بسعر يبدأ من 9450 دولارًا للفرد، يختبر المسافرون المتميزون معايير حديثة في تصميم ورفاهية الرحلات البحرية، ويكافئون أنفسهم بمغامرة استكشافية لمدة 7 ليال في وجهة بديعة ولدت من البراكين لتمتلئ بالعجائب الطبيعية. يزهو يخت "أكوا ماري" اللامع، المتوقع إطلاقه في مايو 2022، بفخامة خارج المخططات تتجلى في الاهتمام البالغ بالتفاصيل ورغبة المالك بإضفاء الطابع الشخصي على تجربة ماتعة تقترن فيها اليخوت المشابهة للإقامة في فنادق من فئة الخمس نجوم بالمغامرات في أكثر الأماكن فتنة وسحرًا ونقاوة.

يقول فرانشيسكو جالي زوغارو، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا إكسبيديشنز: "منذ أن غادرت إكوادور في عام 2006 للشروع في بناء عملي الخاص، أردت العودة إلى جزر غالاباغوس بسفينة للرحلات الاستكشافية فاخرة للغاية. لقد مر 15 عامًا منذ أن غامرنا بالذهاب إلى بيرو كعائلة ثم انتقلنا إلى آسيا لنعود مرة أخرى إلى حيث بدأ كل شيء في الوجهة الشهيرة وهي" الجزر المسحورة".

يتأتى لما مجموعه أربعة ضيوف بالحد الأقصى الاستحواذ على أكبر جناح يجوب الأرخبيل بمساحة تصل إلى 80 مترا مربعا في اليخت Aqua Mare، ويكمله حمام ممتد على 20 مترا مربعا، مع خدمة خادم شخصي. لكن ملامح الفخامة تنعكس حقيقة في مختلف الأجنحة التي تتميز بسجاد جميل يزين جدرانها وألواح خشبية من قشرة الجوز، ونوافذ كبيرة تسمح بمرور الضوء الطبيعي، فضلاً عن حمامات داخلية فسيحة من الرخام الإيطالي. يزخر اليخت أيضًا بفسحات اجتماعية داخلية وخارجية مونقة بالقدر نفسه، تبرز بينها الصالة الرئيسة التي تتميز بأريكة ضخمة على شكل حرف U وواجهات زجاجية تتيح إطلالات بانورامية على الأفق البحري.

أُعيد ابتكار التصميمات الداخلية الأصلية لـ يخت Aqua Mare، التي نفذها مصمم اليخوت الشهير فرانسوا زوريتي في عام 1998، بالكامل لتتناسب مع الأناقة العصرية التي اشتهرت بها أكوا، ويشمل ذلك أدوات المائدة المصنوعة حسب الطلب في بالي، ومطبوعات القرن السابع عشر التي تظهر حيوانات مستوطنة الأرخبيل، مع الاحتفاظ بلمسات فرانسوا زوريتي الإبداعية.

جُهز يخت أكوا ماري أيضًا بحوض جاكوزي فاخر يتسع لستة ضيوف يتوقون لمتعة استجمامية، وسطح تشميس جذاب من خشب الساج، وناد شاطئي في الطابق السفلي يعد ضيوفه بأنشطة وتجارب بهيجة، وأفضل معدات الرياضات المائية، بجانب منطقة شواء خارجية.

على متن اليخت Aqua Mare، يتذوق المالك وضيوفه أطايب نكهات يابانية ييروفية من ابتكار الطاهي بيدرو ميغيل شيافينو الحائز جوائز عدة، وذلك في غرف الطعام الداخلية الأنيقة، أو في الهواء الطلق، حيث تتوافر تجربة أكثر حميمية مع أرائك تحيط بطاولة واحدة وإطلالة بانورامية آسرة. وبينما يمكث طاقم اليخت يقظًا متأهبًا لخدمة الضيوف في كل وقت، يثري دليلان من خبراء الطبيعة الرحلة برؤية ثاقبة للجزر الخلابة.