لدار غراف باع طويل في قطاع الجواهر الراقية، وخصوصًا في حيازة فرائد الحجارة الألماسية وتصميمها. بل إن اسمها أصبح يقترن بألماسات بالغة الجودة والنقاء مثل ألماسة "ليسيدي لا رونا".
ولتأكيد حظوة الدار في قطاع الألماس النادر، فإنها تتعهد متاجرها بألمع التصاميم التي تعكس فلسفتها الإبداعية، على ما يشهد المتجر الذي أعادت افتتاحه في الإمارات العربية المتحدة بعد إخضاعه لعملية تجديد متكاملة.
يقع المتجر في غراند أتريوم بدبي مول، وينسجم تصميمه المستحدث مع موقعه المرموق هناك، ولا سيما الواجهة الجريئة والأرضية المستوحاة من الألماس.
تحضر الرموز الألماسية في كل زواية من المتجر، سواء في الغرفة المخصصة لجواهر الزفاف، أو في الحجرة التي تضم آخر مجموعات دار غراف، أو في الجناح المفتوح أمام كبار الشخصيات ليطلعوا على فرائد القطع في جو من الخصوصية والكتمان.
GRAFF
تحضر رموز غراف في كل زاوية من المتجر، سواء في الغرفة المخصصة لجواهر الزفاف، أو في الحجرة التي تضم آخر مجموعات الدار.
بالإضافة إلى ذلك، تزهو المساحات الداخلية للمتجر بلوحات لونية مبتكرة تمتزج فيها القطع المعدنية اللامعة مع اللون العاجي المبهر، كما تتناغم التفاصيل الشبيهة بعرق اللؤلؤ مع الأسطح الزجاجية المضيئة والأقمشة الفاخرة، مكمّلة بذلك مشهد الفخامة تحت الثريات التي ينعكس ضياؤها على الأثاث المصنوع حسب الطلب وشاشات العرض المرتفعة.
ولكي تكون إعادة الافتتاح حدثًا فارقًا، أتاحت غراف أمام زبائنها وضيوفها استكشاف مجموعة من الجواهر الراقية التي انتقتها عائلة غراف خصوصًا لمواكبة هذه المناسبة.
من محترفات الدار في لندن، تبرز مجموعة Laurence Graff Signature التي تحتفي بالمؤسس الذي رسّخ اسم غراف في صناعة الجواهر بحكم خبرته الواسعة في قطع الأحجار الفريدة وصقلها.
وقد تسنّت لضيوف المتجر الفرصة لمعاينة قطع المجموعة عن كثب، خصوصًا الأساور المشغولة من الذهب الأبيض أو الأصفر أو الوردي، والتي تتمايز إما بتصميم بسيط متعدد الأوجه، أو بتصميم يطغى عليه الألماس المتلألئ.