تعد سيارة دودج تشارجر دايتونا Dodge Charger Daytona الكهربائية الجديدة خطوة جريئة نحو مستقبل الأداء الكهربائي. فهي تجمع بين التراث العريق والابتكار التقني.
وبفضل تصميمها المستوحى من الطرز الكلاسيكية، تحافظ هذه المركبة الكهربائية على هوية دودج المميزة، مع لمسات عصرية تعكس توجهها نحو الاستدامة والحداثة.
بشكل عام تجسد دودج تشارجر دايتونا الكهربائية التزام دودج بالمستقبل من دون التخلي عن إرثها في عالم الأداء العالي. إنها ليست مجرد سيارة كهربائية، بل تجربة قيادة مبتكرة تعيد تعريف القوة والشغف في العصر الكهربائي.
مع هذه الخطوة، تثبت دودج أن التكنولوجيا يمكن أن تتماشى مع القوة الكلاسيكية من دون المساومة على الأداء أو الهوية.
الجيل القادم من الأداء والقوة
أعلنت دودج عن دخولها حقبة جديدة في عالم السيارات الفائقة من خلال دودج تشارجر دايتونا الجديدة كليًا والتي تتحول اليوم إلى سيارة كهربائية بالكامل مع احتفاظها بمكانتها واحدةً من أسرع وأقوى السيارات الفائقة على الإطلاق.
من هنا تتصدر نسخة Charger Daytona Scat Pack المجموعة بقوة تصل إلى 670 حصانًا مع تسارع مذهل من السكون إلى 100 كيلومتر في الساعة في غضون 3.3 ثانية فقط، والوصول إلى مسافة 400 متر في زمن قدره 11.5 ثانية تقريبًا.
إضافة إلى ذلك، تقدم نسخة Charger Daytona R/T قوة لافتة تصل إلى 496 حصانًا، لتتسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة في 4.7 ثانية، ولتقطع مسافة 400 متر في 13.1 ثانية.
هذا وتقول دودج إن سيارتها Charger Daytona الجديدة التي تعتمد على ترس واحد متغير النسب في نسختيها، هي أسرع وأقوى سيارة عضلية كهربائية في العالم في يومنا هذا.
Dodge.ca
دودج تشارجر دايتونا.. سيارة كهربائية بصوت صاخب
لمزيد من التميز، جهزت دودج أول سيارة كهربائية بالكامل بنظام عادم مبتكر يُعرف باسم Fratzonic Chambered. ووفقًا لدودج، يقوم هذا النظام بإصدار أصوات هدير صاخبة ورائعة، تحاكي الترددات الصوتية للمحركات التقليدية وتصل قوتها إلى 126 ديسيبل، ما يمنح السيارة طابعًا صوتيًا فريدًا لا يمكن لأي سيارة كهربائية أخرى أن تضاهيه.
تتوفر سيارة Charger Daytona في الأسواق كما ذكرنا بطرازين رئيسين هما: طراز R/T القياسي وطراز Scat Pack الذي يُعد الخيار المثالي لأولئك الذين يبحثون عن أداء وتجهيزات فائقة.
وقد زوّد كلا الطرازين بنظام كهربائي متطور يعمل بقوة 400 فولت، ويعتمد على تصميم المحرك الكهربائي المزدوج. كما تحتوي السيارتان على بطارية بقدرة 100.5 كيلوواط في الساعة، ما يضمن أداءً عاليًا ومدى قيادة لا بأس به على الإطلاق.
ووفقًا للشركة، تستطيع نسخة R/T قطع مسافة تصل إلى 495 كيلومترًا بشحنة واحدة، بينما تقطع نسخة Scat Pack مسافة 347 كيلومترًا. هذا وتدعم كلا النسختين شحنًا سريعًا بقدرة 350 كيلوواط، ما يسمح بشحن البطارية من 20% إلى 80% في غضون 24 دقيقة فقط.
Dodge.ca
الوزن وإدارة الأداء
تعد Charger Daytona الكهربائية الجديدة من دودج أول سيارة رياضية يتم بناؤها على منصة STLA الكبيرة من مجموعة ستيلانتس (Stellantis).
توفر هذه المنصة مرونة وكفاءة عالية في التصميم، ما يسمح لدودج بتقديم تجربة قيادة رياضية ومتوازنة. هذا وأشارت الشركة إلى أن توزيع الوزن في السيارة قريب جدًا من النسبة المثالية 50/50، ما يعزز من ديناميكيتها وثباتها على الطريق.
صرّحت دودج أيضاً أن وزن سيارة Daytona الكهربائية يبلغ 2648 كيلوغرامًا، وهذا وزن ثقيل نوعاً ما، لذلك تتجهز نسخة Scat Pack بحزمة Track Package التي تعتمد على جنوط قياس 20 بوصة، محاطة بإطارات عريضة من نوع 305/35 في الأمام و325/35 في الخلف.
كما تحتوي العجلات الأمامية على مكابح بريمبو عالية الأداء مع أقراص مكابح بقطر 16 بوصة وستة مكابس، ما يوفر قوة كبح فائقة. سوف تعتمد طرز دودج Charger Daytona أيضاً على مجموعة Direct Connection Stage كميزة قياسية، ما يضمن تقديم أعلى مستويات الأداء الفائق منذ لحظة الإنطلاق.
تجربة قيادة لا مثيل لها في دودج تشارجر دايتونا
تتميز دودج تشارجر دايتونا أيضًا بأنظمة دفع متقدمة، إذ يتمتع المحرك الأمامي بوظيفة فصل العجلات الأمامية لتحسين الكفاءة، بينما يوفر المحرك الخلفي ترسًا تفاضليًا ميكانيكيًا محدود الانزلاق لزيادة القوة وتعزيز الأداء.
وتستخدم السيارة الجديدة أيضاً ما يُعرف بنظام استرداد الطاقة من المكابح بهدف تحويل الطاقة الحركية إلى كهرباء. بل يمكن للسائقين تخصيص مستوى استرداد الطاقة بما يعزز من التجربة الشخصية للقيادة.
Dodge.ca
الرؤية المستدامة
تتماشى خطط دودج في سيارتها الكهربائية الجديدة مع استراتيجية ستيلانتيس "Dare Forward 2030"، التي تُعد رؤية شاملة وطموحة تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل التنقل وتقديم حلول مبتكرة تجمع بين الأداء العالي والاستدامة البيئية.
وتمثل هذه الاستراتيجية التزامًا واضحًا من الشركة بالابتكار والمسؤولية البيئية، مع التركيز على تطوير مركبات نظيفة وأكثر كفاءة، وتقديم خدمات رقمية حديثة، وتعزيز الربحية المستدامة.
وإذ تؤكد خطة "Dare Forward 2030" بشكل رئيس على التحول الكامل نحو الطاقة النظيفة، تهدف إلى تحقيق حيادية الكربون بحلول عام 2038، مع تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 50% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2021.
لتحقيق ذلك، تعمل الشركة على توسيع محفظتها من السيارات الكهربائية، متعهدة بإطلاق أكثر من 75 طرازًا كهربائيًا بالكامل بحلول عام 2030.
تتضمن الاستراتيجية أيضًا تركيزًا كبيرًا على الابتكار التكنولوجي، إذ تسعى الشركة لتطوير منصات كهربائية متقدمة، مثل منصات STLA، التي جرى تصميمها لدعم السيارات الكهربائية وتوفير تجربة قيادة ذكية.
كما تركز ستيلانتيس على دمج التقنيات الرقمية في سياراتها، بما في ذلك الأنظمة المتصلة، والذكاء الاصطناعي، وخدمات الاشتراك الرقمي، ما يعزز من راحة الزبائن ويضيف قيمة حقيقية لتجربة القيادة.
فضلاً عن ذلك، تُظهر استراتيجية "Dare Forward 2030" التزام ستيلانتيس بمسؤوليتها الاجتماعية والبيئية، إذ تستثمر في تقنيات الشحن السريع، وتطوير البطاريات المتقدمة، وتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة.
كما تسعى الشركة إلى توسيع نطاق خدمات التنقل الذكي، بما في ذلك النقل التشاركي، ما يسهم في تقديم حلول مستدامة للتحديات الحالية والمستقبلية.