أسدلت رولز-رويس الستار عن أحد أكثر نماذج سبيكتر تفردًا حتى اليوم. تحت اسم لونافلير Lunaflair يأتي النموذج الجديد مزدانًا بطبقة من الطلاء يتغير لونها بناءً على درجة إضاءة القمر وانعكاسه على هيكلها في مختلف المراحل القمرية.
رولز-رويس سبيكتر لونافلير
استوحت رولز-رويس هذه السيارة من ظاهرة التوهج القمري، إذ ينكسر ضوء القمر على الجزيئات الجليدية في السُحب في الطبقات العليا للغلاف الجوي منتجةً هالة مضيئة مبهرة حول القمر. وفي بعض الأحيان تتعدد ألوان هذه الهالة حسب زاوية الرؤية.
جسّدت رولز-رويس سبيكتر لونافلير تحديًا جديدًا لفريق بيسبوك، إذ لم يكن من الممكن الوصول إلى هذه الدرجة من الطلاء بسهولة. ومن أجل تحقيقها، احتاج الفريق لعام كامل من الاختبارات والتجارب مع أنواع مختلفة من الطلاء للوصول إلى الدرجة النهائية التي لن تُستخدم إلا في نموذج واحد فريد صنع على نحو خاص لزبون رفيع المستوى بالولايات المتحدة.
Rolls-Royce
ومن أجل تحقيق هذه الدرجة الفريدة من الطلاء، احتاج الفريق لتطبيق 7 طبقات مختلفة من الطلاء تشمل طبقة طلاء لؤلؤية مصممة لهذا الغرض تتخلها رقائق دقيقة من فلوريد المغنيسيوم والألمنيوم، وهي المسؤولة عن توليد التأثير الميتالكي الفريد الذي يتحول إلى لوحة من ألوان قوس قزح تحت نور الشمس الساطع.
Rolls-Royce
امتد التصميم الفريد لسيارة رولز-رويس سبيكتر لونافلير إلى المقصورة الداخلية، إذ ضمت درجات من الكحلي والأبيض والزهري في كسوة المقاعد والأبواب وبطانة السقف المرصعة بالنجوم. فضلاً عن ذلك، امتدت هذه التدرجات اللونية إلى عجلة القيادة التي تمزج بين اللون الكحلي وطبقة داخلية بيضاء قطبية.
ومن أجل عرض درجة اللون الفريدة في أبهى صورها، احتاج فريق بيسبوك لالتقاط مجموعة من الصور في عشية السابع عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة حين اجتمعت أكثر من ظاهرة معًا أوصلت القمر لأقرب موقع له من الأرض مع خسوف قمري جزئي.