حملة مصادرة السيارات الخارقة المزعجة في لندن

بدأت الحملة في 2 أغسطس، وتمكنت خلال 3 أيام من مصادرة سيارات تزيد قيمتها على 7 ملايين دولار، وتضمنت مركبات علامات فاخرة مثل بنتلي وفيراري ولامبورغيني ورولز - رويس، وفقًا لبيان صحفي لمجلس مدينة وستمنستر الذي أشار إلى وصول عدد السيارات المصادرة حتى الآن إلى 60 سيارة، إلى جانب إلقاء القبض على 5 أشخاص بتهم شملت الاحتيال على التأمين، والقيادة في أثناء استخدام الهاتف المحمول، والقيادة من دون حزام الأمان، والقيادة من دون العناية الواجبة.

وفي ذلك يقول بول ديمولدنبرغ، عضو مجلس مدينة وستمنستر، في بيان: "كل من يظن أنه يستطيع استخدام طرقنا كمضمار سباق في وقت متأخر من الليل غير مرحب به في وستمنستر"، كما أوضح أن الضجيج وسلوكيات القيادة الخطرة تصل إلى ذروتها خلال أشهر الصيف ويقبل عليها الشباب الصغار "غير الناضجين".

ورغم أن أرقى المناطق في لندن، بما في ذلك نايتسبريدج ومايفير وكنسينغتون، تفتخر بانتشار السيارات الخارقة داخلها، إلا أنها تحاول كذلك تقييدها قدر الإمكان، إذ غرمت شرطة العاصمة هذا العام مئات السيارات الخارقة لخرقها قوانين الضوضاء بعد تركيب كاميرات متخصصة في مناطق مثل كنسينغتون وتشيلسي.

وكشف تقرير رسمي من شرطة لندن عن إلقاء القبض على 683 سائقًا بين عامي 2021 و2024 لتجاوز مستوى الضوضاء القانوني، ما أدى إلى غرامات إجمالية بلغت حوالي 80 ألف دولار. 

كما كشف مجلس كينسينغتون وتشيلسي عن مصادرة 110 سيارات لامبورغيني، و51 سيارة فيراري، و39 سيارة بورشه، و12 سيارة أستون مارتن، وثلاث سيارات بنتلي، إلى جانب عشرات السيارات من علامات أودي وبي إم دبليو ومرسيدس، خلال الفترة نفسها.

وأوضح المجلس في بيان أن طريقة الكشف عن المخالفات ليست آلية 100% بل لا بد أن يطلع عليها موظف، لذا لا تُفرض الغرامات تلقائيًا بسبب الضوضاء، بل لا بد أن تكون معادية للمجتمع. ولهذا، إذا كنت تقود سيارتك عالية الأداء أو سيارتك الكلاسيكية بأمان واحترام، ويصادف أن يكون الصوت مرتفعًا، فلا تتوقع أن تدفع غرامة بسبب ذلك.