لطالما اقترن اسم رينج روفر بالعائلات الملكية الحاكمة في بعض دول العالم، وفي مقدمتها العائلة الملكية البريطانية وسلطنة بروناي.
وكعادة الأسر الملكية، يجري تعديل السيارة وتخصيصها حتى تتناسب مع الطابع الملكي لمستخدمها الجديد. لهذا طلب سلطان بروناي تخصيص سيارة رينج روفر من طراز Vogue LSE من عام 1994 لتناسب شقيقه الأمير جفري. وكانت النتيجة سيارة SUV ضخمة بهيكل ممتد.
Iconic Auctioneers
هيكل طويل
تولت دار Townley Cross Country الشهيرة مهمة تعديل السيارة لجعل هيكلها أطول من المعتاد في مهمة استغرقت 9 شهور. وفي النهاية، تمكنت الدار من إضافة 1.016 متر لإجمالي طول جسم السيارة عبر استحداث مجموعة من الأبواب التي لا تفتح. كما عمدت إلى زيادة ارتفاع السقف بمقدار 20 سنتيمترًا وأضافت إليه سطحًا شمسيًا مغطى بطبقة من الزجاج المقوى.
وفي اللمسة النهائية، استخدمت الدار طلاء Mason Black الشهير لدى رولز-رويس في الهيكل الخارجي، لتخرج السيارة مختلفة وفريدة عن أي سيارة رينج روفر أخرى.
Iconic Auctioneers
التعديلات الداخلية
كما امتدت جهود التعديل إلى المساحة الداخلية وشملت تجهيزها بثلاثة مقاعد مريحة في المقصورة الأمامية مزودة بآلية فتح وغلق كهربائية من أجل راحة السائق والركاب، ثم أضيفت أجهزة تلفاز CRT ومشغلات أقراص فيديو وأقراص ضوئية إلى جانب 3 مجموعات من سماعات الرأس. وقد تدثرت المقاعد بكسوة باللون الأحمر من جلود Oxblood Connolly مع أرضية تمزج بين سجاد ويلتون ولمسات من خشب الجوز.
Iconic Auctioneers
يُذكر أن السيارة مجهزة بمحرك V8 من ثماني أسطوانات سعة 4.3 لتر، قادر على إنتاج قوة تساوي 200 حصان مع قوة عزم دوران تبلغ 340 نيوتن متر. ولكن بسبب التعديلات، خسرت المركبة القدرة على السير فوق التضاريس الوعرة.
Iconic Auctioneers
تعرض السيارة للبيع من خلال دار Iconic Auctioneers للمزادات. وبحسب بيان الدار، فإن السيارة استخدمت لمسافة تقترب من 30 ألف كيلومتر، أغلبها حين كانت ملكًا لمايك تايسون بطل الملاكمة السابق.
يبدأ المزاد على السيارة خلال أسبوع NEC للسيارات الكلاسيكية في برمنغهام هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يصل سعر السيارة إلى 50 ألف دولار، رغم أن التكلفة المبدئية لصناعتها تجاوزت 165 ألف دولار.