احتفالًا بمرور 91 عامًا على تأسيس المملكة العربية السعودية، أطلقت هوبلو أواخر العام الفائت نسخة من ساعتها الشهيرة بالتعاون مع شركة عطار المتحدة.
وجاء هذا الطراز، الذي صُنع في 91 نموذجًا فقط، ليشيد بالإرث الغني للمملكة ويوجه الأنظار إلى مسار الإنماء الذي تخوضه في سعيها إلى تأسيس عالم تتجسد فيه رؤية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
مع اقتراب موعد اليوم الوطني السعودي أواخر هذا الشهر، يعود هذا الإصدار الاحتفالي من هوبلو مجددًا إلى الواجهة.
لا يخفى على أحد المكانة التي باتت تحتلها هوبلو بين صانعي الساعات الفاخرة في العالم وبين جامعيها، وهي مرتبة كرّستها عبر السنوات الأخيرة بصيرة رئيسها التنفيذي ريكاردو غوادالوبي الذي حرص منذ البداية على اتباع الدار نهجًا إبداعيًا يضفي على كل ساعة من ابتكارها لمسة خاصة ويكسبها هوية متفردة.
وقد تجسد المزيج من الإبداع الملهم والحرفية العالية في هذا الإصدار الاحتفالي، على ما يؤكد غوادالوبي بقوله: "في هذه الساعة الأولى المستلهمة من المملكة العربية السعودية، أردنا أن نجمع بين خبرة هوبلو الحصرية وجوهر المملكة المتميز". ويضيف: "كانت النتيجة النهائية ساعة كلاسيكية تتكيف مع مختلف الحالات المزاجية وتضفي أناقة وطابعًا عصريًا على إطلالة مرتديها".
Naim Chidiac
صيغت الساعة في علبة من السيراميك الأسود وتألقت بميناء أخضر.
الجدير بالذكر أن ساعة Classic Fusion Saudi Arabia National Day مشغولة في علبة من السيراميك الأسود يبلغ قطرها 45 ملليمترًا، وتتألق بميناء أخضر يزهو بزخارف فضية ومؤشرات مصقولة ومطلية بمادة الروديوم.
Naim Chidiac
ولا شك في أن مادة السيراميك التي كانت هوبلو رائدة في استخدامها في صناعة الساعات مقاومة للخدوش وعالية المتانة. وإذ تناغم الساعة بين عناصر تشيد بالتنوع الثقافي للمملكة ومهارة الصانع السويسري، تتكامل مع أحزمة مطاطية مبطنة بلون أخضر أو بلون مموّه.
زودت الساعة بالمعيار الحركي ذاتي التعبئة HUB1110 المُرصع بواحد وعشرين جوهرة ثمينة، والقادر على مقاومة الماء حتى عمق 50 مترًا. كما أنه يوفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة، لذا تعد واحدة من أفخم ساعات هوبلو.