اندمج اثنان من أكبر الأسماء في المتاجر الفاخرة رسميًا، حسبما أفاد موقع Hypebeast، إذ أكملت شركة ساكس غلوبال Saks Global عملية استحواذ بقيمة 2.7 مليار دولار على مجموعة نيمان ماركوس Neiman Marcus Group.
وبموجب هذه الصفقة، ستصبح متاجر ساكس فيفث أفينيو، ونيمان ماركوس، وبيرغدورف غودمان كلها جزءًا من العائلة نفسها، مع بقاء كل كيان علامة تجارية متميزة.
وقال ريتشارد بيكر، الرئيس التنفيذي لشركة ساكس غلوبال، في بيان: "تمثل هذه الصفقة المهمة لحظة تحول بالنسبة لساكس غلوبال وصناعة التجزئة الفاخرة، من خلال توحيد نيمان ماركوس، وبيرغدورف غودمان، وساكس فيفث أفينيو. أنشأنا محفظة فاخرة متعددة العلامات التجارية لا مثيل لها مع إمكانات نمو هائلة.
ومن خلال البيانات والابتكار في جوهر عملنا ومجموعة من العقارات المتميزة، فإننا نهدف إلى إعادة تعريف تجربة التسوق الفاخرة".
وكتب هايبيست أن الصفقة تمت باستثمار من عدد من الشركات الأخرى، أبرزها أمازون. وتهدف الشركة التي أسسها جيف بيزوس إلى العمل مع ساكس غلوبال للابتكار نيابة عن شركاء العلامة التجارية والزبائن.
كما ساهمت في الصفقة شركة أوثينتيك براندز Authentic Brands Group وG-III Apparel Group وهي المالكة للعلامات التجارية وشركة الترخيص. من جهة أخرى، تعتزم شركة سيلز فورس Salesforce، التي شاركت في الاستثمار، استخدام البيانات الأولية والذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تسوق أكثر تخصيصاً.
قد تكون هذه الإضافة الأخيرة مفيدة في ظل تراجع شعبية المتاجر الكبرى. فعلى مدى السنوات العديدة الماضية، تخلى المتسوقون عن مراكز التسوق ومثل هذه المتاجر لصالح المتاجر الأصغر حجمًا.
وهناك، يمكنهم الحصول على خدمة أكثر تخصيصًا، إلى جانب تجارب التسوق الخاصة مع إمكانية الوصول إلى علامات تجارية وعناصر مرغوبة بشكل أكبر. وإذا تمكنت شركة ساكس غلوبال من إيجاد طريقة لجعل متاجرها أكثر تشابهًا مع ذلك، فقد تستعيد جزءاً من مكانتها في السوق.
أما بالنسبة لنيمان ماركوس، فقد واجهت الشركة أزمة كبرى عندما تقدمت بطلب لإعلان الإفلاس في مايو 2020، لتصبح بذلك أكبر بائع تجزئة أمريكي يبدأ إجراءات الإفلاس منذ بداية جائحة كورونا. وفي ذلك الوقت، توصلت المجموعة إلى اتفاق مع المقرضين لإعادة الهيكلة المالية، وتعهدت بمواصلة تشغيل متاجرها الكبرى.
الآن ستحدث هذه العمليات جنبًا إلى جنب مع عمليات شركة ساكس، التي كانت في وقت ما أحد أكبر منافسي نيمان ماركوس. ومع ذلك، فقد حوّلهم الدمج إلى شركاء تجاريين.