تصميم ميناء هذا الطراز من بنات أفكار مالك الدار السويسرية باسكال رافي، وقد صاغ فيه كل معارفه ورؤاه، حتى جاء في صيغة بسيطة لا تخلو مع ذلك من التعقيد، وهو أمر يرى رافي أن تحقيقه كل مرة أمر في غاية الصعوبة.

وقد احتضنت علبة الساعة السوداء المشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ هذا الميناء الفيروزي اللون الذي تتبدل ألوانه مع حركة معصم مرتديها، إذ يبدو من جهة أزرق غامقًا ومن جهة أخرى فيروزيًا لامعًا.

ويزهو الميناء بنمط "زهرة اللوتس" المنقوش يدويًا بتقنية غيوشيه، والمطلي بسبع طبقات من المينا، مصقولة بإتقان لضمان احتفاظ الساعة بلونها بمرور السنين.

فضلاً عن ذلك، تزينت جوانب الميناء بزخارف "فلوريزان" Fleurisanne المرغوبة من جامعي الساعات الراقية، ما أضاف إليها مزيدًا من الألق الذي يستدرج الأبصار.

وفي إيماءة بارعة إلى ساعات الجيب التي شاعت في القرن التاسع عشر، عمدت دار بوفيه 1822 إلى وضع عداد الثواني عند مؤشر الساعة 6، فيما برز عند مؤشر الساعة 3 احتياطي الطاقة الذي يدوم سبعة أيام.

أما الكفاءة العالية المميزة لآلية الحركة يدوية التعبئة 15BM04، التي احتضنتها العلبة البالغ قطرها 42 ملليمترًا، فنابعة من إجادة الدار مختلف تقنيات قياس الوقت وتوظيفها لأساليب حرفية تقليدية وتشطيبات متقنة في كل مكوّن من مكوناتها. ويتيح غطاء الجزء الخلفي للعبة، المشغول من الياقوت البلوري، تتبع عمل هذه الآلية البديعة الصنع التي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.

وتتكامل ساعة 19Thirty مع حزام مصنوع بالكامل من جلد التمساح يتلاءم بروعة مع لون الميناء.