صنعت جنرال موتورز (الشركة الأم لشيفروليه) أكثر من 1.75 مليون سيارة كورفيت منذ عام 1953، ولكن طرز كورفيت بالطبع ليست متماثلة. فلا نظير لكورفيت ستينغراي المكشوفة، ويرجع ذلك إلى أن هذه السيارة المصنوعة من الألياف الزجاجية تحتوي داخلها على المحرك ثماني الأسطوانات المذهل ZL-1 المصنوع بالكامل من الألمنيوم والقادر على إنتاج قوة 560 حصانًا، بالإضافة إلى ناقل الحركة الأوتوماتيكي M40. وتعد هذه النسخة واحدة من سيارتين كورفيت فقط جرى تصنيعهما بمحرك ZL-1، وهي الوحيدة المكشوفة.

وكانت شيفروليه قد قررت تصنيع هذه السيارة بناءً على طلب خاص من المغامر ونجم سباقات الشوارع جون دبليو ماهر في ديسمبر/كانون الأول 1968. وقد اتخذ ماهر هذا القرار بناءً على ترشيح من صديقه دون ينكو الذي فاجأه حين أخبره بإمكانية اقتران محرك ZL-1 بناقل الحركة الأوتوماتيكي M40 من جنرال موتورز، والذي كان مثاليًا لسباقات الشوارع.

ورغم معرفته بالمحرك واستعداده لدفع الأموال اللازمة، كافح ماهر في البداية للحصول على طلبه. تغير ذلك عندما حصل على المساعدة من صديقه جرادي ديفيس، وهو نائب رئيس المؤسسة البحثية غولف ريسيرش التي تعمل لصالح جنرال موتورز.

وكان أن وافقت جنرال موتورز على صناعة السيارة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1968، وقُبل طلب ماهر للسيارة البرتقالية في اليوم التالي.

 تفتقر السيارة إلى كثير من وسائل الترفيه مثل الراديو والمدفأة والمكيف والنوافذ الكهربائية ونظام التوجيه الكهربائي، ويرجع ذلك إلى تصميمها لخوض سباقات الشارع العنيفة. لكنها في المقابل تتميز بعمود مرفق ومكابس أعيد تصميمها، وصمامات عادم أكثر قوة، وعمود حدبات عالي الرفع، وقضبان توصيل ثابتة. 

في حال تجاوز سعر السيارة تقديرات الدار، فقد يتخطى قيمة أغلى سيارة كورفيت بيعت في مزاد، وهي سيارة L88 الكوبيه طراز 1987 التي بيعت بمبلغ 3.85 مليون دولار في عام 2014. وقد ذكرت الدار على موقعها أن المشتري سيحصل على وثائق رسمية من سجلات جنرال موتورز وأوراق من المالك الأصلي وملصق خزانها الأصلي وفاتورة البيع.