تنوّعت المركبات المنافسة على لقب سيارة العام لتشمل طرازًا مجهزًا بمحرك من أربع أسطوانات يُنتج قوة 400 حصان وطرازًا بمحرك قادر على إنتاج قوة 1,900 حصان، فأي سيارة تربّعت على العرش؟ 

تنوّع لا مثيل له

حاليًا ثمة انقسام غالِب في سوق السيارات الفاخرة. فمزايا الأداء التي كانت تُعد متطرفة في ما مضى، باتت شائعة اليوم في شتى الفئات، من السيارات الفاخرة المناسبة لابتياع الحاجيات اليومية وسيارات السيدان المهيبة إلى سيارات التجوال الفاخر. 

وبالرغم من أن هذه السيارات تتمايز كلها بوسائل راحة متشابهة، إلا أن معالمها التصميمية المختلفة تُسهم في تعزيز تفاوت الأداء. 

يُعزى هذا التفاوت إلى القرارات الهندسية التي يتخذها كل صانع، ما يعكس حالة التقلّب التي لم تشهد صناعة السيارات الفاخرة مثيلاً لها من قبل. 

قد يقول قائل إن هذه الحالة تُفيد الصناعة، إذا ما أخذنا في الحسبان التنوع الغالِب على السيارات المنافسة في مسابقة سيارة العام التي تنظمها مجلة Robb Report. مع ذلك، لا إجماع على أن في التقلّب المذكور منفعة للقطاع، وهذا أمر مفهوم، ما دامت سائر القضايا في أيامنا هذه عرضة للتسييس، بما في ذلك تطوير المحركات. 

في السنوات الأخيرة، كان الدفع باتجاه تبنّي المحركات الكهربائية على أشدّه، ولكن الشركات بدأت تتراجع شيئًا فشيئًا عن ركوب هذه الموجة، في ظل مستقبل تتأرجح فيه القيود المفروضة على الانبعاثات وتتبدل فيه جداول التشريعات وتنقسم فيه قاعدة الزبائن انقسامًا بالغًا. 

وقد تُرجم هذا الغموض في مسابقة سيارة العام إلى مجموعة متباينة من السيارات، شملت سيارة Emira من لوتس، المجهزة بمحرك من أربع أسطوانات ينتج قوة 400 حصان، والسيارة الهجينة Continental GT Speed من بنتلي، المعززة بمحرك قادر على إنتاج قوة 771 حصانًا، والسيارة الكهربائية الخارقة Battista من أوتوموبيلي بينينفارينا، المجهزة بمحرك ينتج قوة 1,900 حصان والتي تُعد أقوى سيارة تُشارك في هذه المسابقة على الإطلاق، من حيث السعر ومن حيث الحصرية. 

واجه المحكّمون في المسابقة تحديًا غير مسبوق. فقد خضعت السيارات العشر للاختبار على المضمار المغلق نفسه لنادي كونكور الواقع على مشارف ميامي، والذي جرى تقسيمه إلى أشطُر تمتحن مزايا التسارع والمكابح والأداء عند المنعرجات والاستجابة في حالات الطوارئ، من بين مزايا أخرى. 

ومع ذلك، ظل التحدي قائمًا، إذ كيف السبيل إلى تحقيق مقارنة عادلة بين سيارة 750S من ماكلارين، والتي يبلغ وزنها 1,438 كيلوغرامًا والمجهزة بمحرك من ثماني أسطوانات وبين سيارة رولز - رويس الرياضية متعددة الاستعمالات من طراز Cullinan Series II المعزز بمحرك من اثنتي عشرة أسطوانة، مع أن وزن الأخيرة ضعف وزن الأولى؟ وكيف السبيل إلى المقارنة بين سيارة Vantage المنخفضة من أستون مارتن، والقادرة على بلوغ سرعة 202 ميل/الساعة، وبين سيارة مرسيدس - بنز الكهربائية طراز G 580 EV التي تصل سرعتها القصوى إلى 112 ميلاً/الساعة؟ لا مجال لإقامة مقارنة عادلة بين هذه السيارات كلها، لذلك كانت التوجيهات المقدّمة إلى المحكّمين تشدّد دائمًا على الموازنة بين بيان المهمّة الخاصة بكل سيارة وبين مدى اشتمال السيارة النهائية على المزايا المسجلة في تلك البيانات، خصوصًا مزايا الوظيفة والمظهر. 

لا شك في أهلية المحكّمين في هذه الناحية. فقراء مجلتنا هم أصلاً أولئك المعنيّون بشراء السيارات الفاخرة وقيادتها، كما أن العديد منهم يمتلك نماذج مختلفة من الطرز المتنافسة، ما يُتيح لهم إعطاء تقييم دقيق يتعذر العثور على نظير له في منصات أخرى. 

ومع ذلك، تُفاجئ بعض السيارات الضليعين منهم، على ما حدث في عام 2010 عندما خلص جلّ المحكّمين إلى أن سيارة Veyron 16.4 Grand Sport من بوغاتي تستحق فئة وحدها، ما أسهم في نيلها لقب سيارة العقد مع أن السيارة الفائزة بلا منازع كانت سيارة SLS AMG من مرسيدس - بنز. وقد تَكرر الأمر نفسه هذا العام مع سيارة Battista التي تُعد أول سيارة مستقلة تطرحها الشركة الإيطالية العتيدة أوتوموبيلي بينينفارينا. 

كان التنوع موطن القوة في مسابقة هذا العام التي أتاحت للمحكمين المشاركين فرصة غير مسبوقة لتقييم مدى الجموح الكامن في السيارات الفاخرة الحديثة. وإذ تكشف الصفحات التالية خلاصة هذه التقييمات، نتمنى لكم قراءة ممتعة.

صورة تجمع سائر السيارات المتنافسة على جائزة سيارة العام 2025 التي نظمتها مجلة Robb Report في مضمار نادي كونكور الواقع على مشارف ميامي.

صورة تجمع سائر السيارات المتنافسة على جائزة سيارة العام 2025 التي نظمتها مجلة Robb Report في مضمار نادي كونكور الواقع على مشارف ميامي.

إجراءات ناجعة

إن مجرد التفكير في قيادة بعض أروع السيارات الفاخرة المعروفة على امتداد يوم كامل كفيلٌ ببعث الحماس في نفوس هواة السيارات. فما بالك إذا سنحت لهم هذه الفرصة حقيقةً؟ لكن تقييم السيارات العشر كلها من دون السقوط فريسة للإجهاد الحسّي أمر في غاية الصعوبة. 

لتسهيل عملية التحكيم، التزم كل محكّم بقيادة السيارات المتنافسة بوتيرة ثابتة على الحلبة المغلقة الممتدة أكثر من ميلين في نادي كونكور في أوبا لوكا بولاية فلوريدا، على مشارف ميامي. 

استرشد المحكّمون بسيارة السائق المحترف الذي يتقدمهم خلال الاختبارات المنعقدة في كل قسم من أقسام الحلبة:

التسارع على جزء من القسم المستقيم الذي يبلغ طوله 2,100 قدم، تليه منطقة لاختبار الكبح، فمنطقة اختبار التحكم التي تضمنت منعطفًا حادًا ومسارًا متعرجًا، ثم منطقة محاكاة المناورات في حالة الطوارئ، تليها منطقة أخرى للتسارع والكبح.

حتى يكون التقييم موحّدًا، طُلب من المحكّمين تقييم كل سيارة بناءً على المعايير التالية:

المظهر الخارجي والتصميم الداخلي 

الفخامة والراحة: وسائل الراحة والمواد ومستويات الصخب والاهتزاز والخشونة

الأداء: التسارع والتحكم بالمركبة والكبح

الفائدة: السعة والطابع العملي

السمات المعنوية: جدارة السيارة بالاقتناء وعامل "الإبهار".

انطلاقًا من هذه المعايير، قيّم 105 محكّمين مواطن القوة والضعف لمختلف الطرز المتنافسة على مدار خمس جلسات. جدير بالذكر هنا أن إلغاء التحيّزات الشخصية أمر يستحيل تحقيقه كليًا، فقد ينتهي المطاف ببعض النماذج المُختبَرة إلى ملكية أحد أعضاء لجنة التحكيم. 

في هذا القطاع، غالبًا ما تتعارض الآراء حول أي سيارة. فالتقييم الذي يخلص إليه أحد المحكّمين قد يخالف التقييم الذي ينتهي إليه محكّم آخر بشأن السيارة نفسها، ولهذا السبب تحديدًا تحتفظ مسابقة سيارة العام بمكانتها العالية بين هواة السيارات الفاخرة.

كان القاسم المشترك بين السيارات التي نالت المراتب الثلاث الأولى هو الأداء الرياضي الصريح، إذ كشفت سيارة Battista من أوتوموبيلي بينينفارينا عن الارتقاء الذي بلغه القطاع من حيث القوة والأداء، فيما أحرزت سيارة Vantage من أستون مارتن نقاطًا حاسمة بفضل رشاقتها المعززة ومزاياها المتصلة بالتجوال الفاخر. 

في النهاية، اتفق فريق قسم السيارات في مجلة Robb Report مع ما انتهت إليه لجنة التحكيم لجهة كون ماكلارين تستحق انتزاع لقب سيارة العام من أستون مارتن هذا العام لأن سيارة 750S تعد مثالاً صريحًا على كل ما تجسده المسابقة.

الطُرز التي حازت المراتب الثلاث الأولى: سيارة Vantage من أستون مارتن، وسيارة Battista من بينيفارينا، وسيارة 750S  من ماكلارين.

الطُرز التي حازت المراتب الثلاث الأولى: سيارة Vantage من أستون مارتن، وسيارة Battista من بينيفارينا، وسيارة 750S  من ماكلارين.

1
McLaren 
750S Spider

"تشعر بأنك في انسجام تام مع الطريق إذ تنساب السيارة بخفة فائقة وتتجاوز المنعطفات رقصًا بلا جهد يُذكر".

"أن تُنهي سباقًا في المركز الثاني كألا تُنهيه إطلاقًا". هذا ما قاله المتسابق والمبتكر الراحل بروس ماكلارين قبل نحو ستة عقود. 

أما اليوم، فقد نجح الفريق الذي يحمل اسمه في حصد لقب الصانعين في بطولة الفورمولا 1 لأول مرة منذ 26 عامًا، فيما حصدت شركة ماكلارين أوتوموتيف لقب سيارة العام 2025 عن سيارة 750S Spider في المسابقة التي تنظمها مجلة Robb Report.

صحيح أنها المرة الأولى التي تفوز فيها العلامة البريطانية بهذا اللقب، لكنها كانت قريبة من الفوز مرات عديدة. فقد نالت سيارتها 720S المركز الثاني في عام 2018، كما حلت ضمن المراتب الخمس الأولى في دورة عام 2022، وفي هذا دليل دامغ على مكانة هذه السيارة الخارقة. 

وعلى ما هو عليه حال سلفها، تتمايز سيارة 750S بمحرك احتراق داخلي، وتتشارك مع سيارة أرتورا الهجينة، التي حازت المرتبة الثانية في مسابقة سيارة العام 2024 والتي تتنافس في الدورة الحالية بثوب مكشوف Spider، في الكثير من المزايا، لا سيما البنية الهندسية الكربونية خفيفة الوزن (MCLA) التي تحمل توقيع ماكلارين. تُقلل هذه البنية وزن السيارة وتُمكنها في الوقت نفسه من إنتاج قوة أكبر مقارنة بشقيقاتها السابقات.

يقول جو فاث إن سيارة 750S "تُجسد جوهر ماكلارين" ويشير إلى أن "تسارعها المذهل وتوجيهها السلس ودويّها الهادر ومظهرها الآسر" من أسباب افتتانه بها. 

تشكل سيارة 750S Spider بخطوطها المبهرة أروع تحفة جادت بها مصانع ماكلارين إلى يومنا هذا.

تشكل سيارة 750S Spider بخطوطها المبهرة أروع تحفة جادت بها مصانع ماكلارين إلى يومنا هذا.

أما سينثيا مدريد، فقد بلغت حدّ التماهي مع السيارة، وقالت: "إن بنيتها الخفيفة وأناقتها القائمة على ألياف الكربون تجعلان السائق يشعر بأنه في انسجام تام مع الطريق إذ تنساب السيارة بخفة فائقة وتتجاوز المنعطفات رقصًا بلا جهد يُذكر". 

بدوره، صرّح بريستون شيبرد أن "التسارع الناتج عن استخدام نظام التحكم في الانطلاق تسارع جامح ولا تشوبه ذرة انزلاق، وهو أمر لافت للغاية، خصوصًا أن نظام الدفع الخلفي قادر على إنتاج قوة هائلة ومعزز بترس تفاضلي مفتوح". 

أما آب باين، فقال في سياق مقارنتها بطرز بنتلي وأستون مارتن: "كانت خفيفة على نحو لا أستسيغه"، فيما انتقد أندرياس شويرمان السيارة بسبب "ضيق المساحة المخصصة للساقين". 

بموازاة ذلك، قال نورماند كولومب إنه "لم يستسغ الاستجابة المتأخرة للشاحن التوربيني، مع أن السيارة سريعة ورفيعة التصميم". في المقابل، أشار تيم أولزر إلى أن السيارة تشتمل على "مقصورة رائعة، باستثناء الشاشات".

في النهاية اتفق معظم المحكمين مع ما قالته لين دوغاس: "إذا كنت تبحث عن مركبة خارقة، فعليك بهذه السيارة!" حازت السيارة أيضًا إعجاب محرري قسم السيارات في المجلة، إذ خلصوا إلى أن خليفة 720S هذه تُعد أروع تحفة جادت بها مصانع ماكلارين إلى يومنا هذا، كما لم ينسوا الإضاءة على خطوطها المدهشة.

المحرك:

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4.0 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج

القوة:

740 حصانًا

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة:

2.7 ثانية

السرعة القصوى:

206 أميال/الساعة

السعر الابتدائي:

345,000 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

426,960 دولارًا

تتشارك مركبة ماكلارين الفائزة مع شقيقتها الهجينة أرتورا في الكثير من المزايا، لا سيما البنية الهندسية الكربونية خفيفة الوزن.

تتشارك مركبة ماكلارين الفائزة مع شقيقتها الهجينة أرتورا في الكثير من المزايا، لا سيما البنية الهندسية الكربونية خفيفة الوزن. 

2
Aston Martin
Vantage

"إن محرك V-8 الصاخب، وعلبة التروس الممتازة، والمظهر اللافت، كلها عناصر تُعزز جاذبية السيارة"

تقلّبت أحوال أستون مارتن مثلما تتقلّب أحوال شخصيات تشارلز ديكنز. فعلى مرّ 112 عامًا، انتقلت الشركة من حافة الإفلاس المادي والمعنوي إلى حيازة منزلة محترمة في أوساط صنّاع سيارات السباق والسيارات المخصصة للإنتاج على نطاق واسع. 

تتباهى سيارة Vantage من أستون مارتن بهيكل  متناسق الأبعاد نُحتت خطوطه بإتقان.

تتباهى سيارة Vantage من أستون مارتن بهيكل  متناسق الأبعاد نُحتت خطوطه بإتقان

ويشهد على هذا التحوّل انضمام خبير مزايا الديناميكية الهوائية الشهير أدريان نيوي إلى فريق أستون مارتن للفورمولا 1 بدايةً من موسم 2025، فضلاً عن منافسة العلامة مجددًا في سباق لومان، ونيل سيارة DB12 لقب سيارة العام 2024 في مسابقتنا. وتستمر هذه النهضة اليوم مع احتلال سيارة Vantage من أستون مارتن المركز الثاني في دورة هذا العام.

قال بريستون شيبرد: "لقد قطعت أستون مارتن شوطًا كبيرًا في هذه السيارة التي تُنافس بها طرز بورشه وفيراري".

شملت التعديلات على الجيل الأحدث من فانتاج المصد الأمامي الجديد وشبكة أكبر تتوسط فتحتي تهوية جانبيتين.

شملت التعديلات على الجيل الأحدث من فانتاج المصد الأمامي الجديد وشبكة أكبر تتوسط فتحتي تهوية جانبيتين. 

وأضاف: "إن محرك V-8 الصاخب والمكوّن من ثماني أسطوانات بسعة 4.0 لترات، وعلبة التروس الممتازة، والمظهر اللافت، كلها عناصر تُعزز جاذبية السيارة". أما ماثيو كويت، فأشار إلى أن "جودة التصميم قد تحسنت كثيرًا" مقارنة بما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة، فيما رأى مورغان ساليني أن "ثمة براعة في إعادة تصميم المساحات الداخلية". 

وفي السياق نفسه، أقرّ لي أولينيك بأنه أحبّ "هيكلها الجديد المنحوت والجدير بالمتاحف"، فيما أعلن مارك سينغر عن تقديره للطريقة التي "تحفّز بها سيارة فانتاج سائر الحواس وتُتيح تجربة قيادة تَبني على إرث العلامة وتتخطّاه". 

كما أعلن تشارلز فيث عن إعجابه بتصميم السيارة وأدائها، قائلاً إن "هيكلها المذهل يحتضن قوة هائلة". وعلى النقيض من هذا الرأي، أشار ريتشارد فاندربروك إلى أن الطرز السالفة من سيارة Vantage "كانت أكثر روعة"، فيما سجّل كين سبيغل انزعاجه من "تأخر استجابة الشاحن التوربيني عند الإطلاق". 

تُعد فانتاج 2025 الجديدة بفئتها القياسية أقوى من أقوى فئات الجيل السابق.

تُعد فانتاج 2025 الجديدة بفئتها القياسية أقوى من أقوى فئات الجيل السابق.

ولكن هذا لم يمنع ديفيد ميشيل من امتداح "قوتها المذهلة وتوجيهها المحكم وصخبها السديد". ومع أن سيارة الكوبيه البريطانية هذه لم تحزْ اللقب هذا العام، إلا أن سام هيرزفيلد رأى أنها "حققت الشروط كافة". 

أما أندرو آدامز، فقال: "إنها أروع سيارة أقودها على الإطلاق". ومما لا شك فيه أن سماع هذه الآراء يُطرب آذان علامة أستون مارتن ويحثّها على مواصلة مسيرتها المذهلة.

المحرك:

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4.0 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج 

القوة:

656 حصانًا

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة:

3.4 ثانية

السرعة القصوى:

202 ميل/الساعة

السعر الابتدائي:

191,000 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

264,300 دولار

استفادت المقصورة الداخلية للسيارة من عملية إعادة تصميم شملت تضمينها وحدة تحكم مركزية جديدة، وشاشة تعمل باللمس لنظام المعلومات والترفيه.

Aston Martin

استفادت المقصورة الداخلية للسيارة من عملية إعادة تصميم شملت تضمينها وحدة تحكم مركزية جديدة، وشاشة تعمل باللمس لنظام المعلومات والترفيه.

3
Pininfarina 
Battista

"إنها سيارة مذهلة تجمع بين الجمال والتكنولوجيا وتتيح تجربة قيادة تتجاوز الخيال"

يقول مالكوم غلادويل في كتابه الأكثر مبيعًا Outliers (المغردون خارج السرب): "لقد اعتدنا إرساء قواعد تُثبط الإنجاز". وربما تجسّد هذا القول في سياق تقييم سيارة باتيستا الخارقة من بينينفارينا، والمجهزة بمحرك بقوة 1,900 حصان. 

كانت هذه السيارة متفردة في مسابقة هذا العام، سواء من حيث القوة أو السعر أو الحصرية لا سيّما أن الشركة أعلنت عن طرحها في 150 نموذجًا فقط. كان ثمة شبه إجماع على أن هذه السيارة في واد وبقية السيارات في واد آخر، وذلك لأن مزاياها غريبة ومن غير المنصف مقارنتها بالطرز الأخرى. 

وقد أشار أحد المحكّمين إلى أن هذا الموقف يشبه خسارة مايكل جوردان لجائزة أفضل لاعب لصالح تشارلز باركلي في موسم 1992-1993 من دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. 

لم تُراود هذه الخواطر فريق تحرير مجلة Robb Report، فقد وقع الاختيار على سيارة باتيستا بسهولة وبالإجماع لتكون ضمن المراتب الثلاث الأولى في مسابقة سيارة العام 2025. 

وفي هذا قال محرر قسم السيارات فيجو ماثيو: "قد نُفرط أحيانًا في تدبّر شروط التمايز"، مضيفًا: "تتسارع سيارة باتيستا بلا هوادة وتقترن بتوجيه محكم يقلّ نظيره في سيارات الاحتراق الداخلي. فما بالك بالسيارات الكهربائية؟ لذلك، فإن ما يتجسد في هذه السيارة التي تزن 2,380 كيلوغرامًا هو معيار يستحيل تجاهله". 

تتسارع سيارة باتيستا الكهربائية بلا هوادة وتقترن بتوجيه محكم يقلّ نظيره في سيارات الاحتراق الداخلي.

تتسارع سيارة باتيستا الكهربائية بلا هوادة وتقترن بتوجيه محكم يقلّ نظيره في سيارات الاحتراق الداخلي.

مع ذلك، لم يتفق بعض المحكّمين مع هذا الرأي. ففيما رفض دونالد برانينغ سيارة Battista لأنها "تُشبه سيارة Tesla Plaid بعدما تعاطت المنشطات، لكن بسعر أعلى بنحو 2.6 مليون دولار" على ما قال، أعرب جيمس ويلسون جونيور عن أسفه لأن "القيادة بَليدة، على ما هو عليه حال السيارات الكهربائية بمعظمها"، مضيفًا أن "إمكانية استشعار الطريق في أثناء القيادة ضئيلة". 

أما فرانكلين زاو، فقال إن "المساحات الداخلية تفتقر إلى عامل الإبهار المتوقع من سيارة بهذا السعر، كما أن خُفوت صوت المحرك يَحول دون انغماس السائق في تجربة القيادة".

ومع ذلك، اتفق المحكّمون مع رأي برادفورد كراتشفيلد، الذي وصف السيارة قائلاً إنها "سيارة مثالية وبديعة التفاصيل". بدوره، قال براين شوالبي إنها "سيارة مذهلة تجمع بين الجمال والتكنولوجيا وتتيح تجربة قيادة تتجاوز الخيال". 

وعلى ما كان عليه الحال مع العديد من المحكّمين، أقرّ جيمس هيفيلفينغر بأن "السيارة تنتمي إلى فئة متفردة"، ورأى في فرصة قيادتها "تجربة لا تتكرر".

المحرك:

أربعة محركات كهربائية معززة بحزمة بطاريات بقدرة 120 كيلو واط/الساعة

القوة:

1,900 حصان

مدى السفر:

300 ميل

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة:

1.8 ثانية

السرعة القصوى:

217 ميلاً/الساعة

السعر الابتدائي:

نحو 2.4 مليون دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

2.82 مليون دولار

تُعد السيارة الكهربائية الخارقة من أوتوموبيلي بينينفارينا أقوى مركبة تُشارك في مسابقة Robb Report لسيارة العام.

 

تُعد السيارة الكهربائية الخارقة من أوتوموبيلي بينينفارينا أقوى مركبة تُشارك في مسابقة Robb Report لسيارة العام.

BENTLEY
Continental GT Speed 
First Edition

تمثّل أقوى سيارة من بنتلي مجازة للقيادة على الطرقات أول سيارة من العلامة بنظام دفع هجين فائق الأداء. ومن ثم، تقدم سيارة كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة لمحة عن مستقبل بنتلي، وفيها يستفيد المحرك المكوّن من 8 أسطوانات من دفعة كبيرة من قوة عزم الدوران التي يضمنها المحرك الكهربائي، ما يوفر أداءً مذهلاً يتناسب مع الأناقة المتفرّدة للسيارة الإنجليزية ومقصورتها الفاخرة التي حيكت كسوتها يدويًا. 

وصف رون غوردا السيارة قائلاً: "إنها واحدة من السيارات المفضلة عندي للقيادة اليومية. فالنظام الهجين الجديد يوفّر قوة عزم دوران هائلة عند السرعات المنخفضة". أما سام هيرزفيلد، فقال إن السيارة ذات المقاعد الأربعة أشبه "بوحش يرتدي بدلة رسمية. فالتسارع مذهل والثبات جيّد على نحو مدهش".

لا تتميز السيارة بمستوى هائل من القوة وعزم الدوران فحسب، إذ يعمل نظام إلكتروني مضاد للانقلاب بجهد 48 فولت على تعزيز الثبات والقدرة على الانعطاف، كما يعمل نظام التوجيه بالعجلات الأربع على تقليص قطر الدوران لتحسين القدرة على المناورة. 

وفي هذا قال روبن أوليفا: "ربما استعار المهندسون في بلدة كرو الإنجليزية بعض التقنيات الغريبة من القاعدة الجوية "المنطقة 51" لجعل سيارة بهذا الحجم والوزن قادرة على المناورة بهذا المستوى. سأحجز نموذجًا من هذا الطراز". 

سيلاحظ العارفون بخبايا علامة بنتلي أن الواجهة الأمامية لسيارة كونتيننتال جي تي تتميز بمصابيح مفردة. ففي خطوة هي الأولى منذ خمسينيات القرن الماضي، تحل هذه المصابيح محل المصابيح الزوجية التي زيّنت أسطول الصانع منذ عام 2003. 

كما أن الإصدار الأول المتميز يأتي ببعض الشارات الحصرية، إلى جانب عتبات أبواب متفردة وتطريز داخلي خاص. وبالطبع، الجلوس داخل سيارة بنتلي تجربة لا تُضاهى، على ما أشار نورماند كولومب، الذي قال إن السيارة "تتباهى بأفضل تصميم داخلي في المجموعة". 

وفيما رأى دونالد برانينغ وجود شادر أن السيارة "جميلة على مختلف المستويات" و"أفضل سيارة للقيادة اليومية"، أعرب ماثيو كويت عن تقديره لجهود بنتلي قائلاً: "هذه السيارة جوهرة، وتبدو متمايزة في كل شيء".

المحرك:

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4.0 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج، مع محرك كهربائي

القوة:

771 حصانًا

التسارع من 0 إلى 60 ميلاً/الساعة:

3.1 ثانية

السرعة القصوى:

208 أميال/الساعة

السعر الابتدائي:

302,100 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

395,910 دولارات

تعد كونتيننتال جي تي سبيد من بنتلي بأداء مذهل يتناسب مع الأناقة المتفرّدة للسيارة الإنجليزية.

تعد كونتيننتال جي تي سبيد من بنتلي بأداء مذهل يتناسب مع الأناقة المتفرّدة للسيارة الإنجليزية. 

McLAREN
Artura Spider

بالرغم من التقلبات التي تشهدها اليوم المنافسة لتطوير مجموعات نقل الحركة وإنتاجها، إلا أن الأنظمة الهجينة تشكّل اليوم المعيار الذهبي القياسي، إذ إنها تجمع بين جاذبية محركات الاحتراق الداخلي وكفاءة طاقة البطاريات، وهو مزيج يظهر بروعة في سيارة أرتورا سبايدر من ماكلارين. 

لم يكن ثمة شك في أن السيارة ستدخل المنافسة، لا سيما أن نسخة الكوبيه من طراز أرتورا احتلت المركز الثاني في مسابقتنا العام الماضي. 

ولكن بقي سؤال أهم، وهو كيف ستثبت النسخة المكشوفة جدارتها أمام الطراز الرئيس 750S في أسطول الصانع؟  قال جيف ميتلمان: "التسارع مذهل ونقي للغاية، ويمكن استشعاره بالقدر المطلوب عند تغيير التروس"، مضيفًا: " لا مركبة تضاهيها عند المنعطفات... تشعر وكأن حدود ما يمكنها فعله موجودة في رأسك فحسب، وليس في السيارة". 

كان إريك مورفي أيضًا من المعجبين، إذ قال: "إن التكيف مع السرعات العالية وسهولة القيادة يجعلانها واحدة من السيارات الرياضية المفضلة عندي اليوم".

ولكن السيارة الهجينة ذات السقف القابل للطي لم تحظَ بإعجاب الجميع، إذ قال جوشوا غرينمان: "لا أحد كان يطمح إلى سيارة من ماكلارين بمحرك سداسي الأسطوانات". وفيما اشتكى فرانكلين تشاو من أن "توصيل الطاقة بطيء بالنسبة لسيارة هجينة فائقة"، لاحظ مورغان ساليني وجود "فرق واضح بين هذه المركبة وطراز 750S". 

ومع ذلك، أعرب المحكمون بمعظمهم عن تقديرهم للحضور العام للطراز وديناميكيات القيادة، إذ قالت سينثيا مدريد: "مستوى الهندسة مذهل. كانت السيارة تثبت قدرتها على الدفع بحدود إمكاناتها قبل أن أرغب في ذلك، لذا كن مستعدًا!". وفي الخلاصة، ربما كان جون غراف أكثر صوابًا في حكمه عندما قال: "كانت جيدة بنسبة 99% مثل 750S"، وأضاف: "أود أن أقضي اليوم بأكمله في تحديد جوهر النسبة المتبقية".

المحرك:

V-6 من ست أسطوانات بسعة 3.0 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج، مع محرك كهربائي

القوة:

690 حصانًا

التسارع من 0 إلى 60 ميلاً/الساعة:

3.0 ثوان

السرعة القصوى:

205 أميال/الساعة

السعر الابتدائي:

273,800 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

307,568 دولارًا

أعرب المحكّمون بمعظمهم عن تقديرهم للحضور العام لطراز أرتورا سبايدر من ماكلارين وديناميكيات القيادة التي تتباهى بها.

أعرب المحكّمون بمعظمهم عن تقديرهم للحضور العام لطراز أرتورا سبايدر من ماكلارين وديناميكيات القيادة التي تتباهى بها.

MERCEDES BENZ 
G580

أثبتت سيارة G580 الجديدة من مرسيدس - بنز أنه لا مفر من التغيير، إذ باتت السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات الأكثر شهرة في العالم متاحة في طراز مجهّز بأربعة محركات كهربائية - محرك واحد لكل عجلة - بدلاً من محرك البنزين.

ومع ذلك، تظهر السيارة بالتصميم القياسي لسلسلة G Wagon لتؤكّد أن مأثرة من سبعينيات القرن الفائت ستواصل الهيمنة على الطرق الوعرة. 

في الأسفل، عززت العلامة الهيكل السُلّمي الضخم أصلاً لاستيعاب البطارية القوية التي تبلغ قدرتها 116 كيلو واط/الساعة. 

تظهر السيارة بالتصميم القياسي لسلسلة G Wagon ولكن الشركة عززت الهيكل السُلّمي الضخم أصلاً لاستيعاب البطارية.

تظهر السيارة بالتصميم القياسي لسلسلة G Wagon ولكن الشركة عززت الهيكل السُلّمي الضخم أصلاً لاستيعاب البطارية.

وتأتي السيارة أيضًا بخلوص أرضي يبلغ حوالي 10 بوصات وقوة عزم دوران كافية لدفعها عبر منحدر بزاوية 45 درجة إلى جانب التحرك في المسطحات الضحلة بعمق ثلاث أقدام تقريبًا، وهي قدرات حقيقية للطرق الوعرة تسمح للمالكين الطموحين بفعل ما هو أكثر من التباهي بسيارتهم في مرآب فندق. 

سارع جون غراف إلى وصف G580 الجديدة "بمركبة G Wagon بنسبة 100%"، مضيفًا: "إذا كنت من محبيها حقًا، فإن الكهرباء تجعلها أفضل قليلاً".

كل شيء على ما يرام في المقصورة أيضًا، على ما أشار خوليو كانتيلو، الذي وصف التصميم الداخلي "بالفاخر، مع وضع قيادة رائع". تتضمن مجموعة وسائل الراحة شاشة عرض للسائق مقاس 12.3 بوصة، مع إمكانية تحديد نسبة الكسوة الجلدية حسب رغبة المالك. 

ويمكن لأولئك الذين يجلسون خلف عجلة القيادة اختيار الأجواء الصوتية الخاصة بهم، بما في ذلك التجربة الصوتية الخافتة Comfort أو التجربة الأكثر عدوانية G-Roar التي تصدر هديرًا عميقًا في بداية التسارع. ولكن البعض لم يقدر هذه الميزة غير الأصلية، ومنهم جوشوا غرينمان، الذي سأل: "كيف أوقف ضوضاء المحرك الزائفة؟".

تتمتع سيارة G580 من مرسيدس - بنز بقدرات مذهلة على الطرقات الوعرة.

تتمتع سيارة G580 من مرسيدس - بنز بقدرات مذهلة على الطرقات الوعرة.

قد لا تكون الحلبة هي المكان الأكثر ملاءمة لاختبار هذه السيارة التي تزن ثلاثة أطنان ونصف طن. ومع ذلك، قال جيمس ويلسون جونيور: "لم تفقد عامل الإبهار الخاص بسيارة G Wagon. إنها مريحة للغاية، ووزنها البالغ 7 آلاف رطل يمنحها ثباتًا مميزًا حتى عبر المنعطفات الأكثر حدة. إنها تحفة فنية على مستوى التصميم، وتظل سيارة ذات قدرات مذهلة على الطرقات الوعرة".

المحرك:

أربعة محركات كهربائية مع حزمة بطارية بقدرة 116 كيلو واط/الساعة

القوة:

579 حصانًا

مدى السفر:

239 ميلاً

التسارع من 0 إلى 60 ميلاً/الساعة:

4.6 ثانية

السرعة القصوى:

112 ميلاً/الساعة

السعر الابتدائي:

161,500 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

192,690 دولارًا

تتضمن مجموعة وسائل الراحة في المقصورة الداخلية شاشة عرض للسائق مقاس 12.3 بوصة.

تتضمن مجموعة وسائل الراحة في المقصورة الداخلية شاشة عرض للسائق مقاس 12.3 بوصة.

ROLLS-ROYCE
Cullinan Series II

تظل سيارة رولز - رويس كالينان، التي سُميت باسم أكبر ألماسة خام مُكتشفة على الإطلاق، أفخم سيارة رياضية متعددة الاستخدامات على هذا الكوكب، على ما أكد كوشينغ دونيلان، الذي وصفها بأنها "ذروة في الفخامة". 

تُعد Cullinan Series II الجيل التالي من السيارة الأولى التي أُصدرت في عام 2018، ويمكن ملاحظة الأجزاء الأمامية والخلفية المعاد تصميمها على الفور، وكذلك العجلات سباعية الأضلاع مقاس 23 بوصة، المصنوعة من قضيب واحد من الألمنيوم. 

أما خيارات التصميم الداخلي، فتشمل نسيج رايون جديدًا مصنوعًا من الخيزران باسم Duality Twill، ويتميز بنمط لم يعجب البعض، مثل جيف ميتلمان الذي قال "إنها مريحة أكثر من أريكتي المفضلة، ولكن مع تنجيد قبيح بشكل رهيب". 

ولكن على ما هو معروف عن سيارات رولز - رويس، لا طلب مخصصًا يصعب تنفيذه، طالما كان في نطاق خيال المرء وصبره وموارده. 

لذا إذا كنت لا تحب النسيج الجديد، فاختر بدلاً من ذلك الكسوة الجلدية التي تفضلها. اختبر العديد من المحكمين تجربة الجلوس في المقاعد الخلفية، ومنهم جيف هابر، الذي قال عن كالينان إنها سيارة "للجلوس، وليس القيادة". 

ووافقته باربي بريسلي الرأي قائلة: "هذا ما تعنيه الفخامة الحقيقية! إنه لترف أن تكون في سيارة يقودها سائق خاص، وتتمايز بمقصورة داخلية فاخرة ومريحة للغاية، مع مقاعد يمكنك أن تغرق فيها. ليست سيارة سباق، ولكنها تقدم أفضل رحلة إلى المضمار". أما براين شوالبي، فوصف كالينان قائلاً: "إنها أكثر هدوءًا من قبو البنك".

يمكن ملاحظة الأجزاء الأمامية والخلفية المعاد تصميمها على الفور، وكذلك العجلات سباعية الأضلاع مقاس 23 بوصة.

يمكن ملاحظة الأجزاء الأمامية والخلفية المعاد تصميمها على الفور، وكذلك العجلات سباعية الأضلاع مقاس 23 بوصة. 

من الواضح أن الحلبة ليست المكان الأمثل لاختبار أداء كالينان. فهي أكثر انسجامًا مع الطريق السريع أو حتى التضاريس الوعرة، إذا كان المالك يحب المغامرة. 

وقد وصفها آب باين بأنها "سيارة رياضية فاخرة مصممة للطرق المفتوحة"، فضلاً عن كونها "مثالية من الناحية الهندسية"، فيما صرّح كارل نوليت قائلاً: "سأشتريها وأقودها كل يوم!" قد يعادل سعر كالينان ضعف سعر بنتلي بنتايغا أو GLS Class من مرسيدس – مايباخ، وهو ما يفسر وصف برادفورد كراتشفيلد لها بأنها "عمل فني مذهل".

المحرك:

V-12 من 12 أسطوانة بسعة 6.75 لتر، معزز بشاحن توربيني مزدوج

القوة:

563 حصانًا

التسارع من 0 إلى 60 ميلاً/الساعة:

5.1 ثانية

السرعة القصوى:

155 ميلاً/الساعة (محدودة)

السعر الابتدائي:

405,000 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

525,000 دولار

وفّرت رولز-رويس لكالينان الجديدة واجهة زجاجية مستوحاة من طراز سبيكتر، فضلاً عن مجموعة عدادات جديدة.

وفّرت رولز-رويس لكالينان الجديدة واجهة زجاجية مستوحاة من طراز سبيكتر، فضلاً عن مجموعة عدادات جديدة.  

MERCEDES - AMG
GT 63 Coupé

تتباهى سيارة الكوبيه هذه من مرسيدس – إيه إم جيه بمزيد من كل شيء، بما في ذلك الحجم والوزن والفخامة. وقد تركت هذه السمات الجديدة كلها العديد من حكام جائزة سيارة العام في حيرة من أمرهم، إذ قارن البعض السيارة بسابقتها الرياضية الرائعة، مرسيدس – إيه إم جي GT، وقارنها آخرون بسيارة SL Convertible المريحة التي استُوحي منها هيكل GT 63. 

وللمرة الأولى، تأتي سيارة GT 63 بنظام الدفع بالعجلات الأربع 4Matic الذي يعزز من الاستجابة ولكنه يزيل القوة الخلفية والشعور الرياضي الذي جعل من AMG GT السابقة سيارة رائعة للقيادة. 

وفي هذه المرحلة من التطور، تقدم السيارة الجديدة نظام تعليق مدعومًا بنظام تخميد متوائم ونظام توجيه للمحور الخلفي يعطي الأولوية للتحكم، بالإضافة إلى المحرك ثماني الأسطوانات الرائع المصنوع يدويًا من إيه إم جي.

أما بالنسبة للعيوب، فقد شارك عدد قليل من المحكمين خلال جلسات متعددة شكاوى مماثلة، خصوصًا في ما يتعلق بناقل الحركة الأوتوماتيكي المكوّن من تسع سرعات. 

وقد رأينا أن هذا الأمر مبالغ فيه، لذا لم نصدر حكمًا نهائيًا. لكن كان رأي المحكّمين مغايرًا، إذ قال جيمس هيفيلفينغر: "كان نظام تبديل ناقل الحركة متقطعًا للغاية"، ما أزعجه لدرجة أنه صنّف السيارة في أسفل قائمة المركبات التي اختبرها. 

وفيما وصف جيمس ديغز المكابح بكونها "إسفنجية"، رأت باربي بريسلي أن "التحكم بالسيارة كان مخيبًا للآمال بعض الشيء". بموازاة ذلك، أشاد سكوت باول بسيارة GT 63 ووصفها بأنها "مريحة للغاية"، مركزًا انتقاده على "تغيير التروس الخشن" والتسارع البطيء.

في المقابل، تُعد المقصورة الداخلية نقطة مضيئة، فهي أكبر وأكثر جاذبية وأفضل تجهيزًا من مقصورة سيارة GT المنتهية ولايتها. 

توفر السيارة الجديدة للسائق والركاب رؤية خارجية محسنة، وسعة تخزين، ومساحة رحبة. بل إنها متاحة أيضًا لأول مرة في تصميم رباعي الأبواب. وفي هذا قالت لين دوغاس، التي استحسنت أحدث جهود النجمة الفضية: "مرسيدس-إيه إم جي لا تخيب الآمال أبدًا". وأقرت لورين بورني أيضًا بنجاح إيه إم جي في تقديم "سيارة رياضية فاخرة عالية الأداء".

المحرك:

V-8 من 8 أسطوانات بسعة 4.0 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج

القوة:

577 حصانًا

التسارع من 0 إلى 60 ميلاً/الساعة:

3.1 ثانية

السرعة القصوى:

196 ميلاً/الساعة (محدودة)

السعر الابتدائي:

175,900 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

211,700 دولار

تزهو سيارة الكوبيه GT 63 من مرسيدس – إيه إم جيه بمزيد من كل شيء، بما في ذلك الحجم والوزن والفخامة.

تزهو سيارة الكوبيه GT 63 من مرسيدس – إيه إم جيه بمزيد من كل شيء، بما في ذلك الحجم والوزن والفخامة.

LOTUS
Emira

من الصعب دائمًا أن نقول وداعًا، لا سيما إذا كنا من محبي محركات الاحتراق الداخلي المهددة بالانقراض. ومن ثم، حاولت العلامة البريطانية لوتس تخفيف حدة هذا التوجّه بإصدار سيارة إميرا، التي تزعم أنها المشهد الأخير في رواية أنظمة الدفع التقليدية. 

وبما أن الشعار الأشهر لمؤسس لوتس، كولين تشابمان، هو "التبسيط، ثم إضافة الخفة"، فليس من المستغرب أن تكون إميرا الأقل تعقيدًا والأخف بين السيارات في مجموعتنا. 

ويرجع الفضل في ضخّ القوة الهائلة للسيارة الرياضية إلى أقوى محرك رباعي الأسطوانات استخدمته العلامة على الإطلاق، ومصدره إيه إم جي. أما بالنسبة لمكانة إميرا في مجموعة سيارات العام، فقد رأى جيف هابر أنها تمثّل "قيمة هائلة بالنسبة لهذا المستوى من الأداء"، فيما وصفها شينغ يوان قائلاً إنها تتيح "تجربة القيادة الخام الأكثر تميزًا والأكثر متعة على الإطلاق". 

بموازاة ذلك، تخلى أندرو آدامز عن الأفكار المسبقة، واعترف قائلاً: "كنت مستعدًا لكراهية هذه السيارة، لكنها فاجأتني حقيقةً. فهي تتمتع بقدرة مذهلة على المناورة والتسارع". ورأى تشارلز فيث أنها "تتمتع بقدرة على المناورة مثل أي سيارة فائقة الأداء".

وفيما كانت الغالبية العظمى من التعليقات إيجابية، شعر ريتشارد فاندربروك بأن المحرك "يبدو مشغولاً ومُجهَدًا"، وقالت جولي شوالبي: "أصابتني بالملل. إنها لطيفة، ولكن هذه هي النقطة التي توقفت عندها تقريبًا".  اشتكى سكوت باول أيضًا من "التسارع البطيء للغاية"، فيما جاء تعليق ديفيد موستيلر الوحيد في هيئة سؤال: "ما هو سبب وجودها هنا؟ لست متأكدًا".

في المقابل، لم يتجلّ مثل هذا الارتباك عند جو فاث، الذي وجد أن السيارة "تظل وفية للمبادئ التأسيسية لكولين تشابمان... يجب أن تكون هذه السيارة على الأقل ضمن مجموعة سياراتك الرياضية، ولكنها ليست سيارة يومية". 

أخذ كارل نوليت في الحسبان أيضًا روح الشركة المصنعة، فدعم السيارة بقوة بوصفها "أفضل ما أنتجته لوتس، لأنها تحقق كل ما تمثله الشركة". بالطبع، هذا مع عدم تضمين البطاريات.

المحرك:

V-4 من أربع أسطوانات بسعة لترين من إيه إم جي، معزز بشاحن توربيني

القوة:

400 حصان

التسارع من 0 إلى 60 ميلاً/الساعة:

3.8 ثانية

السرعة القصوى:

181 ميلاً/الساعة

السعر الابتدائي:

99,900 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

102,780 دولارًا

لم يكن مستغربًا أن تكون سيارة إميرا هي الأقل تعقيدًا والأخف بين المركبات المتنافسة في المسابقة.

لم يكن مستغربًا أن تكون سيارة إميرا هي الأقل تعقيدًا والأخف بين المركبات المتنافسة في المسابقة.

AUDI
RS 7 Performance

كانت سيارة RS 7 Performance من أودي هي سيارة السيدان الأكثر هدوءًا في هذه القائمة، بالرغم من أنها تتمتع بتسارع كافٍ لتقشير الطلاء عن السيارات الأضعف في أثناء مرورها بجانبها. وتتميز RS 7، وهي النسخة الأكثر تركيزًا على الأداء في الفئة 7 النخبوية، بتصميم خارجي حازم ولكن ليس متغطرسًا - حتى مع العجلات الاختيارية مقاس 22 بوصة - هذا إلى جانب سلوك متحضر يذكرنا بأن السيارات ذات الشخصية المتوازنة هي رفيق مرحب به للقيادة في العالم الحقيقي. 

وقد اكتسبت هذه السيارة من أودي بعض الأصدقاء الجدد، مثل إريك مورفي الذي قال: "كانت RS 7 سيارتي الجميلة النائمة. فالثبات كان جيدًا على نحو مقنع بالنسبة لسيارة سيدان بخمسة أبواب!" ومع ذلك، بالنسبة لبعض سائقي المركبات من فئة RS المخضرمين، كان ثمة صفة معينة - يُطلق عليها سحر RS - مفقودة. 

تتسم سيارة RS 7 من أودي بتصميم خارجي حازم ولكن ليس متغطرسًا، فضلاً عن سلوك متحضر.

تتسم سيارة RS 7 من أودي بتصميم خارجي حازم ولكن ليس متغطرسًا، فضلاً عن سلوك متحضر. 

وفي هذا قال روبن أوليفا: "بوصفي مالكًا لسيارة RS Q8 من أودي، أعترف بأني متحيز"، وأضاف: "لا تخيّب سيارة RS 7 الآمال، لكنها تفتقر إلى روح طُرز RS الأخرى التي تجعلك تقدّر امتلاك ذئب في ثوب حمل. تبدو هذه السيارة أقرب إلى الحمل منها إلى الذئب، وخصوصًا بالنسبة لكونها ضمن فئة RS".

في المقابل، أُعجب الجميع تقريبًا بالتصميم الداخلي الأنيق ومتقن التجهيز، والذي يتميز بالبساطة والحرفية العالية، إذ تأتي السيارة بمقصورة Virtual Cockpit Plus القياسية التي تتميز بشاشة رقمية مفيدة تؤطرها عجلة قيادة بقاعدة مسطحة، فضلاً عن مقاعد رياضية ممتازة، وهذه الميزات كلها تذكّر السائق بأن هذه ليست سيارة Audi 7 تقليدية. 

أُعجب المحكّمون كلهم تقريبًا بالتصميم الأنيق ومتقن التجهيز لمقصورة Virtual Cockpit Plus القياسية.

أُعجب المحكّمون كلهم تقريبًا بالتصميم الأنيق ومتقن التجهيز لمقصورة Virtual Cockpit Plus القياسية.

كما أنها ليست خفيفة الوزن، إذ يبلغ وزنها حوالي 5000 رطل، وهو الثمن الذي يجب دفعه مقابل سيارة سيدان عالية الأداء ومجهزة بكامل الميزات وآمنة. 

لم يفوّت إنيغو أراغوس هذه النقطة، إذ قال: "سيارة رائعة للاستخدام اليومي، ولديها ما يكفي من القوة لمقاومة الملل عند الذهاب إلى متجر البقالة، لكنها ثقيلة بعض الشيء". 

في الخلاصة، أبهرت السيارة المحكّمين بمعظمهم، بمن فيهم تيم أولزر، الذي أعلن أنها "سيارة رائعة للاستخدام اليومي... بشخصية غاضبة" (قالها من باب الإطراء طبعًا).

المحرك:

محرك مكون من 8 أسطوانات بسعة 4.0 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج

القوة:

621 حصانًا

التسارع من 0 إلى 60 ميلاً/الساعة:

3.3 ثانية

السرعة القصوى:

155 ميلاً/الساعة (محدودة)

السعر الابتدائي:

128,600 دولار

سعر النموذج الذي اختُبر:

153,540 دولارًا