في عام 1916، وعقب تكليف القوات البحرية الملكية الإيطالية دار بانيراي بتصميم أدوات قياس عالية الدقة، ابتكر غويدو بانيراي مادة وضّاءة قائمة على عنصر الراديوم تتيح الرؤية في الظلام. وبعدها بنحو عقدين، كشفت العلامة عن النموذج الأولي من ساعة Radiomir التي اتخذت علبتها هيئة وسادية. وقد عادت بانيراي أخيرًا إلى هذا الطراز لتستوحي منه الرموز التصميمية المميزة لساعة Radiomir Officine PAM01385.
لمسات جمالية جذابة
مع أن الساعة الجديدة تتباهى بعدد من الرموز المستنسخة من الرسوم المحفوظة في سجلات الدار والتي تعود إلى عام 1935، لكنها تتألق بعناصر تقنية عصرية وتفيض بلمسات جمالية جذابة تلفت أنظار هواة الساعات. ومن هذه العناصر العلبةُ المشغولة من الفولاذ المصقول بقطر 45 ملليمترًا، والتاج المخروطي المميز الذي يحمل شعار الدار، والقرص المائل الحواف.
Panerai
على أن العنصر الأبرز في هذه الساعة التي تلتقط معالم الماضي هو الميناء البني خفيف اللمعان الذي يزدان بزخارف حبيبية الهيئة. ويبرز عليه ميناء فرعي للثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9 ومؤشرات وأرقام مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة باللون البيج الذي يتوهج بالأخضر في الظلام، بالإضافة إلى عقرب دقائق مستدق وعقرب ساعات مقسوم إلى نصفين، على عادة بانيراي في مجموعة Radiomir.
المعيار الحركي لساعة Radiomir Officine PAM01385
تنبض الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة P.6000 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 3 أيام ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.
وتماشيًا مع التنسيق البصري الذي يستحضر إلى الأذهان رموز بانيراي العريقة، تكتمل الساعة بحزام بني داكن مصنوع من جلد العجل المقلوب، تتخلله خرزات باللون البيج. وتتيح العلامة للزبائن إمكانية وصل الساعة بمجموعة من الأحزمة المتنوعة الألوان على حسب الذائقة.
جدير بالذكر أن بانيراي طرحت 300 نموذج فقط من ساعة Radiomir Officine PAM01385.