Parmigiani Fleurier
Tonda PF Hijri Perpetual Calendar

طرحت دار برميجياني فلورييه ثلاثة إصدارات في مجموعة Tonda PF توخت من خلالها الإضاءة على الأهمية الثقافية والتاريخية التي تكتسيها التقويمات، فتحقق لها إصدار طراز مجهز بالتقويم الصيني، وآخر مجهز بالتقويم الغريغوري، وثالث معزز بالتقويم الهجري. وإذا كان الطراز الأخير قد حظي في عام 2023 بتصميم بسيط أحادي اللون تميّزه علبة أنيقة من البلاتين وميناء مشغول من المعدن نفسه، فإن الساعة التي كشفت عنها الدار أخيرًا تتباهى بتصميم أكثر جرأة. صيغت العلبة التي يبلغ قطرها 42 ملليمترًا من الفولاذ المقاوم للصدأ، في حين شُكل القرص المخدد المصقول بعناية من البلاتين.

وبالإضافة إلى التشطيبات الأنيقة التي يبصرها الناظر على العلبة والسوار المشغول أيضًا من الفولاذ المقاوم للصدأ، يأتي الميناء المزدان باللون الأخضر وبزخارف غيوشيه المميزة ليعزز جماليات المشهد. على الميناء المزخرف يتكشف التقويم الهجري المستند إلى الدورات القمرية المحددة في 30 سنة، وذلك عن طريق أربعة موانئ فرعية متناسقة.

يُظهر الميناء الفرعي المستقر عند مؤشر الساعة 12 دورة الثلاثين عامًا، مع تمييز السنة الكبيسة باللون البيج والسنة البسيطة باللون الأبيض، فيما يبرز الميناء الفرعي المستقر عند مؤشر الساعة 3 شهور السنة الهجرية، مع تمييز شهر رمضان باللون الأحمر.

أما الميناء الفرعي عند مؤشر الساعة 9، فإنه يعرض أيام الشهر ويحتضن فتحة صغيرة تتباهى باللون الذهبي إذا كان الشهر ثلاثين يومًا. إلى جانب الموانئ الفرعية المعززة بأرقام شرقية، يشتمل الميناء كذلك على نافذة لعرض أطوار القمر عند مؤشر الساعة 6 تنقسم إلى قسمين، أعلاهما لتتبع مسار القمر في نصف الكرة الشمالي وأدناهما لمساره في نصف الكرة الجنوبي. ويذكر أن التفسير الجديد لساعة Tonda PF Hijri Perpetual Calendar ينبض بآلية حركة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 48 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

MB&F 
LM Perpetual EVO

أطلقت إم بي أند إف هذه الساعة في البداية في ثلاثة إصدارات محدودة أسكنتها علبًا مصنوعة من الزركونيوم، ثم أتبعتها بإصدار في علبة مشغولة من التيتانيوم، تقترن بميناء أخضر اللون مطلي باستخدام تقنية الترسيب الفيزيائي للبخار. وإذا كان التفسير الأحدث للساعة قد صيغ أيضًا في علبة من التيتانيوم بقطر 44 ملليمترًا، فإن تصميمه يتمايز هذه المرة بتفاصيل دقيقة تتوخى تسهيل قراءة الوقت.

فقد تقلص حجم القرص كليًا لصالح الإدماج المباشر للواجهة المقببة المشغولة من البلور الياقوتي في بنية العلبة، في حين تعزز حجم الأزرار الضاغطة المستطيلة الشكل بصورة تسهّل عمليات الضبط والتعديل.

تتفرد العلبة أيضًا بنظام مبتكر لامتصاص الصدمات، ما يجعلها أكثر طرز العلامة اقتدارًا في هذه الناحية، وبتاج لولبي مجهز بتقنية تحول دون الإضرار بالبرميل في أثناء التعبئة يدويًا، بالإضافة إلى ميناء بالغ التعقيد يزدان بصفيحة مطلية باللون الأزرق الجليدي وموانئ فرعية مطلية باللون الأسود تبدو للناظر كأنها تطفو بلا ركيزة تسندها.

كما يحتضن هذا الإصدار مختلف الرموز التصميمية التي أسرت أنظار جامعي الساعات وقت إطلاق الطراز الأول في عام 2015، وخصوصًا نظام التقويم الدائم المبتكر الذي طوره ستيفن دويل. يستند هذا النظام إلى "معالج ميكانيكي" يحدد أيام الشهور في 28 يومًا، ثم يضيف الأيام الزائدة بما يناسب كل شهر.

ويرتكز هذا المعالج على الرقم 28 للحؤول دون تجاهل الأيام الزائدة أو قفز التاريخ عشوائيًا، كما يسهّل ضبط السنوات بالتناغم مع دورة السنوات الكبيسة. بالإضافة إلى تفرّد ساعة LM Perpetual EVO بتعقيد التقويم الدائم القادر على تمييز التباينات شبه العشوائية لأيام الشهور طيلة العام، فإنها تنبض بآلية حركة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 80 مترًا.

Blancpain
Villeret Quantième Perpétuel

تتكئ بلانبان على إرث ممتد من التقاليد الحرفية في صناعة الساعات، وهذا ما يتيح لها المداومة على طرح ساعات تزهو بالجماليات الآسرة والتقنيات المتطورة، على ما يشهد طراز Villeret Quantième Perpétuel الذي كشفت عنه الدار أخيرًا بمناسبة السنة الكبيسة.

صيغت هذه الساعة في علبة من الذهب الأحمر بقطر 40.3 ملليمتر، مع ميناء يتباهى بلون أخضر غامق مستوحى من غابات التنوب الكثيفة في منطقة لو براسوس السويسرية وزخارف على نمط أشعة الشمس.

بالإضافة إلى اللوحة اللونية التي يكتسي بها الميناء المركزي عند تغير زاوية النظر وزاوية انعكاس الضوء، تزيد الموانئ الفرعية الأربعة من هذا التباين بسبب عناصرها الكلاسيكية المتقنة، وخصوصًا الزخارف الحلزونية. يقع عداد عرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3، فيما يستقر عداد أيام الأسبوع عند مؤشر الساعة 9.

أما عداد الشهور فإنه يستقر عند مؤشر الساعة 12. ليس تعقيد التقويم الدائم الوظيفة الوحيدة التي عززت بها دار بلانبان هذه الساعة، إذ إنها ضمت إليها أيضًا تعقيد أطوار القمر الذي يتكشف من خلال النافذة المستقرة عند مؤشر الساعة 6، والذي يتباهى بالصورة المعهودة التي صارت أيقونة مرتبطة باسم العلامة.

يستطيع الناظر تتبع أحوال هذين التعقيدين عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، كما يستطيع، عبر غطاء الجزء الخلفي الشفاف، معاينة مكوّنات آلية الحركة ذاتية التعبئة، وخصوصًا الوزن المتذبذب المشغول من الذهب الأحمر والمزدان بزخارف على نمط قرص العسل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآلية توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا، كما أنها معززة بخاصية تحمي تعقيد التقويم الدائم من التلف في حالة ضبط الساعة في أثناء تغير المؤشرات.

H. Moser & Cie
Streamliner Perpetual Calendar Concept Smoked Salmon

عندما تصدر علامة مفهومًا تصوريًا جديدًا لساعة ما، فعادة ما يكون القصد من هذا الإصدار تسليط الأضواء على التطورات التقنية التي توصلت إليها أو جس نبض هواة الساعات قبل إقرار النسخة النهائية. أما إتش موزر أند سي، فإنها تنحو منحى مختلفًا تمامًا، إذ إن المفاهيم التصورية التي تبتكرها عادة ما تتمايز بأقصى قدر من البساطة، فتضرب بذلك صفحًا عن الشعار والمؤشرات والنقوش وتحافظ على الأساسيات فحسب على ما يتضح من ساعة Streamliner Perpetual Calendar Concept Smoked Salmon التي طرحتها العلامة أخيرًا.

تستوطن الساعة علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 42.3 ملليمتر، وتزهو بأسطح مصقولة منحنية تمتد إلى السوار المدمج المؤلف من وصلات مرنة تتخذ هيئة موجة. تتقن إتش موزر أند سي صياغة الموانئ المتدرجة اللون، حتى إنها تعد من العلامات التي أعادت هذه التقنية إلى الواجهة، وخير دليل على ذلك ميناء الساعة المزدان بلون السلمون الساطع عند المركز والغامق عند الأطراف.

بيد أن هذا ليس كل شيء، إذ يزدان الميناء أيضًا بنمط زخرفي يحاكي الخدوش، ما يضيف إليه مسحات لونية تراوح بين لون الشوكولاته ولون الذهب. إلى ذلك، يحتضن الميناء نافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 4 تتمايز بآلية فورية لتغيير التاريخ، فضلاً عن عقرب صغير بالأحمر والأبيض للإشارة إلى الشهور، يستقر على محور عقارب الساعات والدقائق والثواني نفسه.

أما العقرب المستقر عند مؤشر الساعة 10، فإنه يشير إلى احتياطي الطاقة. ولأن العلامة تعتمد البساطة التصميمية منهجًا لها، فإنها اختارت إلحاق دورة السنة الكبيسة بالجزء الخلفي للساعة، وتحديدًا على آلية الحركة ذاتية التعبئة التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 168 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 120 مترًا.

Audemars Piguet 
Royal Oak Perpetual Calendar John Mayer Limited Edition

على مدار السنين، طعّمت أوديمار بيغيه ساعاتها برؤى العديد من الفنانين الموهوبين، ما أسهم في تطوير عجائب ميكانيكية دقيقة تجمع بين التعقيدات التقنية المرغوبة والجماليات الأخاذة، على ما هو عليه الحال في ساعة Royal Oak Perpetual Calendar John Mayer Limited Edition التي طرحتها الدار أخيرًا. يُعد المغني جون ماير من جامعي الساعات الشغوفين، ولهذا لم يكن من المفاجئ أن يكون نتاج تعاون أوديمار بيغيه معه ساعة تزهو بميناء مبهر، خصوصًا أنه يميل إلى تصاميم الساعات التي تستوقف موانئها أنظار المطالعين.

عبر واجهة العلبة المشغولة من الذهب الأبيض بقطر 41 ملليمترًا، تظهر بوضوح تفضيلات جون ماير الجمالية، بداية من الميناء الذي يتباهى بلون أزرق تحاكي زخارفه بلورات الكريستال المتلألئة. وقد تحققت هذه اللوحة التي تفيض بالتفاصيل العميقة والتشكيلات البارعة عن طريق استخدام تقنية الترسيب الفيزيائي للبخار عبر مراحل شديدة الدقة.

وسط الميناء المركزي المتلألئ، تنتظم أربعة موانئ فرعية تزهو بزخارف حلزونية، فيستقر عداد التاريخ عند مؤشر الساعة 3، فيما يستقر عداد الأيام عند مؤشر الساعة 9. أما عداد الشهور والسنة الكبيسة، فإنه يستقر عند مؤشر الساعة 12.

ويحتضن الميناء أيضًا نافذة لعرض أطوار القمر عند مؤشر الساعة 6 مشغولة من الأفينتورين، بالإضافة إلى حلقة محيطة تشير إلى عدد أسابيع السنة وعقرب مصاحب لها بلون أزرق فاتح، لتعد من أفخم الساعات المجهزة بتعقيد التقويم الدائم.

جدير بالذكر أن هذه الساعة ستسجل الظهور الأخير لآلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 5134 التي انطلق تاريخها في عام 1978، والتي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 40 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 20 مترًا.