ليس للحب زمن، لكن طقوس العشق لا تنفك تُلهم كبار الصنّاع للإتيان بنبض وقت شاعري مسرف العذوبة. وعلى ما يليق بالحسان، ترتبت تفاصيل الوقت في أحدث ساعاتهم مرة على إيقاع قلوب تغتسل بوهج الياقوت وإشراقات الألماس، ومرة على نسق بحار وغابات زمردية، أو رياض زهور خيالية.
Piaget Limelight Gala High Jewellery Black Opal
كنوز الأرض
كشفت دار بياجيه عن مجموعة ساعات Limelight Gala للمرة الأولى في سبعينيات القرن الفائت، وقدمتها منذ ذلك الحين هدية لامرأة لا تشبه غيرها من النساء، امرأة ملهمة بقوّتها ونبل أنوثتها. وبعد انقضاء نحو نصف قرن، يبقى هذا الطراز، الذي استُلهم اسمه من مجتمع بياجيه وحفلاته الراقية التي ترتادها نخبة المشاهير والفنانين وأصدقاء الدار، يبقى ابتكارًا يستلب الأبصار إلى جماليات تصميمه الشاعري ذي الخطوط غير التقليدية، والوصلات غير المتماثلة، والسوار الذهبي الذي يندمج بسلاسة في العلبة.
تتمايز ضمن أحدث الإضافات إلى هذه المجموعة ساعة Limelight Gala High Jewellery Black Opal التي ترقى بعناصرها الباذخة إلى مرتبة الجواهر. في الساعة التي صيغت من الذهب الأبيض، صيغ الميناء من حجر أوبال أسترالي شديد الندرة يجسّد، بتدرجاته اللونية المتداخلة التي تراوح بين الأزرق والأخضر وتتباين تحت تأثير انعكاسات الضوء، غنى الطبيعة وكنوز الأرض. جرى ترصيع القرص، الذي يتفرّد بخطوط ملتوية تمتد لتشكّل سوار الساعة، ببريق91 ألماسة برّاقة زنة 5.28 قيراط. ويحيط بالألماسات خط موازٍ يتوهّج بدفء 82 حجرًا من الزمرد بالقطع البرّاق الذي تعتمده الدار منذ ستينيات القرن الفائت في إصداراتها الأنثوية، والذي يُعرف بقطع ماركيز تيمنًا بأسلوب خاص في قطع الحجارة ابتكره الملك لويس الخامس عشر في بدايات القرن الثامن عشر مستلهمًا شكل شفتي الماركيزة الفرنسية "مدام دو بومبادور".
جُهزت الساعة، التي يعكس كل تفصيل في تكوينها براعة وخبرة مديدة في تقنيات صياغة جواهر بياجيه وترصيعها، بآلية حركة الكوارتز 56P الخاصة بالدار.
Breguet Reine de Naples 8905
مواقيت ملكية
لمواسم الوصال، تكشف دار بريغيه عن ابتكار جديد ضمن مجموعة Reine de Naples الأيقونية المستلهمة من ساعة المعصم الأولى في التاريخ والتي أبصرت النور في عام 1812. آنذاك، ابتكر مؤسس الدار أبراهام لويس بريغيه الساعة هدية لكارولين مورات شقيقة نابليون التي كانت تتربع على عرش نابولي. وإلى يومنا هذا، لا تنفك الدار تستحضر أناقة مورات وحبّها للفنون في ابتكاراتها من الساعات الراقية ضمن المجموعة التي تحمل اسم الملكة.
في الساعة الجديدة Reine de Naples 8905، التي يقتصر إنتاجها على 28 نموذجًا، يتجلى الطابع الملكي المميّز للمجموعة على امتداد الميناء الذي صيغ من عرق اللؤلؤ الأبيض المزخرف يدويًا والذي بدا مثل سحب رقيقة هشّة يطل من بينها القمر والنجوم في نافذة نصف دائرية. وتظهر أسفل نافذة أطوار القمر نقاط حمراء ترسم "درب الحب" بحسب التسمية المعتمدة من قبل الدار فيما تعرض مخزون الطاقة الذي يساوي 45 ساعة ويشير إليه عقرب أزرق. أما في النصف السفلي من الميناء، حيث القرص الداخلي المخصص لقراءة الوقت، فتُعرض مؤشرات الساعات بالأرقام الرومانية التي يتهادى فوقها عقربا بريغيه المشغولان من الفولاذ والمصقولان باللون الأزرق. وفي ما يشبه توثيق لحظات العشق الأحلى، صيغ عقرب الثواني الصغير على نسق قلب مزدوج يتوهج باللون الأحمر.
أسكنت بريغيه ساعتها الجديدة علبة من الذهب الأبيض، صيغت في شكل بيضاوي - على ما هو عليه حال مختلف ساعات المجموعة – بحجم 36.5 x 28.45 ملليمتر، ورصّعت إطارها بضياء 128 ألماسة تراصفت فوق إطار العلبة، وفي محيطه الداخلي ومن حول التاج الذي ازدان بوهج حجر من الياقوت الأحمر. أما قلب الساعة، فينبض بآلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 537DRL2 المزوّدة بميزان متأرجح صيغ من البلاتين.
تترافق الساعة مع سوار من الجلد الأحمر يثريه مشبك من الذهب الأبيض المرصع بالألماس.
ساعة 8905 Reine de Naples
Dior Grand Soir Aquarelle
شذو من خيال
شكلت دار ديور معالم ساعاتها الراقية في مجموعة Grand Soir Botanic بإيحاء من ذاك العبق الأخاذ الذي يفيض عن روض زهور يفترش ذاكرة القصص الخيالية. وفي أحدث إضافة إلى المجموعة، أطلقت الدار ساعتين من طراز Grand Soir Aquarelle في إصدار محدود من 18 نموذجًا لكل ساعة، مبتكرة على مساحة مينائها لوحة فنية تستحضر التدرجات الدقيقة للألوان المائية فيما تحتفي بالمقدرة الإبداعية المتمايزة للمؤسس الأول كريستيان ديور وشغفه بالفن.
بل إنك إذ تتأمل في عناصرها، تستطيع أن تتخيّله وقد أمسك بفرشاته ولوحة ألوانه ليرسم معالم الميناء بتأن متيحًا للطلاء أن يتمدد شيئًا فشيئًا فوق نسيجه. على امتداد الميناء، أحسنت أنامل الحرفيين التلاعب بالأحجام والتدرجات اللونية المختلفة وانعكاسات الضوء لتستنبت فوق النسيج الملوّن بتلات زهرة رقيقة تفتحت لتكشف عن قلبها المنحوت من الذهب الوردي والذي تثريه أحجار من الياقوت الأزرق في الساعة الأولى، وحجارة ياقوتية وردية اللون في الساعة الثانية. يكشف أيضًا غطاء الساعة المشغول من الكريستال الياقوتي عن حبيبات صغيرة من الزجاج الملوّن ازدان بها الميناء ليكتمل المشهد الساحر للحديقة.
أسكنت الدار ساعتها علبة من الذهب الوردي زيّنت قرصها باستخدام تقنية الترصيع الثلجي بحبّات الألماس ذات القطع المستدير. أما السوار المشغول من جلد العجول، والذي يكمّله مشبك من الذهب الوردي، فتخال المسحات اللونية التي تميّزه انسابت عن ضربات فرشاة كريستيان ديور فوق الميناء، فيما الجزء الخلفي من الساعة التي ينبض قلبها بحركة الكوارتز، صيغ من ذهب مصقول تفتّح فوقه نقش لزهرة أخرى.
ساعة Grand Soir Aquarelle
Harry Winston Premier Valentine’s Flying Hearts
فضاء عشقي
تحوّل الاحتفاء بمناخات العشق في محترفات هاري وينستون إلى تقليد سنوي مع بدء الدار منذ عام 2016 بطرح ساعة خاصة سنويًا تنظم تفاصيلها رسائل حب إلى تلك التي يعلو في سقف العشق عشقها. ولهذا العام، اختارت الدار أن تبعث برسالتها في ساعة جديدة من مجموعة Premier التي أطلقت للمرة الأولى سنة 1989.
صيغت ساعة Premier Valentine’s Flying Hearts Automatic، التي يقتصر إنتاجها على 14 نموذجًا، في علبة من الذهب الأبيض بقطر 36 ملليمترًا مع قرص ووصلات مرصعة بالألماس البرّاق.
أما الميناء، فنُحت من عرق اللؤلؤ ليتجلّى سماء أثيرية ترتحل بين غيومها باقة من البالونات جاء اختيارها بإيحاء من ارتباطها بلحظات الفرح والبهجة في زمن الطفولة. لكن بالونات هاري وينستون العشرين، التي صيغت أيضًا من عرق اللؤلؤ بألوان الأبيض والأحمر والزهري نُحتت على نسق قلوب تتوقد بجمر الأشواق لتحلّق بأهل الهوى في فضاءات العشق.
ساعة Premier Valentine's Flying Hearts
وفيما رُصّعت بعض القلوب بما مجموعه 98 ألماسة برّاقة، و30 حجرًا من الياقوت الأحمر، و26 حجرًا ياقوتيًا زهريًا، جمعت بينها حبال مجدولة من الذهب الأبيض، تنتهي إلى عقدة صغيرة يحيط بها حجران ياقوتيان بقطع القلب يضفيان مزيدًا من الشاعرية على المشهد العام الذي يحتضنه الميناء المرصّع عند مؤشر الساعة 12 بحجر ألماسي بقطع الزمرد الذي كان مفضلاً عند هاري وينستون.
يكشف الغطاء الخلفي لعلبة الساعة، المشغول من الكريستال الياقوتي، عن تشطيبات كوت دو جنيف المميزة لآلية الحركة ذاتية التعبئة HW2008 التي توفّر مخزونًا للطاقة يصل إلى 72 ساعة، وتحتضن نابض توازن من السيليكون ودوّارًا مشغولاً من الذهب الوردي. وتتكامل الساعة مع سوار من جلد التمساح اللامع باللون الأحمر يلتف من حول مشبك من الذهب الأبيض مرصع بالألماس.