Chaumet في جدة

يذكر المتجر الجديد لعلامة شوميه في جدة بمعالم الرقي والفخامة التي تميز التصميم الداخلي للمقر الأيقوني لشوميه بجادة فاندوم في باريس، كما يستحضر روح شوميه التي تتمثل بتلاحم متقن بين معاني الرقي والشاعرية التي أحاطت بتاريخ الدار منذ انطلاقتها في عام 1780. وعلى امتداد مساحة المتجر، يتعزز هذا الطابع بمؤثرات تصميمية مستوحاة من الحياة الفرنسية وفنها المبهر وطبيعتها الخلابة.

يأتي افتتاح متجر Chaumet جدة في إطار خطط العلامة العريقة للتوسع في المملكة العربية السعودية، إذ إن الدار تسعى لإضافة عنوان راقٍ جديد إلى قائمة فروعها المتنامية حول العالم، إلى جانب حرصها على بناء روابط قوية مع زبائنها في المملكة، في ظل سعيها لتقديم جواهر التاج الإمبراطوري ذات السحر الفرنسي لمن يستحقها.

الجواهر الباريسية

سيكون لافتتاح متجر شوميه جدة تأثير واضح على تنوع الذائقة الراقية بالمملكة، إذ إنه سيثري الجواهر المتاحة في سوق تميزت بعشق التجديد والسعي لكل ما هو حديث وراق. وكما هو معروف فإن تاريخ شوميه ارتبط دائماً بهذه المعاني، وبشكل خاص منذ أن اختارت الإمبراطورة جوزفين الصائغ المبدع جوزيف شوميه لتكون داره صائغة الجواهر الرسمية للإمبراطورية.

والحقيقة أن روح الإمبراطورة، العاشقة للحرية والتجديد والخروج عن النماذج الثابتة، تلاقت مع روح علامة شوميه لتقديم الجواهر الفرنسية الأكثر تجدداً وبساطة، بكل ما تعكسه من رقي وذوق رفيع، وهو ما شكل على مدار أكثر من مائتي عام نموذجاً لامعاً يلهم الدار.

بريق أخاذ

وفيما لا تزال الإمبراطورة وسحرها الأسطوري مصدراً للإلهام والروح العصرية للدار العريقة، لا يزال مقر العلامة الباريسي مصدراً لإلهام العلامة في فرعها الأحدث بجدة، حيث الصالات المخصصة حسب تنوع المعروض من الجواهر الراقية، مع فخامة العرض وبساطة الشكل العام، وقبل كل ذلك روعة الجواهر التي تدل على تمايز التصميم والإتقان في الصياغة، والهوية المتفردة للدار التي حفرت اسمها على مدار أكثر من 240 عاماً في عالم الجواهر الراقية.