Rolls - Royce Cullinan Series II

رغم أنّ السرعة والروح الرياضية ليستا من العناصر الأولى التي تخطر على البال عند ذكر كلمة رولز-رويس (وإن كانت تتمتع بهما بنسب متفاوتة) بل الفخامة والشخصية الأرستقراطية ذات الصبغة الملكية، إلا أنّ الصانع البريطاني الذي يقع مقره الرئيس على بعد كيلومترات قليلة من موقع المهرجان، يكون على أرضه عندما يشارك في غودوود. 

لذا حضر هذا العام مع مجموعة من سياراته المميزة، على رأسها طراز كالينان ضمن السلسلة 2 التي نالت أخيرًا عملية إعادة تصميم أضافت إلى المواصفات الكريمة التي تمتع بها طراز كالينان منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2018 - واجهة أمامية جديدة ذات حضور أكثر أناقة مع مصابيح أمامية ضيّقة تنبثق منها مصابيح إنارة نهارية تمتد إلى الأسفل من الجهة الخارجية لتحيط بمساحات معدنية إضافية تعزز جاذبية السيارة، وشبكة تهوية تتمتع بإضاءة شاعرية، تسمح لكل من يشاهد كالينان ليلاً بأن يتعرف عليها بشكلٍ مباشر ويُدرك أنّ ما يشاهده ينتمي إلى العلامة التي تُعد رمزًا من رموز الفخامة والتميز.

من الداخل، عززت رولز-رويس مقصورة كالينان السلسلة 2 بشاشة مستوحاة مما يتوفر على متن طراز سبيكتر الكهربائي بالكامل. 

أما المقاعد الخلفية، فأصبحت قادرة على الاستفادة من نظام ترفيه قادر على توفير عرض مستقل لكل شاشة من الشاشتين الخلفيتين.

Maserati MC20 Icona - Leggenda

استغلت مازيراتي فرصة المشاركة بنسخة هذا العام من مهرجان غودوود، كي تحتفل بمرور 20 عامًا على ولادة طراز  MC12 الذي حقق نجاحات بارزة على صعيد فئته المرخصة للسير على الطريق، وفئته السباقية التي حققت لقبي بطولة العالم لسباقات  FIA GT1 خلال العامين 2005 و2007، وذلك من خلال فئتين حصرتين من طراز  MC20، الأولى بينهما تحمل اسم  MC20 Icona وهي تكرم فئة الطرقات من  MC12، والثانية تحمل اسم Leggenda لتكريم بطلة حلبات سباق MC12 GT1.

يميز الطلاء الذي يحمل اللون الأبيض القسم الأعلى من الجسم، مقابل اللون الأزرق في الأسفل والتركيبة نفسها التي كانت تتوفر على جسم MC12 الفئة أيكونا، فيما تتميز الفئة ليجندا باللونين الأسود والأزرق المطعّم بطيف من الأخضر تمامًا كما كانت ألوان سيارة MC12 GT1.

ميكانيكيًا، لم تجد مازيراتي من داع لتنفيذ أي تعديل على محرك السيارة الفريد من نوعه بتقنيته المتطورة المستخلصة من محركات الفورمولا 1، والذي يتألف من ست أسطوانات مثبتة على شكل الحرف V سعة 3.0 لترات مع شاحن هواء توربيني مزدوج لإنتاج قوة 621 حصانًا.

من الداخل، وفيما تتمتع أيكونا بكساء أسود مع حياكة بخيوط زرقاء للمقاعد السباقية التي تتحرك بأربعة اتجاهات، تأتي الفئة ليجندا بكساء أسود للمقاعد ولكن مع حياكة بخيوط فضية اللون.

McLaren Senna Sempre

يشهد هذا العام ذكرى مرور ثلاثين عامًا على وفاة أسطورة الفورمولا 1 إيرتون سينا، ولذا تُنظم ماكلارين، التي عرفت أجمل انتصاراتها على ساحة الفئة الأولى في عالم السباقات مع البطل البرازيلي الراحل، مجموعة من الأنشطة التي تهدف لتكريمه، منها المشاركة بمهرجان غودوود مع سيارة سينا التي تحمل كسوة يُطلق عليها اسم "سينا سمبري" Senna Sempre، إذ قامت الشركة برسم وجه سينا يدويًا على ألوانها المستوحاة من العلم البرازيلي.

ماكلارين سينا McLaren Senna، التي تتألق في المهرجان، هي من نسخ ما قبل الإنتاج التي تحتفظ بها ماكلارين ضمن مجموعتها الخاصة. وبالإضافة إلى الكسوة الخارجية المميزة، يزهو التصميم الداخلي لمقصورة السيارة بمقاعد صفراء، بالإضافة إلى توقيع سينا على حافة الباب.

وتتمتع سيارة ماكلارين سينا بمحرك من ثماني أسطوانات سعة 4.0 لترات مع شاحن هواء توربيني مزدوج لتوليد قوة 798 حصانًا تنتقل إلى العجلات الخلفية عبر علبة تروس أوتوماتيكية من سبع نسب.

Bentley Continental GT Speed

استغنت بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد، التي تألقت على منصات مهرجان غودوود للسرعة هذا العام، عن محرك الأسطوانات الاثنتي عشرة الذي كان يتوفر في الجيل السابق لحساب منظومة هجينة تقوم على محرك احتراق داخلي من ثماني أسطوانات ومحرك كهربائي، ما يوفر لعجلاتها الأربع قوة 771 حصانًا.

من الخارج، تبدو السيارة مألوفة لسببين، الأول يتمثل بكونها حافظت على النمط التصميمي العام الذي كان يتوفر لها في السابق. 

أما السبب الثاني فيتجسد في مقدمتها التي تثريها مصابيح أمامية فردية مستوحاة مما يتوفر للطرازين الحصريين من بنتلي أي باكلار وباتور، علمًا أنّ تصميم المصابيح الأمامية المزدوجة الذي جرى الاستغناء عنه في هذه السيارة كان بمنزلة توقيع كونتيننتال الخاص منذ تقديم الطراز لأول مرة في عام 2003.

من الداخل، تزين الحياكة التي تتخذ شكل الألماس المقصورة، فيما أصبح من الممكن الآن تحديد اللون الأسود اللامع بالكروم للحصول على مظهر رياضي. وبالطبع هناك عدد لا يحصى من خيارات الألوان المتاحة ضمن برنامج التخصيص من بنتلي. 

كما جرت المحافظة على آلية التحكم بالشاشة المركزية التي يمكنك إما تركها مغلقة، مزيّنة بثلاثة عدادات تناظرية أنيقة، أو مفتوحة لعرض عمل نظام المعلومات والترفيه.

على صعيد الأداء، تستطيع مأثرة بنتلي الانطلاق نحو سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 3.2 ثوان وتحقيق سرعة قصوى تصل إلى 335 كيلومترًا في الساعة.

BMW M5 

استغلت بي إم دبليو مهرجان غودوود للسرعة كي تعرض على الزوار أحدث جيل من طراز M5. وبغض بغض النظر عن التوقيت الذي حققته السيارة خلال مسابقة تسلق الهضبة الشهيرة، فإنها تمكنت من تحطيم رقمين قياسيين في تاريخ هذا الطراز: الرقم الأول هو رقم القوة البالغ 717 حصانًا، ما يجعل منه أقوى جيل بين أجيال M5 السبعة، فيما الرقم الثاني يخص الوزن العام للسيارة والذي يدور في فلك 2500 كيلوغرام.

الرقم الأول هو بطبيعة الحال إيجابي، فيما يمكن النظر إلى الرقم الثاني بوصفه إيجابيًا، أو على الأقل بلا تأثير سلبي، في حال تمكّنت تركيبة السيارة الديناميكية من السيطرة على هذا الوزن المرتفع، وهي طبعًا قادرة على ذلك، إذ جرى ضبط عيارات السيارة بهدف تعزيز الأداء الديناميكي ومعاكسة الوزن المرتفع عند المنعطفات، يساعدها في ذلك نظام الالتفاف بالعجلات الخلفية.

من الناحية التصميمية، فإن سيارة M5 تتمتع بخطوط أنيقة ذات حضور قوي على الطريق مع جسم رياضي أعرض بمقدار 3 بوصات في الأمام و1.9 بوصة في الخلف، بالمقارنة بما يتوفر للطراز الأساسي الذي تقوم عليه، أي الجيل الأحدث من السلسلة الخامسة.

على صعيد الأداء، تتمكن BMW M5 الجديدة من الانطلاق إلى سرعة 100 كيلومتر/الساعة خلال 3.4 ثانية، لتتابع بعدها عملية التسارع حتى الوصول إلى سرعة قصوى محددة إلكترونيًا عند 250 كيلومترًا/الساعة، علمًا أن السرعة ترتفع إلى 305 كيلومترات في الساعة عند اختيار تجهيز السيارة بحزمة M Driver. 

Land Rover Defender Octa 

مع ديفندر أوكتا التي أطلت علينا في مهرجان غودوود للسرعة، تتابع لاندروفر عملية توسيع مجموعة فئات سياراتها الأيقونية التي تختصر تراث العلامة البريطانية الشهيرة، من خلال فئة ارتفعت معها مستويات الفخامة والقدرات العالية.

وما تسمية أوكتا هنا سوى للإشارة إلى الرسم الهندسي للألماس، أو المادة الأكثر قوةً والأكثر فخامةً على وجه الأرض.
ميكانيكيًا، تتمتع أحدث سيارات لاندروفر بمحرك يتألف من ثماني أسطوانات مع شاحن هواء توربيني مزدوج لتوليد قوة 635 حصانًا  و760 نيوتن متر من قوة عزم الدوران. ورغم أنها تتوفر حصرًا ضمن فئة الجسم 110، إلا أنها أعلى بمقدار 28 ملليمترًا، وأكثر عرضًا بمقدار 68 ملليمترًا.

وعلى صعيد الأداء، توفر السيارة، من خلال زر مثبّت على المقود، وضعية قيادة تحمل اسم أوكتا، عند تفعيلها يجري ضبط عيارات السيارة كلها بهدف واحد هو توفير أعلى أداء على الطرقات الوعرة.

من الداخل، تحافظ مقصورة أوكتا على النمط التصميمي نفسه للفئات الأخرى من ديفندر، إلا أنها تتباهى بمقاعد رياضية مع هيكل أحادي بمسند رأس مدمج.

Red Bull RB 17

الاختلاف الذي يميز سيارة Red Bull R17 عن سيارات الفورمولا 1 التي ينتجها فريق ريد بول هو أنّها مزوّدة بمقعدين وسقف مغلق، ويمكن بيعها للعملاء من أصحاب الثروات الكبيرة الذين لديهم استعداد لدفع مبلغ لا يقل عن 28 مليون ريال سعودي مقابلاً لها من دون أن يتمكنوا من التباهي بها أمام المراكز التجارية الفاخرة كونها غير مرخصة للسير على الطرقات ومجازة للحلبات حصرًا.

RB17 هي من بنات أفكار أدريان نيوي، رئيس قسم التصميم لدى الفريق النمساوي، وهي مجهزة بمحرك مثبّت في الوسط وهيكل أحادي مصنوع من ألياف الكربون فيما وزنها لا يزيد على 900 كيلوغرام.

وكونها من ابتكار أعظم مصمم لسيارات الفورمولا 1، فإنها تتمتع بمزايا ديناميكية هوائية متفوقة، مع القدرة على توليد قوة ضغط هوائي من أعلى إلى أسفل تصل إلى 1699 كيلوغرامًا، أي حوالي ضعف وزنها.

على الصعيد الميكانيكي، ستتولى شركة كوزورث توفير محرك السيارة المكوّن من عشر أسطوانات سعة 4.5 لتر والقادر على الدوران حتى سرعة 15000 دورة في الدقيقة وعلى توليد قوة 1000 حصان قبل أن يساعده محرك كهربائي بقوة 200 حصان على توفير قوة مقدارها 1200 حصان للعجلات الخلفية عبر علبة تروس تسلسلية من ست نسب.

وكونها حصرية، تتوفر السيارة بمقاعد مصممة حسب رغبة الزبون بشكلٍ يناسب حجم جسمه وتكوينه، فضلاً عن صندوق دواسات قابل للتعديل وعدد من أماكن التخزين التي يمكن أن تستوعب بدلات السباق وخوذات.

Aston Martin Valiant

لا تأتي أهمية أستون مارتن فاليانت من كونها سيارة صُممت بمواصفات السباق مع جسم مصنوع بالكامل من ألياف الكربون مغلّف ببنية أنيقة الخطوط وفعّالة بقدرتها على تحسين تدفق الهواء حول السيارة. 

بل إن ما تتفرد به أيضًا هو عياراتها التي ضُبطت لتكون مناسبة لسائق من منزلة فرناندو ألونسو بطل العالم مرتين في سباقات الفورمولا 1 وصاحب الخبرة التي تمتد على 23 عامًا في البطولة.

ميكانيكيًا، وكونها تقوم على أساسات طراز فالور من جهة، وتهدف للتعبير عن إرث الشركة العريق في مجال السيارات الرياضية من جهة أخرى، حافظت فاليانت على محرك الأسطوانات الاثنتي عشرة سعة 5.2 لتر ولكن بعد رفع قوته إلى 735 حصانًا، أي 30 حصانًا أكثر مما يتوفر للطراز الأساسي.

وفي مقابل تصميمها الخارجي المعزز بجناح مدمج في جسمها وشبيه بما كان يتوفر لطراز Ferrari F40 ، تتمتع فاليانت بمقصورة قيادة مجهزة بقفص حماية نصفي ومقاعد للسباق مصنوعة من ألياف الكربون مع أربع نقاط تثبيت لأحزمتها. أما أجمل ما في المقصورة، فهو مقبض علبة التروس اليدوية ذو الآلية المكشوفة.

وفي نهاية الحديث عن هذه السيارة التي قام فرناندو ألونسو بقيادتها متسلقًا مرتفع غودوود، يبقى أن نشير إلى أنها ستتوفر في 38 نموذجًا فقط وبسعرٍ يدور في فلك 9.2 مليون ريال سعودي.

Mercedes AMG GT 63 Pro

من الصعب على أحد أن يرى فئات Mercedes AMG GT الأخرى على أنها سيارات ناقصة على الصعيد الرياضي، إلا أنّ مرسيدس تعتقد ذلك، لذا عرضت على منصاتها في مهرجان غودوود للسرعة فئة جديدة من مركبات GT تتمتع بالمزيد من القوة، والمزيد من مزايا الديناميكية الهوائية المتطورة ومنظومة تبريد إضافية للمحرك ولنظام الدفع الرباعي.

ففي البداية وعلى الصعيد الميكانيكي، وبالمقارنة بشقيقاتها التقليديات، استفادت سيارة Mercedes AMG GT 63 Pro من عملية إعادة ضبط لعيارات محركها المؤلف من ثماني أسطوانات والمعزز بشاحن هواء توربيني مزدوج  لترتفع قوته بمقدار 26 حصانًا وقوة عزم دوارن بمقدار 50 نيوتن متر. 

وبذلك تصبح السيارة قادرة على إنتاج قوة 603 أحصنة وقوة عزم دوران تصل إلى 850 نيوتن متر، الأمر الذي يسمح لها، بدعم من بنيتها الخارجية الانسيابية، بأن تتسارع إلى 100 كيلومتر/الساعة خلال 3.1 ثانية قبل أن تُسجّل سرعة قصوى تبلغ 317 كيلومترًا/الساعة.

ما تقدم كان التعديل البسيط الذي نالته السيارة. أما التعديل الكبير، فيتمثل بالتركيبة الديناميكية الهوائية المعزّزة والفعّالة أكثر على صعيدي التبريد والأداء. فبعد أن جرى تعزيز نظام تبريد المحرك بمردات إضافية مثبّتة في أقواس العجلات الأمامية، أُضيفت مبردات أخرى لكل من الترس التفاضلي ونظام نقل الحركة.

أما على صعيد الفعالية الديناميكية، فقد جرى تزويد المقدمة بعاكسات هواء إضافية ومآخذ هواء أكبر، مقابل جناح خلفي ثابت.

Czinger 21C

بعد أن تمكّنت ريماس نفيرا  ضمن مهرجان غودوود للسرعة العام الماضي من تحطيم الرقم القياسي لأسرع سيارة إنتاج تجاري مرخصة للسير على الطريق، ونجحت في اجتياز المسار الذي يبلغ طوله 1.8 كيلومتر في 49.32 ثانية، حطمت سيارة Czinger 21C هذا العام رقم ريماس نفيرا بمقدار 9.75 ثانية لتسجل الرقم القياسي الجديد الذي يبلغ 39.08 ثانية.

وبالإضافة إلى تقنية التصنيع المتطورة التي تعتمدها Czinger، وتصميم مقصورة القيادة الفريد في عالم السيارات، كونه مستوحى من تصميم الطائرات الحربية مع وضعية قيادة وسطية، تتمتع سيارة  Czinger 21C بمنظومة هجينة جرى تطويرها بشكلٍ كامل داخل الشركة، وهي تتألف من محرك ثماني الأسطوانات سعة 2.88 لتر معزز بشاحن هواء توربيني وقادر على الدوران حتى سرعة 11000 دورة في الدقيقة ليولد منفردًا قوة 937 حصانًا، ومحركين كهربائيين على المحور الأمامي ينتجان معًا قوة 296 حصانًا، لإجمالي قوة يبلغ 1233 حصانًا.