه إعصار، بحسب خفر السواحل الإيطاليين. وبينما يكافح الغواصون للوصول إلى داخل القارب، بحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، تحدث قبطان اليخت الفاخر، الذي يعالج في المستشفى، إلى وسائل الإعلام الإيطالية لأول مرة بخمس كلمات فقط، وقال لصحيفة لا ريبوبليكا: "لم نتوقع حدوث ذلك".

سبب غرق يخت بايسيان الفاخر

كانت عاصفة عنيفة غير متوقعة قد أغرقت اليخت "بايسيان" Bayesian الذي يرفع العلم البريطاني ويبلغ طوله 56 مترًا في الساعات الأولى من يوم الاثنين، وقال مسؤول في خفر السواحل في باليرمو لوكالة رويترز: "كانت الرياح قوية للغاية. كان من المتوقع أن يكون الطقس سيئا، لكن ليس بهذه الطريقة".

وصف غواصون في مياه صقلية يبحثون عن الستة المفقودين صعوبة العمل في مساحات "صغيرة جدًا". وقال لوكا كاري، أحد مستجيبي الطوارئ، لصحيفة جيورنالي دي سيسيليا الإيطالية، إن اليخت الفاخر لا يزال "سليمًا عمليًا" في قاع البحر، لكن العمق يجعل من الصعب الوصول إليه.

وكانت أنجيلا باكاريس، زوجة لينش، واحدة من بين الأشخاص الخمسة عشر الذين جرى إنقاذهم، فيما نقل ثمانية ناجين آخرين إلى المستشفى، من بينهم طفل عمره عام واحد.

وبحسب ما ورد، فإن لينش كان قد دعا محاميه وأصدقاءه للاحتفال بالنصر القانوني الأخير الذي برأه من اتهامات الاحتيال في الولايات المتحدة.

يذكر أن تصميم اليخت في إيطاليا كان مسؤولية شركة بيريني نافي وقد سُلم في عام 2008، وجرى تطوير الهندسة المعمارية البحرية لليخت من قبل رون هولاند ديزاين، بينما عمل على التصميم الداخلي ريمي تيسييه. وكان اليخت يعرف سابقًا باسم Salute وجدد آخر مرة في عام 2016، وعرض للبيع في وقت سابق من هذا العام، وهو يتسع لتسعة ضيوف و12 من أفراد الطاقم.