بالإضافة إلى المركز الرياضي المجهز بمجموعة وفيرة من معدات التمارين القلبية وتمارين القوة، ثمة استوديو مستقل لرياضة البيلاتس، واستوديو لجلسات الاسترخاء بالطاقة منخفضة الحدة، وجناح متكامل للجلسات الصحية يحتضن حجرة للتدليك. يضم هذا الطابق أيضًا حوض سباحة داخليًا بطول 60 قدمًا، الأمر الكفيل بإرضاء أي سبّاح يرغب في استعراض مهاراته.

أما السطح الترفيهي الذي أقيم على مساحة 10,000 قدم مربعة - متيحًا إطلالات ممتدة على متنزّه بينيت بارك المعشوشب ومسارات المشي المتعرّجة ومضامير الجري فيه - فتتوزّع في رحابه أكواخ للاسترخاء والتعرض للشمس، ومطبخ خارجي، وحوض للغطس.

لكن الطابق الذي تحتله شقه البنتهاوس لا يفتقر أيضًا إلى الفسحات الخارجية، إذ إنه يتكامل مع شرفة بطول 65 قدمًا توفّر إطلالة تُحبس لها الأنفاس شرقًا عبر بحيرة ميشيغان وشمالاً عبر برج هانكوك الشاهق وصولاً إلى منطقة غولد كوست التاريخية.

تحتل الشقة السكنية كامل الطابق الخامس والستين في المبنى الشهير وتضم غرفة معيشة في مركزها مدفأة حجرية، وحجرة طعام تتسع بيُسر لاثني عشر فردًا، فضلاً عن غرفة للعائلة مسوّرة بالواجهات الزجاجية سيرتفع سقفها عند اكتمالها إلى 13 قدمًا. وتفضي هذه الفسحات الثلاث كلها إلى الشرفة المطلة على البحيرة.

ولتزويدك بالطاقة اللازمة للتمارين الرياضية، جُهزت الشقة بمطبخ مهيب به فسحة لتناول الطعام وتحاذيه غرفة لتناول وجبة الفطور. أما الوحدة الخاصة في المنزل، فتحتضن أربعة أجنحة فسيحة للنوم، منها جناح مهيب للمالك ألحقت به غرفة رحبة لتبديل الملابس واستُحدثت في زاوية منه حجرة مكتبة.

تُعرض شقة البنتهاوس حاليًا للبيع من خلال شركة International Realty لجايمسون سوثبي مقابل 15.17 مليون دولار، وهي جاهزة للانتقال إليها، لكن مساحتها لا تزال فارغة، ما يعني أن أصحابها المستقبليين يمتلكون خيار اعتماد التصميم الداخلي المقترح لها أو إعادة تصميم مساحتها وترتيبها بمساعدة فريق المهندسين في شركة روبرت إيه إم ستيرن.