تعرض دار ألكسندر للمزادات التاريخية، في ميريلاند الأمريكية، ساعة ذهبية للزعيم النازي أدولف هتلر للبيع مقابل 4 ملايين دولار. ووفقاً للدار، فقد سرق جندي فرنسي يُدعى الرقيب روبرت مينوت الساعة من مخبأ هتلر الجبلي خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
وكان جنود من فرقة دبابات فرنسية قد اجتاحوا منزل أدولف هتلر الصيفي في بافاريا، في مايو 1945، وعندما وجدوه مهجوراً بحثوا عن الهدايا التذكارية.
ابتُكرت القطعة المذهلة التي أبدعها صانع الساعات السويسري جاجيه – لوكوتر بحسب الطلب للزعيم النازي وازدانت بالأحرف الأولى من اسمه AH أسفل الشعار النازي والنسر. كما تحمل الساعة نقوشًا لثلاثة تواريخ مهمة للديكتاتور، منها عيد ميلاده، وتاريخ تعيينه مستشارًا لألمانيا، وتاريخ فوز الحزب النازي في الانتخابات عام 1933.
يعتقد بيل باناجوبولوس، رئيس دار ألكسندر للمزادات التاريخية، أن الساعة ربما كانت هدية للسياسي الألماني المولود في النمسا من قبل الحزب النازي للاحتفال بإنجازه، مضيفًا: "تعرض الساعة للبيع بسعر يراوح بين مليونين و4 ملايين دولار".
ويقول باناجوبولوس: "إن مينوت، الذي خدم في الفرقة المدرعة الثانية، باع الساعة إلى أحد أقاربه، وبقيت مع الأسرة حتى ثلاث سنوات خلت. وعندما اتصل حفيد العائلة لبيعها، قدم إشعار مسودة مينوت ومختلف أوراقه العسكرية، وهذا ما يثبت دخوله بيت هتلر".
وأشار باناجوبولوس إلى أن "الساعة نادرة وتاريخية، وتستحضر واحدة من أحلك الفترات في تاريخ العالم، ولذا فهي مهمة بشكل خاص".