ساعة Carillon Tourbillon Biver DOHA

مثل الطراز الأول الذي افتتحت به العلامة مسيرتها في قطاع الساعات الفاخرة، صيغت هذه الساعة كذلك في علبة من التيتانيوم بقطر 42 ملليمترًا. ولكن الاختلاف هذه المرة جاء على مستوى الميناء الذي صيغ من حجر الأنيوليت Coeur de Rubis، وهو حجر كريم نادر وعصي على التطويع. ولم يقع الاختيار على هذا الحجر المعدني بقصد الارتقاء بجماليات الميناء فحسب، ولكن لارتباطه الرمزي بالهوية القطرية من حيث الألوان النابضة بالحياة. 

بالرغم من هشاشة حجر الأنيوليت وصعوبة التعامل معه، إلا أن بيفر نجحت في تشكيله كما تريد بعد محاولات عديدة. ولكن هذا ليس كل شيء، فقد ارتقى الميناء درجة أعلى بفضل الاستخدام المتقن لعرق اللؤلؤ على مستوى الحلقة المصممة على هيئة سكة حديدية وعلى مستوى نافذة عرض أطوار القمر. وقد كان الإلهام وراء هذه العناصر السماوية كتاب "التفهيم لأوائل صناعة التنجيم" لمؤلفه البيروني، في إشارة ذكية إلى التراث العلمي المتقدم للمنطقة والذي سبق صناعة الساعات الحديثة.

إرث الصقارة

يبقى العنصر الأبرز على الميناء هو صورة الصقر المشغول من الذهب الأبيض والمنقوش يدويًا بحرفية عالية. وفي إبرازه على هذه الهيئة تلميح إلى إرث الصقارة المتجذر في المنطقة عمومًا وفي قطر خصوصًا. ويجسد هذا الصقر الرصانة والسرعة والدقة والرشاقة، وهي المزايا التي تتكشف بوضوح في الطريقة التي يقبض فيها بمخالبه على إحدى النجوم المتألقة خلال تحليقه في السماء الشاسعة التي تتعدى حدود الميناء فاتحة الباب على الموروث الثقافي القطري.

لا يتوقف إبهار الساعة عند الميناء المزدان بالزخارف والنقوش البارعة، إذ إن للجانب التقني نصيبًا من هذه المأثرة الفنية. ويتمثل هذا في آلية التوربيون التي تستقر عند مؤشر الساعة 6 بقفصها المشغول من التيتانيوم، وفي الجسور المشغولة من الذهب الأبيض والمزخرفة يدويًا على نمط حبيبي، وفي تعقيد معيد الدقائق المعزز بمطرقة ثالثة ومجموعة أجراس Carillon، وأخيرًا في الدوار الصغير.

وتجدر الإشارة إلى أن ساعة Carillon Tourbillon Biver DOHA المتفردة تحتضن آلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا.