في الأول من فبراير، كشفت دار أوليس ناردين عن ساعتها الجديدة "بلاست مونستراك" ذات التصميم الرائع الفريد من نوعه. سكنت هذه الساعة علبة "بلاست" المصنوعة من السيراميك والتي تتميّز بتصميمها الهندسي الذي ابتكرته الدار خصيصًا لها، وقد عملت من خلال هذا النموذج الشديد التميّز على تصوير المسار المرئي للشمس ومراحل القمر بطريقة فنية مبدعة.
تنحدر هذه الساعة من ثلاثية الساعات الفلكية التي تحمل توقيع أحد أرباب صناعة الساعات "لودفيج أوشسلن" ويعود تاريخ إنتاجها إلى ما يقارب أربعين عامًا، وهي تعمل على تجسيد حركة الشمس والقمر، ما يتيح للجميع فهم حركة الكون الذي يحيط بنا وذلك بأسلوب يتّسم بالعفوية والعصرية في آن.
لمناسبة إطلاق ساعة Ulysse Nardin Blast Moonstruck، قامت الدار بتحضير مقطع دعائي خاص يظهر فيه الساعاتي السويسري "لودفيج أوشسلن" وهو يتحدّث خلال رحلة "بلاست مونستراك" قائلًا:
"يسعدني أن ساعات المعصم، وساعات العرض الفلكية التي أنتجها تمكّن الناس من التفكير مليًا حول موقعهم في الكون، وربما يدركون أننا لسنا مركز العالم".
تجسّد ساعة "بلاست مونستراك" حركة دوران القمر، إضافة إلى حركة المسار المرئي للشمس كما نلاحظها من الأرض، إضافة إلى مخطط المد والجزر. لقد استخدمت الدار هذا التصميم لجعل رقصة الشمس والقمر شاعرية وبسيطة وسهلة الفهم حتى من قبل الأشخاص المبتدئين، غير الملمّين بتاتًا بعلم الفلك.
ويضيف لودفيج أوشسلن: "لمَ الساعة الفلكية؟ لأن كل الأجسام التي ترتبط حركتها بدورات منتظمة، يمكن إعادة إنتاجها ميكانيكيًا ومن ثم قراءتها على ميناء الساعة. فتأطير الوقت هو فن خاص بصانع الساعات. أما تحريره، فهو فن خاص بالفلاسفة. وبأسلوبها الخاص، تقوم ساعة "بلاست مونستراك" بتأطير الوقت... ولكنها قبل كل شيء تحرّر العقل... الأمر بهذه البساطة".
ساعة Ulysse Nardin Blast Moonstruck
وعلى مثال جميع الساعات الراقية التي تزوّد حاملها بمعلومات فلكية مفصّلة، تبدو ساعة Ulysse Nardin Blast Moonstruck وكأنها تجسّد بشكل مصغّر الساعات الكبرى الرائعة التي كانت تعتلي الأبراج الضخمة قديمًا، في نهايات العصور الوسطى، وكانت تمنح قراءة واضحة وبسيطة للوقت والوظائف الفلكية. وبفضل آلية حركتها المتطوّرة، تتيح ساعة "بلاست مونستراك" أيضًا قراءة التوقيت العالمي في 24 منطقة زمنية مختلفة. ويجري التحكم بهذه الوظيفة من خلال الضغط على الأزرار الدفعية الموضوعة على الجانب الأيسر للعلبة.
هذه الساعة التي تنوي الدار إنتاجها بكمية محدودة، تمتِّع الناظر إليها من خلال مراقبة الوظائف الخاصة بتحديد موقع الشمس والقمر بالنسبة إلى كوكب الأرض، مما يضيف الكثير من الحيوية والروعة إلى الميناء. تقرأ هذه الساعة الوقت بالساعات والدقائق بواسطة العقارب المركزية، إضافة إلى عرض التاريخ، معدلات حركة المد والجزر، وهي تعمل بواسطة آلية الحركة ذات الكاليبر UN-106 من صنع الدار، وهي أوتوماتيكية التعبئة، تتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة. العلبة قطرها 45 ميلليمترًا وهي مصنوعة بمزيج من السيراميك الأسود والتيتانيوم المعالج بالكربون، وقد تمت تغطيتها من الجهتين بالكريستال الياقوتي لتكشف من جهتها الخلفية عن أجزاء آلية الحركة الميكانيكية والدوّار المصوغ من الذهب الوردي. تنتهي هذه الساعة بسوار من الجلد الأسود أو من المخمل أو المطاط مع مشبك من التيتانيوم المسوّد والذهب الوردي.