لطالما كان الصوت في قلب فن صناعة الساعات، مذ كان يُعلن عن الوقت بدق الأجراس. ومنذ لحظة التأسيس، مدّت دار أوديمار بيغيه جسورًا قوية مع عالم الموسيقى، وخاصة بعد تطوير الساعات الرنانة.

وقد نمّت الدار هذه الأواصر على مدار العقدين الماضيين من خلال الشراكات المختلفة التي عقدتها مع فنانين من مختلف المجالات الموسيقية ودعمها لمشاريع تهدف إلى صون إرث جيل الفنانين السابقين.

وفيما تجسدت هذه المساعي الحثيثة خصوصًا في خط ساعات رويال أوك أوفشور، يعيدها الصانع اليوم إلى الواجهة مع الكشف عن خمسة طرز جديدة ضمن إصدار Royal Oak Offshore Music Edition تزدان بجماليات فنية حديثة لا ريب أنها ستسعد عشاق الموسيقى والساعات الفاخرة على حد سواء.

تتنوّع الطُرز في هذا الإصدار بين ساعات مشغولة في علبة قطرها 37 ملليمترًا وساعات مشغولة في علبة قطرها 43 ملليمترًا، وتأتي العلب في ساعات الفئة الأولى مصنوعة من التيتانيوم أو من الذهب الأبيض، فيما ساعات الفئة الثانية متاحة في علبة من التيتانيوم أو الذهب الأبيض أو السيراميك الأسود.

على أن الطرز كلها تزهو بموانئ شُكلت كسوتها بنمط التقطيعات المربعة Tapisserie المميز من أوديمار بيغيه، وتمايزت بزخارف وأعمدة بعشرة ألوان زاهية تتخذ شكل المُعادل الصوتي، ووصلات مخدّدة تشبه مقابس السلك الصوتي، فضلاً عن قطع لحماية التاج استُلهمت من مفتاح خفض مستوى التمازج الصوتي على لوحة المفاتيح. وتكتمل هذه الموانئ بشعار الدار المصنوع من الذهب الأبيض والمصقول صقلاً لامعًا عند مؤشر الساعة 12.

Royal Oak Offshore Music Edition

Audemars Piguet ©Denis Hayoun

أما مؤشرات الساعات في هذه الطرز كلها، فمصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، فيما العقارب مطليةٌ بمادة وضاءة لتعزيز الوضوح في قراءة الوقت في الأماكن المظلمة. واللافت أيضًا أن أوديمار بيغيه تخلت عن نافذة التاريخ لضمان الحفاظ على بروز النمط الملوّن للميناء.

زُوّدت الساعات المشغولة في علب قطرها 37 ملليمترًا بالمعيار الحركي Calibre 5909 الذي يوفّر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة، وهي المرة الأولى التي تستوطن فيها آلية حركة أوتوماتيكية تشير إلى الساعات والدقائق والثواني علبة بهذا القطر.

أما الساعة التي تستوطن علبًا قطرها 43 ملليمترًا، فمجهّزة بالمعيار الحركي Calibre 4309 الذي يمثّل آلية الحركة الأوتوماتيكية الأحدث التي طورتها الدار للساعات من هذا الحجم، والذي يوفّر احتياطيًا للطاقة من 70 ساعة.

وتتشارك الخمسة طرز من ساعة Royal Oak Offshore Music Edition كلها في بنية الغطاء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي والذي يكشف عن الزخارف البديعة التي تزدان بها آليتا الحركة.